- rababعضو خبير متطور
- عدد الرسائل : 1096
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 367
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 04/06/2008
حكم الإسلام في التصوير والتماثيل
الإثنين 14 يوليو 2008, 17:46
قام الإسلام ليدعو الناس جميعا إلى عبادة الله وحده ، وترك عبادة غير الله من الأولياء والصالحين ، المتمثلة في الأصنام والتماثيل والتصاوير .
وهذه الدعوة قديمة منذ أرسل الله الرسل لهداية الناس ، قال تعالى : وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ " سورة النحل " آية 36 .
( الطاغوت : كل ما عبد من دون الله برضاه ) .
وقد ورد ذكر هذه التماثيل في سورة نوح عليه السلام ، وأكبر دليل على أن هذه كانت تمثل رجالا صالحين هو ما ذكره البخاري عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله تعالى : وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا سورة نوح " آية 23 - 24 .
قال : " هذه أسماء رجال صالحين من قوم نوح ، فلما هلك أولئك أوحى الشيطان إلى قومهم ، أن انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون فيها أنصابا ( تماثيل ) وسموها بأسمائهم ، ففعلوا ولم تعبد ، حتى إذا هلك أولئك ونُسي العلم عبدت " .
فهذه القصة تفيد أن سبب عبادة غير الله هي التماثيل الممثلة في الزعماء .
يظن الكثير من الناس أن هذه التماثيل ، ولا سيما التصاوير أصبحت حلالا ، لعدم وجود من يعبد الصور والتماثيل في هذا العصر ، وهذا مردود من عدة وجوه :
1 - إن عبادة الصور والتماثيل لا تزال تعبد في هذا العصر ، فصورة عيسى وأمه مريم ، تعبد من دون الله في الكنائس حتى الصليب يركعون له !!
وهناك لوحات فنية لعيسى ومريم تباع بأغلى الأثمان ، تعلق في البيوت لعبادتها وتعظيمها .
2 - وهذه تماثيل الزعماء في البلاد المتقدمة ماديا والمتأخرة روحيا تكشف لها الرؤوس ، وتحنى لها الظهور عند المرور على تمثال منها : كتمثال جورج واشنطن في أمريكا ، ونابليون في فرنسا ، وتمثال لينين وستالين في روسيا ، وغيرها من التماثيل الموضوعة في الشوارع ، يركع المارون لها ، وسرت فكرة التماثيل إلى بعض البلاد العربية ، فقلدوا الكفار ، وأقاموا التماثيل في شوارعهم ، ولا تزال تنصب التماثيل في بقية الدول العربية والإسلامية ، ويجب صرف هذه الأموال في بناء مساجد ومدارس ومشافٍ وجمعيات خيرية فيكون نفعها أجدى وأنفع ، ولا بأس تسميتها بأسمائهم .
3 - إن هذه التماثيل بعد مرور زمن طويل سوف تحنى لها الرؤوس ، وتعظم وتعبد ، كما حصل في أوربا وتركيا وغيرها من البلاد ، وسبقهم في ذلك قوم نوح عليه السلام ، حيث نصبوا تماثيل زعمائهم ، ثم عظموهم وعبدوهم .
4 - لقد أمر الرسول صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب قائلا : لا تدع تمثالا إلا طمسته ، ولا قبرا مشرفا إلا سويته .
( مشرفا : مرتفعا ، سويته : جعلته قريبا من الأرض ) .
" رواه مسلم " .
وفي رواية : ولا صورة إلا لطختها صحيح رواه أحمد " .
وهذه الدعوة قديمة منذ أرسل الله الرسل لهداية الناس ، قال تعالى : وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ " سورة النحل " آية 36 .
( الطاغوت : كل ما عبد من دون الله برضاه ) .
وقد ورد ذكر هذه التماثيل في سورة نوح عليه السلام ، وأكبر دليل على أن هذه كانت تمثل رجالا صالحين هو ما ذكره البخاري عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله تعالى : وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا سورة نوح " آية 23 - 24 .
قال : " هذه أسماء رجال صالحين من قوم نوح ، فلما هلك أولئك أوحى الشيطان إلى قومهم ، أن انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون فيها أنصابا ( تماثيل ) وسموها بأسمائهم ، ففعلوا ولم تعبد ، حتى إذا هلك أولئك ونُسي العلم عبدت " .
فهذه القصة تفيد أن سبب عبادة غير الله هي التماثيل الممثلة في الزعماء .
يظن الكثير من الناس أن هذه التماثيل ، ولا سيما التصاوير أصبحت حلالا ، لعدم وجود من يعبد الصور والتماثيل في هذا العصر ، وهذا مردود من عدة وجوه :
1 - إن عبادة الصور والتماثيل لا تزال تعبد في هذا العصر ، فصورة عيسى وأمه مريم ، تعبد من دون الله في الكنائس حتى الصليب يركعون له !!
وهناك لوحات فنية لعيسى ومريم تباع بأغلى الأثمان ، تعلق في البيوت لعبادتها وتعظيمها .
2 - وهذه تماثيل الزعماء في البلاد المتقدمة ماديا والمتأخرة روحيا تكشف لها الرؤوس ، وتحنى لها الظهور عند المرور على تمثال منها : كتمثال جورج واشنطن في أمريكا ، ونابليون في فرنسا ، وتمثال لينين وستالين في روسيا ، وغيرها من التماثيل الموضوعة في الشوارع ، يركع المارون لها ، وسرت فكرة التماثيل إلى بعض البلاد العربية ، فقلدوا الكفار ، وأقاموا التماثيل في شوارعهم ، ولا تزال تنصب التماثيل في بقية الدول العربية والإسلامية ، ويجب صرف هذه الأموال في بناء مساجد ومدارس ومشافٍ وجمعيات خيرية فيكون نفعها أجدى وأنفع ، ولا بأس تسميتها بأسمائهم .
3 - إن هذه التماثيل بعد مرور زمن طويل سوف تحنى لها الرؤوس ، وتعظم وتعبد ، كما حصل في أوربا وتركيا وغيرها من البلاد ، وسبقهم في ذلك قوم نوح عليه السلام ، حيث نصبوا تماثيل زعمائهم ، ثم عظموهم وعبدوهم .
4 - لقد أمر الرسول صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب قائلا : لا تدع تمثالا إلا طمسته ، ولا قبرا مشرفا إلا سويته .
( مشرفا : مرتفعا ، سويته : جعلته قريبا من الأرض ) .
" رواه مسلم " .
وفي رواية : ولا صورة إلا لطختها صحيح رواه أحمد " .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى