كيف تجعل ابنك يحب صلاة الجمعة؟؟!

أيها المربي...
يبدأ طفلك الصغير مبكرًا في ارتياد المساجد فعليك أن تعوده على صلاة الجمعة مبكرًا..
ولكن المشكلة التي تواجه هذا الطفل الصغير أثناء حضوره الجمعة هي مرتبطة ب :

1- عدم فهمه لما يقوله الخطيب.
2- صمته وعدم حديثه لمدة نصف ساعة على الأقل.
3- برنامج المسجد (الخطبة) غير مشوق لطفل عمره سبع سنوات!

فماذا يفعل الأب؟! وكيف يعود ابنه مبكرًا على صلاة الجمعة؟!
هذه عشر أفكار تؤهل ابنك للالتزام معك في خطبة الجمعة:

1- اجعل فكرة الذهاب إلى المسجد مشوقة واستفد من البقالة أو السوق الصغير القريب من المسجد لشراء هدية لطفلك لصغير كلما صلى معك الجمعة.

2- ادع معه طفلاً آخر، خذ أخاه الأصغر تارة، و جاره أو صديقه تارة أخرى، ليشعر بالأنس في الذهاب، ولا تنس أن تعلمهما آداب ارتياد المساجد حتى لا تتحول الرفقة إلى مشكلة وإزعاج!!

3- اغتنم فرصة حضور ابنك للخطبة في إثراء معرفته باللغة العربية، واتخذ معه كتابًا خاصًا لخطبة الجمعة، قسمه كالتالي:
الكلمات الجديدة: (مثل: نستعينه، نستهديه، شرور أنفسنا، سيئات أعمالنا)

4- كافئ ابنك على كل كلمة جديدة يأتيك بها، واشترِ ملصقات خاصة، وضع له ملصقًا كلما جاءك بكلمة جديدة.

5- اشترِ هدية كبيرة كلما وصل عدد الملصقات إلى عشرة!!

6- تحدث معه عن موضوع الخطبة .. واسأله ماذا قال الخطيب.. لعله لم يفهم ما قال.. أعد شرح المعنى له.

7- اجعل ذهابك إلى المسجد فيه متعة!! خذ الدراجة الهوائية، واجعله عليها، وامشِ أنت بقربه.. وسيرافقك إلى أن تصلا إلى المسجد.

8- العب معه لعبة الأجر.. قل له سنحسب اليوم عدد الحسنات وعدّا معًا الخطوات إلى المسجد.

9- إذا انتهت الخطبة، خذه معك يسلم على الخطيب والإمام ويتعرف على أصحابك الموجودين.. ثم اسأله عن أسمائهم، وكلما عرف اسم صديق أو اسم الإمام أعطه قطعة حلوى قد خبأتها في جيبك.

10- اتركه يلعب قليلاً في ساحة المسجد مع الأطفال إن كان المسجد آمنًا والسور مرتفعًا، ولا تعجل عينيك تغيبان عنهم أثناء اللعب.

أيها المربي.. التربية متعة،
وحتى ننشئ أبناءً صالحين.. علينا أن نشغل عقولنا كي نبتكر العديد من الأفكار الإبداعية.

لا تنس أنك مسئول عن رعيتك، وأن تدريب ابنك على صلاة الجمعة مهمتك.