لماذا نحن متأثرون وليس مؤثرون؟ فهل من يجيب؟

بسم الله الرحمان الرحيم

كثر في السنوات الأخيرة عرض المسلسلات المدبلجة على مختلف القنوات العربية، ما يهمنا هنا هو كثرة تعلق وتأثر المجتمع العربي بها إلا حد ظهور حالات الطلاق، القتل، الإنتحار والعياد بالله، إضافة إلى جعلها من قبل الصحافة حديث الساعة وقضية المجتمع. بالرغم ما تعر ضه هذه المسلسلات من قضايا لا تمس بمجتمعنا إضافة إلى الصور الفاضحة سواء للنساء أو الرجال.

السؤال المطروح : لماذا هذا التأثر الكبير بهذا النوع من المسلسلات وكثرة الإهتمام بها رغم خوائها القيمي والحضاري.

قد حاولت إحصاء بعض الأسباب والرجاء من يقرا هذا الموضوع أن يحدد السبب الذي يراه مهما:

- ضعف الوازع الديني عند المجتمع، وعدم قيام العائلة بدورها التربوي التوعوي

- نقص الثقافة الاسلامية وعدم الإهتمام بما هو ممنوع وما هو مسموح

- تركيز هذه المسلسلات على جانب الإغراء وإضهار مفاتن النساء لجلب أكبر عدد من المتتبعين

- الدور التجاري أو ما يعرف في عالم اليوم "business" الخاص بالقنوات الفضائية وتركيزها على هذه المسلسلات

- النقص العاطفي لأغلبية الشباب والفتيات في المجتمع العربي وهذا لتأخر سن الزواج أو عدم القدرة على الزواج

- البطالة وعدم إستغلال وقت الفراغ في اشياء أكثر أهمية ومردودية، إضافة إلى كثرة الماكثات في البيوت

- نقص ثقافة المطالعة والبحث عن القافة السهلة أو ما يعرف بالتنقل عبر القنوات التلفزيونية

- أخرى يطلب تحديدها أو لم تذكر