مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
rabab
rabab
عضو خبير متطور
عضو خبير متطور
عدد الرسائل : 1096
الأوسمة : إكرام الإسلام للطفل سبق المواثيق الدولية بقرون Member
البلد : إكرام الإسلام للطفل سبق المواثيق الدولية بقرون Male_a11
نقاط : 367
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 04/06/2008

إكرام الإسلام للطفل سبق المواثيق الدولية بقرون Empty إكرام الإسلام للطفل سبق المواثيق الدولية بقرون

الجمعة 18 يوليو 2008, 08:52
إكرام الإسلام للطفل سبق المواثيق الدولية بقرون لو أمعنا النظر في تراثنا ومقدار ما قدمه للطفل من تشريعات ووصايا من أجل الاعتناء به جسدياً ونفسياً وروحياً فإننا سنجدها من أرقى المواثيق الإنسانية التي يحاول الغرب الإدعاء بأنه هو وحده من صاغ حقوق الطفل.

إن مشكلتنا هنا في أننا لا نقرأ ولا نطالع ما حفل به شرعنا في هذا المجال من دعوات للعناية بالطفل حتى قبل أن يولد، وذلك بحثّ الأب على حسن اختيار والدة ابنه خلقاً وتربية وإيمانا، فهي المدرسة الأولى والحاضن الأول لهذا الجنين الذي أمرنا الله بحسن المحافظة عليه وهو في بطن أمه، على خلاف ما يبيحونه عندهم من إجهاض، أو ذلك الحمل الناجم عن اغتصاب أو بصورة لا شرعية، فترى "الأمهات العازبات" أي اللواتي لا زوج لهن أو لا يعرفن أزواجهن وآباء أولادهن، إما يعمدن إلى التخلص من الجنين، أو يقدمنه هدية لدور الأيتام ومراكز اللقطاء ليتخلص من هذا العبء والثمرة المحرمة.
فعلينا أن نصحو دائماً على نظرة الإسلام نحو الطفل وما يمارسه الغرب نحوه لنجد في مقارنة سريعة أننا نحن الحضاريون الإنسانيون الذين يراعون هذا الكائن حق رعايته، منذ ولادته وحسن تسميته وتعهده بالتربية الصالحة وحنان والديه وحقه في أن يحظى بحياة كريمة هانئة.

أين أطفال الغرب الذين يحيون في شقاء الانفصال والمنازعات الزوجية والخلافات الدائمة من أطفالنا الذين ينعمون بالحياة الأسرية الدافئة؟
أين أطفال الغرب الذين يعانون معظمهم من أمراض الإدمان على الكحول أو الإيدز بسبب إشاعة العلاقات الجنسية المحرمة، وبين أطفالنا الذين دعت الشريعة الإسلامية إلى صيانتهم ورعايتهم وهم في بطون أمهاتهم!

والأمثلة أكثر من أن تحصى في مجال حضانة الطفل فيما لو حدث الإنفصال، حيث من حقه أن يحظى بالعطف والحنان لدى والده تعهده بالتربية، في سن معينة ما يحتاجه الطفل آنذاك من رعاية والده في منهج رجولي لا تؤمنه له الأم.
أسبوع الطفل عندنا هو مسيرة أخلاقية وتربوية ونفسية راقية حبذا لو استعدنا قراءتها والتعمق بها لنرى عظمة شريعتنا وتهافت القوانين الوضعية إزاءها.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى