- فاطمة ليندةعضو خبير متطور
- عدد الرسائل : 3216
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 3912
السٌّمعَة : 29
تاريخ التسجيل : 08/07/2008
نظرية فيثاغورس بابلية
الخميس 24 يوليو 2008, 13:22
نظرية فيثاغورس بابلية
كان العد من أول ماشهد الإنسان وسيلته الأصابع ، ومن هذا نشأ النظام العشري ، ولما أدرك الإنسان فكرة العدد ( أثني عشر ) فرح به لأنه كان مريحا للنفس ، وهنا ولد النظام لأثني عشري في الحساب ، وهو نظام لايزال قائما ، فأثنى عشر شهرا تكون عاما ، والقدم أثنا عشر بوصة ، ولما أضيفت أصابع القدمين إلى أصابع اليدين ، تكونت فكرة العشرين وكذلك استخدمت أجزاء أخرى من البدن معايير للقياس ، فاليد كلها للشبر ، والإبهام للبوصة والذراع حتى المرفق للذراع ، والقدم للقدم ، وقد تطور علم الرياضيات تدريجيا (1) .
وذكر الدكتور فاضل عبد الواحد علي وقال (2) :-
وقد أماطت الدراسات المسمارية في نصف القرن الأخير اللثام عن المستوى الرفيع الذي بلغته الرياضيات عند البابليين ، مما حمل العلماء المختصين على أعادة النظر في كثير من معلوماتهم حول الأصول الأولى للرياضيات والفلك ، إذ أصبح الآن واضحا أن كثيرا من المبادئ التي كانت تعزى إلى رياضيي اليونان ، مثل فيثاغورس وإقليدس ، كان قد سبقهم إليها الرياضيون البابليون بألف عام ، ومما أثبتته النصوص الرياضية البابلية أن اليونان أخذوا عن البابليين ما يعرف بالمرتبة العددية التي تعني أن قيمة العدد تتحد بموقعه من الأرقام الأخرى ، كما أثبتت هذه النصوص إن البابليين توصلوا إلى معرفة الدستور الهندسي المعروف بنظرية فيثاغورس ، أما في حقل الجبر فقد قطع البابليين مرحلة كبيرة من التقدم منذ بداية الإلف الثاني قبل الميلاد عندما توصلوا إلى معرفة معادلة الدرجة الثانية ومبدأ أكمال المربع ومبدأ الإرجاع إلى الوحدة .
وذكر الدكتور ياسين خليل (3) وقال :- قد كشفت الألواح الطينية حقائق علمية مهمة ، إذ تدل بوضوح على معرفة ناضجة ومتطورة في حساب الإعداد ...... وابرز مانجده في الحساب البابلي اعتماده على النظام الستيني في المعاملات اليومية والأرصاد الفلكية والمسائل الحسابية حيث اتخذ من العدد (60) أساسا للنظام الحسابي ، ولهذا النظام أفضلية على النظام العشري في حساب الكسور نظرا لقابلية العدد (60) على القسمة ، فهو يقبل القسمة على الإعداد الآتية التي هي عوامل للعدد المذكور :- 2، 3، 4، 5 ، 6 ، ....... ، 10، 12، 15، 20، 30، .بينما تكون عوامل العدد (10) الأعداد الآتية :- 2، 5 وهذا النظام العشري أستخدمه المصريين وهو محدد الاستخدام .
كذلك إدراك العلاقة الجبرية في الهندسة ، وهذه طريقة رياضيه تستوجب معرفة واسعة بالجبر وأساليبه إلى جانب معرفة دقيقة بالهندسة وبذلك يكون البابلي قد استخدم طريقة رياضية قبل ثلاث آلاف سنة من ميلاد رينه ديكارت (4) الذي أعادة الحياة لهذه الطريقة في العصر الحديث .
وبات من المعروف الآن في الأوساط العلمية إن النظرية التي نسبت إلى فيثاغورس ( مساحة المربع المنشأ على وتر مثلث قائم الزاوية تساوي مساحة المربعين المنشأين على الضلعيين القائمين ) . هي في الأصل بابلية .
وتفوق البابلي في ميدان الجبر وحل المعادلات الجبرية ، بحيث يمكن القول أن الجبر البابلي قد بلغ في تطوره مابلغته الهندسة في اليونان إذ أستطاع البابلي بفضل استخدام نظرية المعادلة أن يجد حلولا لمشكلات كثيرة علمية وعملية وأن يدرك العلاقة بين المعلوم والمجهول ، فيحاول اكتشاف المجهول من خلال المعلوم وتشير الألواح الطينية المكتشفة إلى استخدام الإنسان البابلي لمعادلات من الدرجة الأولى والثانية والثالثة (5) .
أن البابليين توصلوا إلى الكثير من النظريات الموجودة اليوم ولكنهم أخفقوا في حفظ هذه المعلومات لأنهم دونوها على ألواح من الطين والتي تكون عرضة للتلف نتيجة تقلبات المناخ والتربة ، على عكس المصريين فأنهم حفظوا معلوماتهم في قصب البردي مما يكون أكثر حفظا أخذين بنظر الاعتبار مناخ مصر الجيد بالقياس إلى مناخ العراق .
كان العد من أول ماشهد الإنسان وسيلته الأصابع ، ومن هذا نشأ النظام العشري ، ولما أدرك الإنسان فكرة العدد ( أثني عشر ) فرح به لأنه كان مريحا للنفس ، وهنا ولد النظام لأثني عشري في الحساب ، وهو نظام لايزال قائما ، فأثنى عشر شهرا تكون عاما ، والقدم أثنا عشر بوصة ، ولما أضيفت أصابع القدمين إلى أصابع اليدين ، تكونت فكرة العشرين وكذلك استخدمت أجزاء أخرى من البدن معايير للقياس ، فاليد كلها للشبر ، والإبهام للبوصة والذراع حتى المرفق للذراع ، والقدم للقدم ، وقد تطور علم الرياضيات تدريجيا (1) .
وذكر الدكتور فاضل عبد الواحد علي وقال (2) :-
وقد أماطت الدراسات المسمارية في نصف القرن الأخير اللثام عن المستوى الرفيع الذي بلغته الرياضيات عند البابليين ، مما حمل العلماء المختصين على أعادة النظر في كثير من معلوماتهم حول الأصول الأولى للرياضيات والفلك ، إذ أصبح الآن واضحا أن كثيرا من المبادئ التي كانت تعزى إلى رياضيي اليونان ، مثل فيثاغورس وإقليدس ، كان قد سبقهم إليها الرياضيون البابليون بألف عام ، ومما أثبتته النصوص الرياضية البابلية أن اليونان أخذوا عن البابليين ما يعرف بالمرتبة العددية التي تعني أن قيمة العدد تتحد بموقعه من الأرقام الأخرى ، كما أثبتت هذه النصوص إن البابليين توصلوا إلى معرفة الدستور الهندسي المعروف بنظرية فيثاغورس ، أما في حقل الجبر فقد قطع البابليين مرحلة كبيرة من التقدم منذ بداية الإلف الثاني قبل الميلاد عندما توصلوا إلى معرفة معادلة الدرجة الثانية ومبدأ أكمال المربع ومبدأ الإرجاع إلى الوحدة .
وذكر الدكتور ياسين خليل (3) وقال :- قد كشفت الألواح الطينية حقائق علمية مهمة ، إذ تدل بوضوح على معرفة ناضجة ومتطورة في حساب الإعداد ...... وابرز مانجده في الحساب البابلي اعتماده على النظام الستيني في المعاملات اليومية والأرصاد الفلكية والمسائل الحسابية حيث اتخذ من العدد (60) أساسا للنظام الحسابي ، ولهذا النظام أفضلية على النظام العشري في حساب الكسور نظرا لقابلية العدد (60) على القسمة ، فهو يقبل القسمة على الإعداد الآتية التي هي عوامل للعدد المذكور :- 2، 3، 4، 5 ، 6 ، ....... ، 10، 12، 15، 20، 30، .بينما تكون عوامل العدد (10) الأعداد الآتية :- 2، 5 وهذا النظام العشري أستخدمه المصريين وهو محدد الاستخدام .
كذلك إدراك العلاقة الجبرية في الهندسة ، وهذه طريقة رياضيه تستوجب معرفة واسعة بالجبر وأساليبه إلى جانب معرفة دقيقة بالهندسة وبذلك يكون البابلي قد استخدم طريقة رياضية قبل ثلاث آلاف سنة من ميلاد رينه ديكارت (4) الذي أعادة الحياة لهذه الطريقة في العصر الحديث .
وبات من المعروف الآن في الأوساط العلمية إن النظرية التي نسبت إلى فيثاغورس ( مساحة المربع المنشأ على وتر مثلث قائم الزاوية تساوي مساحة المربعين المنشأين على الضلعيين القائمين ) . هي في الأصل بابلية .
وتفوق البابلي في ميدان الجبر وحل المعادلات الجبرية ، بحيث يمكن القول أن الجبر البابلي قد بلغ في تطوره مابلغته الهندسة في اليونان إذ أستطاع البابلي بفضل استخدام نظرية المعادلة أن يجد حلولا لمشكلات كثيرة علمية وعملية وأن يدرك العلاقة بين المعلوم والمجهول ، فيحاول اكتشاف المجهول من خلال المعلوم وتشير الألواح الطينية المكتشفة إلى استخدام الإنسان البابلي لمعادلات من الدرجة الأولى والثانية والثالثة (5) .
أن البابليين توصلوا إلى الكثير من النظريات الموجودة اليوم ولكنهم أخفقوا في حفظ هذه المعلومات لأنهم دونوها على ألواح من الطين والتي تكون عرضة للتلف نتيجة تقلبات المناخ والتربة ، على عكس المصريين فأنهم حفظوا معلوماتهم في قصب البردي مما يكون أكثر حفظا أخذين بنظر الاعتبار مناخ مصر الجيد بالقياس إلى مناخ العراق .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى