///**/// حملات التسمم الكيماوي مضللة///**///
الخميس 17 يوليو 2008, 20:11
حذّر اختصاصيون بارزون في مجال علم السموم من أن جماعات الدفاع عن البيئة "تضلل" العامة من خلال حملات مكافحة التسمم الكيماوي التي تنظمها.
فقد قالوا إن هذه الجماعات تقوم بتخويف الجمهور بشكل متعمد وغير عادل.
وانتقدوا على وجه الخصوص الحملة التي نظمتها جماعة دبليو دبليو إف التي ركزت على وجود المواد الكيماوية في الدم والغذاء وفي الحبال السرية عند المواليد.
ترويع البشر
وقال علماء السموم إن المناسيب الدقيقة للسموم التي يتم رصدها لا تشكل ضمانا يسمح لجماعة ما بالتركيز على المخاطر الصحية لهذه السموم، إلا أن جماعة دبليو دبليو إف نفت أنها تتاجر بترويع البشر.
هذا وقد شكلت الاختبارات جزءا من حملة جماعة دبليو دبليو إف الرامية لتعزيز التشريع الأوروبي المقترح والمعروف اختصارا باسم (REACH) وهي الأحرف الأولى من كلمات تسجيل وتقييم وتخويل وكيماويات، وهي الإجراءات المتخذة لاختبار نسب المواد الكيماوية وتنسيقها تدريجيا.
أفضل ألاّ نعثر على مثل هذه المواد الكيماوية، ولكن مجرد أن نضفي عليها صفة السمية فهذا شأن آخر مختلف
الدكتور أندرو سميث
خطر على الصحة
ويجادل العلماء بالقول إن وجود الكيماويات في البيئة، كالمسك الموجود في العطور ومثبطات اللهب المعالجة بالبروم والدايوكسين الموجود كمادة تنتج عن عمليات التسخين، يشكل خطرا على الصحة عند البشر وفي الحياة البرية، وهنا تبرز الحاجة لاتخاذ إجراءات وقائية صارمة وزاجرة.
ولكن في الوقت الذي يعتقد العديد من العلماء أن مراقبة مستويات المواد الكيماوية وتنسيق الخطير منها هو أمر حيوي، كما هي الحال في (REACH)، إلا أنهم يقولون إن جماعة دبليو دبليو إف والجماعات البيئية الأخرى أمضت وقتا طويلا يعزفون على وتر مخاوف العامة بغية تسليط الضوء على حملاتهم هم.
تقول أليسار هاي، أستاذة علم السموم البيئية في جامعة ليدز: "إن وجود هذه الأشياء يشكل إنذارا بأننا عرضة للمواد الكيماوية في البيئة وإنه يتعين علينا أن نحاول فهم ما الذي يعنيه هذا، إلا أن من الخطأ أن نقوم بترويع الناس".
رسالة مضللة
أما البروفيسور ديفيد كوجون، استاذ علم الصحة الوظيفية والبيئية في جامعة ساوثمبتون، فيقول: "إن الرسالة التي يقومون بإيصالها مضللة وبشكل مقصود".
قالت جماعة دبليو دبليو إف إن كميات كبيرة من المواد السامة موجودة في بعض المواد الغذائية
الدكتور أندرو سميث من وحدة السموم في مجلس البحوث الطبية في جامعة ليستر يرى أن كمية المواد الكيماوية الموجودة في أي مكان تعتبر المفتاح في قياس درجة السمية في المكان.
قال الباحثون إن مناسيب المواد الكيماوية التي وجدت في بعض الاختبارات كانت منخفضة للغاية، إذ كان يمكن قياسها بأجزاء من المليار أو أجزاء من التريليون.
وأضافوا أنه على الرغم من أن بعض المواد الكيماوية تكون خطيرة عندما تتواجد بجرعات كبيرة، إلا أنه لا يمكن للمرء أن يفترض بأنها تشكل خطورة عندما يتم اكتشاف آثار بسيطة منها.
يقول الدكتور سميث في هذا الإطار: "بإمكان أي عالم سموم أن يعرف أن الجرعة، أي كمية السموم، هي الشيء المهم هنا".
ويتابع الدكتور سميث: "أفضل ألاّ نعثر على مثل هذه المواد الكيماوية، ولكن مجرد أن نضفي عليها صفة السمية فهذا شأن آخر مختلف".
فقد قالوا إن هذه الجماعات تقوم بتخويف الجمهور بشكل متعمد وغير عادل.
وانتقدوا على وجه الخصوص الحملة التي نظمتها جماعة دبليو دبليو إف التي ركزت على وجود المواد الكيماوية في الدم والغذاء وفي الحبال السرية عند المواليد.
ترويع البشر
وقال علماء السموم إن المناسيب الدقيقة للسموم التي يتم رصدها لا تشكل ضمانا يسمح لجماعة ما بالتركيز على المخاطر الصحية لهذه السموم، إلا أن جماعة دبليو دبليو إف نفت أنها تتاجر بترويع البشر.
هذا وقد شكلت الاختبارات جزءا من حملة جماعة دبليو دبليو إف الرامية لتعزيز التشريع الأوروبي المقترح والمعروف اختصارا باسم (REACH) وهي الأحرف الأولى من كلمات تسجيل وتقييم وتخويل وكيماويات، وهي الإجراءات المتخذة لاختبار نسب المواد الكيماوية وتنسيقها تدريجيا.
أفضل ألاّ نعثر على مثل هذه المواد الكيماوية، ولكن مجرد أن نضفي عليها صفة السمية فهذا شأن آخر مختلف
الدكتور أندرو سميث
خطر على الصحة
ويجادل العلماء بالقول إن وجود الكيماويات في البيئة، كالمسك الموجود في العطور ومثبطات اللهب المعالجة بالبروم والدايوكسين الموجود كمادة تنتج عن عمليات التسخين، يشكل خطرا على الصحة عند البشر وفي الحياة البرية، وهنا تبرز الحاجة لاتخاذ إجراءات وقائية صارمة وزاجرة.
ولكن في الوقت الذي يعتقد العديد من العلماء أن مراقبة مستويات المواد الكيماوية وتنسيق الخطير منها هو أمر حيوي، كما هي الحال في (REACH)، إلا أنهم يقولون إن جماعة دبليو دبليو إف والجماعات البيئية الأخرى أمضت وقتا طويلا يعزفون على وتر مخاوف العامة بغية تسليط الضوء على حملاتهم هم.
تقول أليسار هاي، أستاذة علم السموم البيئية في جامعة ليدز: "إن وجود هذه الأشياء يشكل إنذارا بأننا عرضة للمواد الكيماوية في البيئة وإنه يتعين علينا أن نحاول فهم ما الذي يعنيه هذا، إلا أن من الخطأ أن نقوم بترويع الناس".
رسالة مضللة
أما البروفيسور ديفيد كوجون، استاذ علم الصحة الوظيفية والبيئية في جامعة ساوثمبتون، فيقول: "إن الرسالة التي يقومون بإيصالها مضللة وبشكل مقصود".
قالت جماعة دبليو دبليو إف إن كميات كبيرة من المواد السامة موجودة في بعض المواد الغذائية
الدكتور أندرو سميث من وحدة السموم في مجلس البحوث الطبية في جامعة ليستر يرى أن كمية المواد الكيماوية الموجودة في أي مكان تعتبر المفتاح في قياس درجة السمية في المكان.
قال الباحثون إن مناسيب المواد الكيماوية التي وجدت في بعض الاختبارات كانت منخفضة للغاية، إذ كان يمكن قياسها بأجزاء من المليار أو أجزاء من التريليون.
وأضافوا أنه على الرغم من أن بعض المواد الكيماوية تكون خطيرة عندما تتواجد بجرعات كبيرة، إلا أنه لا يمكن للمرء أن يفترض بأنها تشكل خطورة عندما يتم اكتشاف آثار بسيطة منها.
يقول الدكتور سميث في هذا الإطار: "بإمكان أي عالم سموم أن يعرف أن الجرعة، أي كمية السموم، هي الشيء المهم هنا".
ويتابع الدكتور سميث: "أفضل ألاّ نعثر على مثل هذه المواد الكيماوية، ولكن مجرد أن نضفي عليها صفة السمية فهذا شأن آخر مختلف".
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى