- rababعضو خبير متطور
- عدد الرسائل : 1096
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 367
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 04/06/2008
أضرار الصور والتماثيل
الإثنين 14 يوليو 2008, 17:47
لم يحرم الإسلام شيئا إلا لضرره في الدين ، أو الأخلاق ، أو المال ، أو غير ذلك ، والمسلم الحقيقي : هو الذي يستسلم لأمر الله ورسوله ، ولو لم يعرف السبب والعلة .
وأضرار الصور والتماثيل كثيرة أهمها :
1 - في الدين والعقيدة : لقد رأينا أن الصور والتماثيل أفسدت عقائد كثير من الناس ، فالنصارى عبدوا صورة عيسى ومريم والصليب ، وأوربا وروسيا عبدوا تماثيل زعمائهم ، وحنوا لها الرءوس إجلالا وتعظيما ، ولحق بهم بعض الدول الإسلامية والعربية فنصبوا تماثيل زعمائهم ، ثم قام بعض أهل الطرق من الصوفيين ، وجعلوا صور شيوخهم أمامهم في الصلاة يستمدون منهم الخشوع ، ويتصورون شيوخهم وهم يذكرون الله بدلا من مراقبة الله ورؤيته لهم ، أو يعلقون صور شيوخهم تعظيما لهم ، وتبركا بهم .
وهناك صور المغنيين والمطربين يحبهم أتباعهم ويقتنون صورهم ويعلقونها تعظيما وحبا ، وهذا ما جعل أحد المذيعين العرب يخاطب الجنود يوم حرب 1967 - مع اليهود قائلا : أيها الجنود : سيروا للأمام فإن معكم المطرب فلان وفلانة وسماهم بأسمائهم ، وذلك بدلا من قوله لهم : سيروا فالله معكم بنصره وتأييده ومعونته .
وكانت النتيجة في الحرب الهزيمة ، لأن الله تخلى عنهم ، ولم ينفعهم المطربون ولا المطربات ، بل كانوا هم السبب للهزيمة ، وليت العرب يأخذون دروسا من هذه الهزيمة ، فيرجعوا إلى الله لينصرهم .
2 - وأما ضرر الصور والتماثيل في إفساد الأخلاق للشباب والشابات فحدّث عنها ولا حرج ، فترى الشوارع والبيوت مليئة بصور المطربين والمطربات ، السافرات العاريات ، التي تجعل الشباب يعشقونها ، فيرتكبون الفواحش ما ظهر منها وما بطن ، فتنحل أخلاقهم وتفسد طبائعهم ، فلم يعودوا يفكرون في دين ولا أرض محتلة ، ولا قدس ولا شرف ولا جهاد !!
وقد انتشرت الصور انتشارا هائلا ، ولا سيما صور النساء الفاتنات ، حتى على علب الأحذية ، وفي المجلات والجرائد والكتب والتلفزيون ، ولا سيما المسلسلات الجنسية والبوليسية ، وهناك الصور الكاريكاتورية ، وفيها تشويه لخلق الله ، فالله لم يخلق أنفا طويلا ، وأذنا كبيرة ، أو عيونا جاحظة كما يصورونها ، بل خلق الله الإنسان في أحسن تقويم .
3 - وأما ضرر الصور والتماثيل المادي فظاهر لا يحتاج إلى دليل : فالتماثيل ينفق عليها الآلاف والملايين في سبيل الشيطان ، وكثير من الناس يشترون تمثال حصان أو جمل أو فيل ، أو إنسان ويضعونه في بيوتهم ، أو يعلقون صورة الأسرة ، أو الأب المتوفى ، ويصرفون عليها المصاريف التي لو أنفقت للفقراء صدقة على روح الميت لاستفاد منها ، والأبشع من ذلك أن يتصور الرجل مع زوجته ليلة العرس فيعلقها في بيته ليراها الناس ، وكأن زوجته ليست له فقط ، بل لكل الناس !!
وأضرار الصور والتماثيل كثيرة أهمها :
1 - في الدين والعقيدة : لقد رأينا أن الصور والتماثيل أفسدت عقائد كثير من الناس ، فالنصارى عبدوا صورة عيسى ومريم والصليب ، وأوربا وروسيا عبدوا تماثيل زعمائهم ، وحنوا لها الرءوس إجلالا وتعظيما ، ولحق بهم بعض الدول الإسلامية والعربية فنصبوا تماثيل زعمائهم ، ثم قام بعض أهل الطرق من الصوفيين ، وجعلوا صور شيوخهم أمامهم في الصلاة يستمدون منهم الخشوع ، ويتصورون شيوخهم وهم يذكرون الله بدلا من مراقبة الله ورؤيته لهم ، أو يعلقون صور شيوخهم تعظيما لهم ، وتبركا بهم .
وهناك صور المغنيين والمطربين يحبهم أتباعهم ويقتنون صورهم ويعلقونها تعظيما وحبا ، وهذا ما جعل أحد المذيعين العرب يخاطب الجنود يوم حرب 1967 - مع اليهود قائلا : أيها الجنود : سيروا للأمام فإن معكم المطرب فلان وفلانة وسماهم بأسمائهم ، وذلك بدلا من قوله لهم : سيروا فالله معكم بنصره وتأييده ومعونته .
وكانت النتيجة في الحرب الهزيمة ، لأن الله تخلى عنهم ، ولم ينفعهم المطربون ولا المطربات ، بل كانوا هم السبب للهزيمة ، وليت العرب يأخذون دروسا من هذه الهزيمة ، فيرجعوا إلى الله لينصرهم .
2 - وأما ضرر الصور والتماثيل في إفساد الأخلاق للشباب والشابات فحدّث عنها ولا حرج ، فترى الشوارع والبيوت مليئة بصور المطربين والمطربات ، السافرات العاريات ، التي تجعل الشباب يعشقونها ، فيرتكبون الفواحش ما ظهر منها وما بطن ، فتنحل أخلاقهم وتفسد طبائعهم ، فلم يعودوا يفكرون في دين ولا أرض محتلة ، ولا قدس ولا شرف ولا جهاد !!
وقد انتشرت الصور انتشارا هائلا ، ولا سيما صور النساء الفاتنات ، حتى على علب الأحذية ، وفي المجلات والجرائد والكتب والتلفزيون ، ولا سيما المسلسلات الجنسية والبوليسية ، وهناك الصور الكاريكاتورية ، وفيها تشويه لخلق الله ، فالله لم يخلق أنفا طويلا ، وأذنا كبيرة ، أو عيونا جاحظة كما يصورونها ، بل خلق الله الإنسان في أحسن تقويم .
3 - وأما ضرر الصور والتماثيل المادي فظاهر لا يحتاج إلى دليل : فالتماثيل ينفق عليها الآلاف والملايين في سبيل الشيطان ، وكثير من الناس يشترون تمثال حصان أو جمل أو فيل ، أو إنسان ويضعونه في بيوتهم ، أو يعلقون صورة الأسرة ، أو الأب المتوفى ، ويصرفون عليها المصاريف التي لو أنفقت للفقراء صدقة على روح الميت لاستفاد منها ، والأبشع من ذلك أن يتصور الرجل مع زوجته ليلة العرس فيعلقها في بيته ليراها الناس ، وكأن زوجته ليست له فقط ، بل لكل الناس !!
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى