الحد من آثار الضجيج حماية للبيئة
الخميس 17 يوليو 2008, 15:31
عرفت البشرية منذ القدم الآثار السلبية للضجيج، حيث تم تنفيذ بعض أحكام الإعدام في الصين عن طريق قرع الطبول، أو بمعنى آخر، تقرع الطبول بشكل مستمر تحت سمع المحكوم عليه بالإعدام إلى أن يفارق الحياة.
لقد أصبح الضجيج في أيامنا هذه يطاردنا في كل مكان في البيت، والشارع، ومكان العمل، واينما حللنا، ويترك فينا آثاره المختلفة. فالآثار السلبية السمعية تنشأ من طول سماع الضجيج وشدته، وقد تؤدي إلى نقص في السمع أو فقدانه، ويبدأ فقدان السمع عند الترددات التي تفوق الكلام العادي. والآثار النفسية السلبية تنشأ من خصائص الضجيج كحدته ونوع النشاط الذي يعرقله الضجيج، كمشاهدة التلفاز مما يؤدي إلى استثارة الغضب والتوتر وقلة التركيز الفكري، خاصة عندما يشعر المشاهد أن باعثي الضجيج يتجاهلون رغبته في التركيز على المشاهدة. وأهم آثار الضجيج الجسمية السلبية هي حدوث اجهاد في الجسم دون معرفة سببه الفعلي، كما تسبب الضجة المفاجئة الشديدة ارتفاع ضغط الدم، ورفع عدد دقات القلب، واضطراب في افرازات المعدة واللعاب.. الخ.
أما عن الآثار الاقتصادية السلبية للضجيج، فقد أشارت إحدى الدراسات إلى أن إنتاج العاملين في أوساط تبلغ شدة الضجيج فيها حوالي 70 ديسيبل يزيد مرتين على إنتاج العاملين في أوساط شدة الضوضاء فيها 100 ديسيبل فأكثر.
أمام هذه الآثار السلبية للضجيج، كان على الإنسان وضع حدٍ للحد من آثار الضجيج فلجأ إلى أسلوبين هما:
أ- الأسلوب المباشر، ويرمي هذا الأسلوب إلى مكافحة الضجيج في مصدره «كالسيارة والطيارة وآلات المصانع وغيرها». ويعد هذا الأسلوب أفضل وسيلة لأنه يحمل مُسبب الضجيج مسؤولية التخلص منه وذلك عن طريق الحد من صدور الضوضاء من المصدر نفسه أو منع انتشار الضجيج في البيئة المحيطة. كما حدث للطائرات الحالية التي تم تخفيض الضجيج فيها أكثر من %50 مقارنة مع طائرات الستينيات، نظير رفع سعرها.
ب- الأسلوب غير المباشر؛ ويهدف إلى حماية الإنسان من التعرض للضجيج بوسائل أهمها:
1- تعريف الناس بأضرار الضجيج، لتعديل بعض السلوكيات التي تسهم في الحد من الضوضاء.
2- إعادة تخطيط الشوارع في المدن لتسهيل حركة المركبات.
3- استعمال الزجاج المزدوج في المنازل، حيث يمكن ان يقلل شدة الصوت بنحو 40 ديسيبل.
4- جعل المسافة بين المناطق المسكونة والمطارات لا تقل عن 25 كم، وعدم مرور الطائرات فوق المدن.
5- إبعاد المستشفيات والمدارس عن مصادر الضوضاء.
6- إصدار القوانين التي تحد من الضجيج وتطبيقها كمنع استعمال منبهات الصوت للسيارات، والكشف الدوري لمحركاتها، ومنع خروج الضجيج من المنازل في الحفلات بعد الساعة العاشرة ليلاً.
7- إنشاء طرق التفافية ومنع دخول السيارات الشاحنة إلى المدن.
8- منع الموسيقى الصاخبة في المحلات والبيوت والشوارع والمقاهي والمحلات العامة والسيارات.
9- الحماية الشخصية من الضجيج عن طريق سد الأذن، ويمكن بهذه الطريقة تخفيض شدة الصوت بمقدار 40 ديسيبل، واستخدام الملابس الواقية الخاصة التي تحمي جسم الإنسان من الضجيج في ورش الصيانة للطائرات، بحيث لا تعوق حركته.
لقد أصبح الضجيج في أيامنا هذه يطاردنا في كل مكان في البيت، والشارع، ومكان العمل، واينما حللنا، ويترك فينا آثاره المختلفة. فالآثار السلبية السمعية تنشأ من طول سماع الضجيج وشدته، وقد تؤدي إلى نقص في السمع أو فقدانه، ويبدأ فقدان السمع عند الترددات التي تفوق الكلام العادي. والآثار النفسية السلبية تنشأ من خصائص الضجيج كحدته ونوع النشاط الذي يعرقله الضجيج، كمشاهدة التلفاز مما يؤدي إلى استثارة الغضب والتوتر وقلة التركيز الفكري، خاصة عندما يشعر المشاهد أن باعثي الضجيج يتجاهلون رغبته في التركيز على المشاهدة. وأهم آثار الضجيج الجسمية السلبية هي حدوث اجهاد في الجسم دون معرفة سببه الفعلي، كما تسبب الضجة المفاجئة الشديدة ارتفاع ضغط الدم، ورفع عدد دقات القلب، واضطراب في افرازات المعدة واللعاب.. الخ.
أما عن الآثار الاقتصادية السلبية للضجيج، فقد أشارت إحدى الدراسات إلى أن إنتاج العاملين في أوساط تبلغ شدة الضجيج فيها حوالي 70 ديسيبل يزيد مرتين على إنتاج العاملين في أوساط شدة الضوضاء فيها 100 ديسيبل فأكثر.
أمام هذه الآثار السلبية للضجيج، كان على الإنسان وضع حدٍ للحد من آثار الضجيج فلجأ إلى أسلوبين هما:
أ- الأسلوب المباشر، ويرمي هذا الأسلوب إلى مكافحة الضجيج في مصدره «كالسيارة والطيارة وآلات المصانع وغيرها». ويعد هذا الأسلوب أفضل وسيلة لأنه يحمل مُسبب الضجيج مسؤولية التخلص منه وذلك عن طريق الحد من صدور الضوضاء من المصدر نفسه أو منع انتشار الضجيج في البيئة المحيطة. كما حدث للطائرات الحالية التي تم تخفيض الضجيج فيها أكثر من %50 مقارنة مع طائرات الستينيات، نظير رفع سعرها.
ب- الأسلوب غير المباشر؛ ويهدف إلى حماية الإنسان من التعرض للضجيج بوسائل أهمها:
1- تعريف الناس بأضرار الضجيج، لتعديل بعض السلوكيات التي تسهم في الحد من الضوضاء.
2- إعادة تخطيط الشوارع في المدن لتسهيل حركة المركبات.
3- استعمال الزجاج المزدوج في المنازل، حيث يمكن ان يقلل شدة الصوت بنحو 40 ديسيبل.
4- جعل المسافة بين المناطق المسكونة والمطارات لا تقل عن 25 كم، وعدم مرور الطائرات فوق المدن.
5- إبعاد المستشفيات والمدارس عن مصادر الضوضاء.
6- إصدار القوانين التي تحد من الضجيج وتطبيقها كمنع استعمال منبهات الصوت للسيارات، والكشف الدوري لمحركاتها، ومنع خروج الضجيج من المنازل في الحفلات بعد الساعة العاشرة ليلاً.
7- إنشاء طرق التفافية ومنع دخول السيارات الشاحنة إلى المدن.
8- منع الموسيقى الصاخبة في المحلات والبيوت والشوارع والمقاهي والمحلات العامة والسيارات.
9- الحماية الشخصية من الضجيج عن طريق سد الأذن، ويمكن بهذه الطريقة تخفيض شدة الصوت بمقدار 40 ديسيبل، واستخدام الملابس الواقية الخاصة التي تحمي جسم الإنسان من الضجيج في ورش الصيانة للطائرات، بحيث لا تعوق حركته.
- ممثلو الشعب يتقاذفون المسؤولية في حماية أموال الشعب الأفانا: حماية المال العام مسؤولية الدولة والقضاة / الأرندي: الفساد إرهاب جديد ومكافحته جماعية ودائمة / حمس: أصل المشكلة غياب قانون ضبط ا
- مخاطر الضجيج على صحة الاطفال
- الطائرات النفاثة عدو خطير للبيئة
- سيارات كهربائية صغيرة صديقة للبيئة
- للمكسرات دورا في الحد من اخطار امراض القلب
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى