- mohamedعضو خبير
- عدد الرسائل : 781
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 50
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/06/2008
الداعية ألاميّة التي هي حجة على الكُسالى من المتعلمين الذين لا يخدمون دينهم .!
الأحد 13 يوليو 2008, 20:39
الداعية ألاميّة التي هي حجة على الكُسالى من المتعلمين الذين لا يخدمون دينهم .!
نشأة داعيتنا في مدينة الرمادي على ضفاف بحيرة الحبانية وكل أهل هذه المنطقة يمتهنون مهنة صيد الأسماك .
وعاشت في ومناخ قلما يتوفر لأناس آخرين، قلت لكم إنها أميّة لكنها عاشت في جو يلتهب غيرة على الدين وهي رغم أميتها دخلت كلية لا مثيل لها ألا وهي كلية الغيرة على الدين ومحبة الإسلام ويقضة للدعوة ودخلت شرارة النور في قلبها بعد سماعها لشريط عنوانه (الدعوة واجب على الجميع) عندما سمعتها طلبت من أولادها أن يجلبوا لها مجموعة من الأشرطة (كاسيت) وأخذت تتجول على البيوت والمسجل في يدها وتسمع الأشرطة لأهل البيوت ، وهي تجربة رائعة غير معهودة في المنطقة وهي ككل تجربة تجد القبول وتجد الرد ولكنها بقية صامدة أياما واسابيعاً وشهوراً بل لسنوات .. فأفادت واستفادت وهي مستمرة في عملها لا تصدها الصعاب .
ومن أهم العوامل التي تساعدها على الثبات امتلاكها زاد الطريق التواضع .. الانكسار لله .. والدعاء .. وقيام الليل .. وصلة الأرحام وغيرها .. نعم هو هذا زادها لذا حالفها النجاح .
وأقول تعليقا على تجربتها وأنا أرى كثيرا من الكسالى من طلاب العلم الذين يحملون أعلى الشهادات وهم بلاء على الأمة ولا يقدمون لها شيئا وربما يضرونها وقد قلت لبعض الأشخاص إنها تعادل مئة حامل شهادة من الشهادات العليا ما قيمة هذه الشهادات إذا لم يحمل حملتها غيرة على الدين وخدمة للشريعة ..
أخواتي أخوتي: أليس هذه التجربة تستحق الدراسة والتعميم لإنقاذ المسلمين من الواقع الأليم ...
اطلب من الأخوات والإخوة التعليق
والله المستعان وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلا بالله
نشأة داعيتنا في مدينة الرمادي على ضفاف بحيرة الحبانية وكل أهل هذه المنطقة يمتهنون مهنة صيد الأسماك .
وعاشت في ومناخ قلما يتوفر لأناس آخرين، قلت لكم إنها أميّة لكنها عاشت في جو يلتهب غيرة على الدين وهي رغم أميتها دخلت كلية لا مثيل لها ألا وهي كلية الغيرة على الدين ومحبة الإسلام ويقضة للدعوة ودخلت شرارة النور في قلبها بعد سماعها لشريط عنوانه (الدعوة واجب على الجميع) عندما سمعتها طلبت من أولادها أن يجلبوا لها مجموعة من الأشرطة (كاسيت) وأخذت تتجول على البيوت والمسجل في يدها وتسمع الأشرطة لأهل البيوت ، وهي تجربة رائعة غير معهودة في المنطقة وهي ككل تجربة تجد القبول وتجد الرد ولكنها بقية صامدة أياما واسابيعاً وشهوراً بل لسنوات .. فأفادت واستفادت وهي مستمرة في عملها لا تصدها الصعاب .
ومن أهم العوامل التي تساعدها على الثبات امتلاكها زاد الطريق التواضع .. الانكسار لله .. والدعاء .. وقيام الليل .. وصلة الأرحام وغيرها .. نعم هو هذا زادها لذا حالفها النجاح .
وأقول تعليقا على تجربتها وأنا أرى كثيرا من الكسالى من طلاب العلم الذين يحملون أعلى الشهادات وهم بلاء على الأمة ولا يقدمون لها شيئا وربما يضرونها وقد قلت لبعض الأشخاص إنها تعادل مئة حامل شهادة من الشهادات العليا ما قيمة هذه الشهادات إذا لم يحمل حملتها غيرة على الدين وخدمة للشريعة ..
أخواتي أخوتي: أليس هذه التجربة تستحق الدراسة والتعميم لإنقاذ المسلمين من الواقع الأليم ...
اطلب من الأخوات والإخوة التعليق
والله المستعان وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلا بالله
- علاء الدينمشرف منتدى كورة
- عدد الرسائل : 4847
العمر : 29
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 2776
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 01/06/2008
رد: الداعية ألاميّة التي هي حجة على الكُسالى من المتعلمين الذين لا يخدمون دينهم .!
الأحد 13 يوليو 2008, 20:48
شكرا على الموضوع المفيد أخي محمد
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى