- rababعضو خبير متطور
- عدد الرسائل : 1096
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 367
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 04/06/2008
كيف تجعل ابنك متميزا ؟الجزء الثاني
الجمعة 18 يوليو 2008, 08:15
- تسجيله في أبرز نشاطات المدرسة:
في المدارس عادة جماعات ناشطة، تقوم على تنمية مهارات الطلاب، والارتقاء بملكاتهم ومهاراتهم والإفادة من مواهبهم، والكثير من الطلاب استفادوا من تلك الأنشطة في إبراز شخصياتهم في حياتهم أكثر من استفادتهم أحياناً من التوجيهات الأسرية، كما أن تسجيلهم في تلك النشاطات فيه فائدة أخرى وهي عزلهم عن الطالح من الطلاب وشغلهم عن الدوران في الممرات وتضييع الأوقات.
5- الشريط:
أيضاً الشريط وسيلة إعلامية استعملها بعض الآباء في تربية أبنائهم، وساهم في تميزهم، فقد تعجب من طفل صغير لم يدخل المدرسة بعد قد حفظ الجزء الثلاثين .. لأن أباه أشترى له مسجلا ومعه شريط لقارئ يقرأ جزء عم، فكان كل صباح يسمع ويعيد ومع التشجيع أتم حفظ هذا الجزء ..
و يمكن استعماله كذلك في السيارة لنفس الغرض أو لغرض آخر، من متن يكرر أو محاضرة ونحوها..
6- المكتبة المنزلية:
لها الأثر الكبير في تميز الأبناء وحبهم للقراءة والإطلاع، والبحث والتنوير العلمي، والعديد من المشايخ اليوم، كانت لمكتبة آبائهم في البيوت أثر كبير في تميزهم العلمي .. فتجده ملما بالكثير من الكتب والمراجع، بل ويعرف أدق طبعاتها وأفضل من قام بتحقيقها ..
والوسائل الثلاث السابقة، أعني الشريط والمجلة والمكتبة، تحتاج هي الأخرى لبرامج عملية لتفعيلها وزيادة تأثيرها الإيجابي على الأبناء ..
7- المسابقات المنزلية:
اعمل مسابقة منزلية (بين الأبناء) واجعل المراجع شريطا ومجلة في البيت وبعض كتب المكتبة المنزلية، فيتفاعل الأبناء مع المجلة والكتاب والشريط في آن واحد.
8- مجلة الأسرة:
اجعل ابنك يكون مجلة ينتقي موضوعاتها من تلك المجلات والكتب، ثم يقدمها كهدية لكل فرد من أفراد الأسرة، وهذا ينمي لدى الأبناء البعد الثقافي وملكة البحث وحفظ الأبحاث والاستفادة منها.
9- الأبحاث والتلخيصات:
تلخيص الكتاب أو الشريط، مما يستدعي قراءته أو سماعه مليا، ثم يلخصه فيتحسن بذلك إملاؤه وخطه وحسن إصغائه، وقد يطلب منه نقده.
10- ما رأيك في ؟:
المراد بها أن نتعرف على آرائه ونعلمه المعايير التي يميز بها بين النافع والضار، والخير والشر. الابن المتميز هو الذي يعرف الخير ويصطفيه، ويبصر الشر ويبتعد عنه من خلال معايير ومبادئ وقيم تعلمها من أبيه وأمه عبر رحلة طفولته، ومن خلال وسائل تربوية عديدة من أهمها: ما رأيك في؟
ولنضرب على هذا مثالاً: ذهب الابن مع أبيه إلى السوق. قال له الأب: ما رأيك؟ نشتري من هذه البقالة أم تلك ؟ من تلك يا أبي ؟ لماذا ؟ لأن فيها ألعابا وشوكولاته كثيرة، فيأتي دور الأب في غرس معايير جديدة للانتقاء .
الأب: لكنها تبيع المجلات الفاسدة والدخان، ما رأيك لو ذهبنا إلى بقالة أكثر منها ألعاباً ولكنها لا تبيع الدخان ! إذن معيار انتقاء الشراء من البقالات هو خلوها من المنكرات، وعلى هذا المنوال "ما رأيك في كذا" ثم يبين له المعيار .. تتضح المعايير .. معايير الانتقاء، وعندما يشب .. تتجمع المعايير .. معيار من أصاحب.. معيار انتقاء الألفاظ والكلمات، كما قال الأب لابنه يحدد له معايير الكلام إذا أراد أن يتكلم:
أوصيك في نظم الكلام بخمسة *** إن كنت للموصي الشفيق مطيعاً
لا تغفلن سبب الكلام ووقته *** والكيف والكم والمكان جميعاً
وما دمنا أشرنا إلى معايير الكلام فلنذكر فكرة عملية في إصلاح المنطق وتقويمه وتهذيبه.
11- حسن الخلق:
جزاك الله خيراً .. "لو سمحت".. "الله يحفظك"..
ويلفت نظرك طفل يقول لأبيه "جزاك الله خيرا ممكن آخذ منديل" وبعد السؤال يتبين أن الأب اعتاد أن لا يعطي أبناءه شيئاً مما يحتاجونه إلا بعد أن يقول كل واحد منهم بين يدي طلب الحاجة: جزاك الله خيراً.. الله يحفظك.. ممكن تعطيني مصروفي للمدرسة. فاستقاموا على هذا..
وكذلك عند الخطأ .. لن يفلت من التوبيخ إلا إذا قال: "أنا آسف إن شاء الله لن أكرره مرة أخرى"..
12- حسن الإنفاق – الإدارة المالية:
الكثير من شبابنا اليوم إذا توظف لا يعرف كيف يدير راتبه .. إسراف وخلل في أولويات الصرف، فتقدم الكماليات على الحاجات، والحاجات على الضروريات، وهكذا لا يصل نصف الشهر إلا والمحفظة خاوية .. لماذا ؟.. لأنه لم يتعلم الإدارة المالية في صغره ..
الطفل المتميز هو الذي يحسن الإنفاق ويوزع ما لديه من مال على متطلباته، مراعياً في ذلك أهميتها وضرورتها، وكذلك يراعي الزمن (البرنامج الزمني للإنفاق).
ولغرس هذه الصفة، وللتميز فيها: أعطه مثلا 10 ريالات، وقل له هذا هو مصروفك لمدة أسبوع .. لا تأخذ منه إلا بحسب اليوم كل يوم خذ معك للمدرسة ريالين، وحاول أن تقتصد لكي تتجمع عندك بعض الريالات، وفي نهاية الأسبوع إذا جمعت ريالين سأزيدك أربع ريالات على حسن إدارتك للمال، وسأخرج بك إلى السوق لكي تشتري بها ما تريد من حاجاتك .. وهنا علمته العديد من الأمور:
1) حسن إدارة المال.
2) الاقتصاد مع التوفير.
3) ليس كل شيء يشتهيه يشتريه وهكذا.
13- الإحساس بالآخرين (الصدقة):
تحدث لابنك عن فضل الصدقة وأجرها عند الله .. وإذا أردت أن تتصدق على فقير فليكن ابنك هو الذي يوصل الصدقة إليه.
وكذلك حاول أن تجعله يتصدق من بعض ما احتفظ به من مصروفه، وعوّضه عنه جزاءً لإيثاره وإحسانه، فإذا أعطى الفقير ريالا .. أعطه ريالين وقل له: جزاؤك عند الله أكبر من هذا بكثير.
وفي خطبة عن الشيشان وبعد الصلاة جمعت التبرعات، فجاء أحد الآباء مع اثنين من أبنائه وقال: أريد أن تأخذ منهم صدقتهم تشجيعاً لهم، فأخرجوا ما معهم من ريالات وقالوا نريدها للشيشان .
في المدارس عادة جماعات ناشطة، تقوم على تنمية مهارات الطلاب، والارتقاء بملكاتهم ومهاراتهم والإفادة من مواهبهم، والكثير من الطلاب استفادوا من تلك الأنشطة في إبراز شخصياتهم في حياتهم أكثر من استفادتهم أحياناً من التوجيهات الأسرية، كما أن تسجيلهم في تلك النشاطات فيه فائدة أخرى وهي عزلهم عن الطالح من الطلاب وشغلهم عن الدوران في الممرات وتضييع الأوقات.
5- الشريط:
أيضاً الشريط وسيلة إعلامية استعملها بعض الآباء في تربية أبنائهم، وساهم في تميزهم، فقد تعجب من طفل صغير لم يدخل المدرسة بعد قد حفظ الجزء الثلاثين .. لأن أباه أشترى له مسجلا ومعه شريط لقارئ يقرأ جزء عم، فكان كل صباح يسمع ويعيد ومع التشجيع أتم حفظ هذا الجزء ..
و يمكن استعماله كذلك في السيارة لنفس الغرض أو لغرض آخر، من متن يكرر أو محاضرة ونحوها..
6- المكتبة المنزلية:
لها الأثر الكبير في تميز الأبناء وحبهم للقراءة والإطلاع، والبحث والتنوير العلمي، والعديد من المشايخ اليوم، كانت لمكتبة آبائهم في البيوت أثر كبير في تميزهم العلمي .. فتجده ملما بالكثير من الكتب والمراجع، بل ويعرف أدق طبعاتها وأفضل من قام بتحقيقها ..
والوسائل الثلاث السابقة، أعني الشريط والمجلة والمكتبة، تحتاج هي الأخرى لبرامج عملية لتفعيلها وزيادة تأثيرها الإيجابي على الأبناء ..
7- المسابقات المنزلية:
اعمل مسابقة منزلية (بين الأبناء) واجعل المراجع شريطا ومجلة في البيت وبعض كتب المكتبة المنزلية، فيتفاعل الأبناء مع المجلة والكتاب والشريط في آن واحد.
8- مجلة الأسرة:
اجعل ابنك يكون مجلة ينتقي موضوعاتها من تلك المجلات والكتب، ثم يقدمها كهدية لكل فرد من أفراد الأسرة، وهذا ينمي لدى الأبناء البعد الثقافي وملكة البحث وحفظ الأبحاث والاستفادة منها.
9- الأبحاث والتلخيصات:
تلخيص الكتاب أو الشريط، مما يستدعي قراءته أو سماعه مليا، ثم يلخصه فيتحسن بذلك إملاؤه وخطه وحسن إصغائه، وقد يطلب منه نقده.
10- ما رأيك في ؟:
المراد بها أن نتعرف على آرائه ونعلمه المعايير التي يميز بها بين النافع والضار، والخير والشر. الابن المتميز هو الذي يعرف الخير ويصطفيه، ويبصر الشر ويبتعد عنه من خلال معايير ومبادئ وقيم تعلمها من أبيه وأمه عبر رحلة طفولته، ومن خلال وسائل تربوية عديدة من أهمها: ما رأيك في؟
ولنضرب على هذا مثالاً: ذهب الابن مع أبيه إلى السوق. قال له الأب: ما رأيك؟ نشتري من هذه البقالة أم تلك ؟ من تلك يا أبي ؟ لماذا ؟ لأن فيها ألعابا وشوكولاته كثيرة، فيأتي دور الأب في غرس معايير جديدة للانتقاء .
الأب: لكنها تبيع المجلات الفاسدة والدخان، ما رأيك لو ذهبنا إلى بقالة أكثر منها ألعاباً ولكنها لا تبيع الدخان ! إذن معيار انتقاء الشراء من البقالات هو خلوها من المنكرات، وعلى هذا المنوال "ما رأيك في كذا" ثم يبين له المعيار .. تتضح المعايير .. معايير الانتقاء، وعندما يشب .. تتجمع المعايير .. معيار من أصاحب.. معيار انتقاء الألفاظ والكلمات، كما قال الأب لابنه يحدد له معايير الكلام إذا أراد أن يتكلم:
أوصيك في نظم الكلام بخمسة *** إن كنت للموصي الشفيق مطيعاً
لا تغفلن سبب الكلام ووقته *** والكيف والكم والمكان جميعاً
وما دمنا أشرنا إلى معايير الكلام فلنذكر فكرة عملية في إصلاح المنطق وتقويمه وتهذيبه.
11- حسن الخلق:
جزاك الله خيراً .. "لو سمحت".. "الله يحفظك"..
ويلفت نظرك طفل يقول لأبيه "جزاك الله خيرا ممكن آخذ منديل" وبعد السؤال يتبين أن الأب اعتاد أن لا يعطي أبناءه شيئاً مما يحتاجونه إلا بعد أن يقول كل واحد منهم بين يدي طلب الحاجة: جزاك الله خيراً.. الله يحفظك.. ممكن تعطيني مصروفي للمدرسة. فاستقاموا على هذا..
وكذلك عند الخطأ .. لن يفلت من التوبيخ إلا إذا قال: "أنا آسف إن شاء الله لن أكرره مرة أخرى"..
12- حسن الإنفاق – الإدارة المالية:
الكثير من شبابنا اليوم إذا توظف لا يعرف كيف يدير راتبه .. إسراف وخلل في أولويات الصرف، فتقدم الكماليات على الحاجات، والحاجات على الضروريات، وهكذا لا يصل نصف الشهر إلا والمحفظة خاوية .. لماذا ؟.. لأنه لم يتعلم الإدارة المالية في صغره ..
الطفل المتميز هو الذي يحسن الإنفاق ويوزع ما لديه من مال على متطلباته، مراعياً في ذلك أهميتها وضرورتها، وكذلك يراعي الزمن (البرنامج الزمني للإنفاق).
ولغرس هذه الصفة، وللتميز فيها: أعطه مثلا 10 ريالات، وقل له هذا هو مصروفك لمدة أسبوع .. لا تأخذ منه إلا بحسب اليوم كل يوم خذ معك للمدرسة ريالين، وحاول أن تقتصد لكي تتجمع عندك بعض الريالات، وفي نهاية الأسبوع إذا جمعت ريالين سأزيدك أربع ريالات على حسن إدارتك للمال، وسأخرج بك إلى السوق لكي تشتري بها ما تريد من حاجاتك .. وهنا علمته العديد من الأمور:
1) حسن إدارة المال.
2) الاقتصاد مع التوفير.
3) ليس كل شيء يشتهيه يشتريه وهكذا.
13- الإحساس بالآخرين (الصدقة):
تحدث لابنك عن فضل الصدقة وأجرها عند الله .. وإذا أردت أن تتصدق على فقير فليكن ابنك هو الذي يوصل الصدقة إليه.
وكذلك حاول أن تجعله يتصدق من بعض ما احتفظ به من مصروفه، وعوّضه عنه جزاءً لإيثاره وإحسانه، فإذا أعطى الفقير ريالا .. أعطه ريالين وقل له: جزاؤك عند الله أكبر من هذا بكثير.
وفي خطبة عن الشيشان وبعد الصلاة جمعت التبرعات، فجاء أحد الآباء مع اثنين من أبنائه وقال: أريد أن تأخذ منهم صدقتهم تشجيعاً لهم، فأخرجوا ما معهم من ريالات وقالوا نريدها للشيشان .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى