- فاطمة ليندةعضو خبير متطور
- عدد الرسائل : 3216
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 3912
السٌّمعَة : 29
تاريخ التسجيل : 08/07/2008
اكتشاف أول حلي للبشر في شمال المغرب
الخميس 24 يوليو 2008, 13:56
في شمال المغرب، قرب منطقة بركانية في مغارة الحمام التابعة لقرية أفورالت، اكتشف علماء مغاربة وأجانب صدفاً بحرية مثقوبة يدوياً بطريقة توحي بأنها استعملت كحلي للزينة من قبل سكان الكهوف القدماء الذين قطنوا المغرب العربي قبل 85 ألف سنة.
وبحسب مصادر إعلامية في البلاد، فإن الفريق العلمي الذي اكتشف هذا الكنز الأركيولوجي النادر أخيراً يتكون من عبدالجليل بوزوغار، وهو استاذ باحث في «المعهد الوطني لعلوم الاركيولوجيا والثراث الشعبي» ونيك بارتون وهو استاذ في جامعة أوكسفورد وباحثين آخرين من «متحف التاريخ الطبيعي» في لندن و «المركز الوطني للبحث العلمي» في المغرب ومتحف «المركز الألماني الروماني» في منطقة «مانز» الألمانية. ومن المعروف أن ألمانيا شكلت الموطن الأول لانسان «نياندرتال» الذي عاش في حقبة قريبة من زمن اكتشاف الحلي المغربية أيضاً.
وتُعد» هذه التحف أقدم ما عُثر عليه من الحِلي حتى الآن، بل أنها أقدم من نظيراتها التي اكْتُشِفَت في الجزائر أو فلسطين أو جنوب افريقيا. والجدير بالذكر أن تلك المنطقة المغربية نفسها كانت موضعاً لحفريات توصلت الى اكتشاف حلي موغلة في القدم في عام 2003.
وحينها، نشرت مجلة الأكاديمية الوطنية (الأميركية) للعلوم» مقالاً نوّهت فيه بأهمية ذلك الاكتشاف. والحق أن الحلي المكتشفة هذه السنة أكثر قدماً. وأُجريَت التحليلات الفنية عليها في كل من المغرب وبريطانيا واستراليا، للتأكد من عمرها.
والأرجح أن الانسان الأول استخدم مثل هذه الحلي للتزيين، وربما للتدليل الواضح على الجنس الانثوي أيضاً. كما يعتقد بأن اللون الأحمر الذي صُبِغَتْ به الحلي يدل على التضحية والحياة.
وسبق لحفريات أثرية أن عثرت في المغارة المغربية نفسها على مقابر عمرها 12 ألف سنة، احتوت أيضاً على عظام لحيوانات مستأنسة. وأدرجت المغارة ضمن لائحة المواقع الأثرية الوطنية.
وبحسب مصادر إعلامية في البلاد، فإن الفريق العلمي الذي اكتشف هذا الكنز الأركيولوجي النادر أخيراً يتكون من عبدالجليل بوزوغار، وهو استاذ باحث في «المعهد الوطني لعلوم الاركيولوجيا والثراث الشعبي» ونيك بارتون وهو استاذ في جامعة أوكسفورد وباحثين آخرين من «متحف التاريخ الطبيعي» في لندن و «المركز الوطني للبحث العلمي» في المغرب ومتحف «المركز الألماني الروماني» في منطقة «مانز» الألمانية. ومن المعروف أن ألمانيا شكلت الموطن الأول لانسان «نياندرتال» الذي عاش في حقبة قريبة من زمن اكتشاف الحلي المغربية أيضاً.
وتُعد» هذه التحف أقدم ما عُثر عليه من الحِلي حتى الآن، بل أنها أقدم من نظيراتها التي اكْتُشِفَت في الجزائر أو فلسطين أو جنوب افريقيا. والجدير بالذكر أن تلك المنطقة المغربية نفسها كانت موضعاً لحفريات توصلت الى اكتشاف حلي موغلة في القدم في عام 2003.
وحينها، نشرت مجلة الأكاديمية الوطنية (الأميركية) للعلوم» مقالاً نوّهت فيه بأهمية ذلك الاكتشاف. والحق أن الحلي المكتشفة هذه السنة أكثر قدماً. وأُجريَت التحليلات الفنية عليها في كل من المغرب وبريطانيا واستراليا، للتأكد من عمرها.
والأرجح أن الانسان الأول استخدم مثل هذه الحلي للتزيين، وربما للتدليل الواضح على الجنس الانثوي أيضاً. كما يعتقد بأن اللون الأحمر الذي صُبِغَتْ به الحلي يدل على التضحية والحياة.
وسبق لحفريات أثرية أن عثرت في المغارة المغربية نفسها على مقابر عمرها 12 ألف سنة، احتوت أيضاً على عظام لحيوانات مستأنسة. وأدرجت المغارة ضمن لائحة المواقع الأثرية الوطنية.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى