- فاطمة ليندةعضو خبير متطور
- عدد الرسائل : 3216
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 3912
السٌّمعَة : 29
تاريخ التسجيل : 08/07/2008
أبحاث جديدة تؤكد صحة أسطورة الطائر الآكل للبشر
الأربعاء 16 سبتمبر 2009, 13:20
بعد إعادة فحص هياكله العظمية باستخدام التكنولوجيا الحديثة
أبحاث جديدة تؤكد صحة أسطورة الطائر الآكل للبشر
كم من روايات خرافيّة مثيرة للجدل تناقلتها أجيال على مر عقود وقرون من الزمن، تعود في بعض الأحيان للعصور الغابرة، دون أن يتم التأكد من صحّتها أو صدقيتها. وفي الوقت الذي أثيرت فيه العديد من الأقاويل حول وجود بعض أنواع الطيور والحيوانات الخرافية ذات القدرات والمواصفات الخارقة للطبيعة، خرج باحثون من متحف كانتربيري في كرايستشيرش في نيوزيلندا وجامعة نيو ساوث ويلز في أستراليا بأدلة تبرهن على صحة الأسطورة الخرافيّة الماوريّة التي تحدثت عن وجود هذا الطائر العملاق القادر على التهام شخص بأكمله، ووفقًا لتلك الرواية التي مُنِحت للسير جورج غراي، أحد الحكام الأوائل لنيوزيلندا، فإن هذا الطائر المفترس الذي أطلق عليه Te Hokioi كان يمتلك جسدًا أبيض وأسود اللون، كما كان له عُرف أحمر، وأجنحة مشوبة باللونين الأصفر والأخضر.
ويعتقد الباحثون الآن – وفقًا لدراستهم التي نُشِرت في مجلة علم الحفريات الفقارية - أنّ تلك الروايات التي تم تناقلها عن طريق اللسان وتم تصويرها في رسوم صخرية، تشير إلى "نسر هاآست"، ذلك الطائر الجارح الذي انقرض منذ خمسمائة عام. وذكرت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية أن السير يوليوس فون هاآست هو من قام باكتشاف ذلك الطائر في الطبقات الرسوبية بأحد المستنقعات خلال العقد السابع من القرن التاسع عشر. وكان يُعتقد في البداية أنه أحد الطيور النابشة عن الفضلات لامتلاكه منقارًا مماثلا ً لذلك المنقار الخاص بالنسور المزود بأغطية على منخريه لمنع اللحم من سدّ ممراته الجوية لكونه متأصلا ً في جميع أنحاء أجساد الذبائح من الداخل.
لكن، ومن خلال عملية أعيد فيها فحص الهياكل العظمية باستخدام التكنولوجيا الحديثة، بما في ذلك الأشعة المقطعية، تبيّن للباحثين أن تلك الطيور تمتلك حوضًا قويًا بما فيه الكفاية لدعم قيامها بإحدى الضربات القاتلة، حيث يمكنها الطيران بسرعات تصل إلى 80 كيلومترًا في الساعة. وقال بول سكوفيلد، منسق الحيوانات الفقارية في متحف كانتربيري: "في الوقت الذي يصل فيه طول جناح أنثي هذا الطائر إلى ثلاثة أمتار ووزنها إلى 18 كيلوغرامًا، فإنها تزيد في الحجم بمقدار الضعف عن أضخم نسر لازال موجودًا على قيد الحياة، وهو النسر الذي يُعرف بـ " the Steller's sea ".
وأضاف بقوله :" هذا وتتميز مخالب هذا الطائر أيضًا بكونها في نفس ضخامة مخالب النمر. ومن المؤكد أنه كان قادرًا في الوقت ذاته على الانقضاض واصطياد طفل صغير. ولم تكن تلك الطيور قادرة فقط على الهجوم بمخالبها، بل كانت تقوم بإغلاقها ووضعها من خلال أجسام صلبة إلى حد بعيد مثل الحوض. كما كان يتم الاستفادة من تصميمها كوسيلة قتل فاعلة. وكانت فريستها الأساسية طيور موا التي لم تكن تطير وتنمو إلى أن يصل وزنها إلى 250 كيلو غرامًا، وطولها إلى 2.5 أمتار. وقد تم العثور على عظام طيور موا في بعض مواقع الحفريات وتبدو عليها علامات افتراس النسر".
ومضت الصحيفة لتشير إلى أنّ نيوزيلندا لا تمتلك موطنًا للثدييات، لأنها أصبحت معزولة عن غيرها من القارات في العصر الطباشيري، منذ أكثر من 65 مليون سنة. ونتيجة لذلك، كانت الطيور تملأ كوات عادة ً ما يسكنها ثدييات كبيرة مثل الغزلان والأبقار. وهنا، تابع دكتور سكوفيلد بقوله: "لم يكن نسر هاآست مجرد حيوان يعادل أحد الطيور المفترسة العملاقة، بل كان يعادل الأسد". وتشير الصحيفة إلى أنه يعتقد أن النسر قد انقرض بعد وصول البشر الذين أبادوا طائر موا قبل ألف عام. أما البقايا الخاصة بنسر هاآست فهي نادرة، نظرًا لعدم وجود أعداد كبيرة منها. ولم تكن تعيش تلك الطيور إلا في الجزيرة الجنوبية بنيوزيلندا، حيث لم يكون يوجد منها على الأرجح أكثر من ألف زوج للتربية في وقت واحد.
أبحاث جديدة تؤكد صحة أسطورة الطائر الآكل للبشر
كم من روايات خرافيّة مثيرة للجدل تناقلتها أجيال على مر عقود وقرون من الزمن، تعود في بعض الأحيان للعصور الغابرة، دون أن يتم التأكد من صحّتها أو صدقيتها. وفي الوقت الذي أثيرت فيه العديد من الأقاويل حول وجود بعض أنواع الطيور والحيوانات الخرافية ذات القدرات والمواصفات الخارقة للطبيعة، خرج باحثون من متحف كانتربيري في كرايستشيرش في نيوزيلندا وجامعة نيو ساوث ويلز في أستراليا بأدلة تبرهن على صحة الأسطورة الخرافيّة الماوريّة التي تحدثت عن وجود هذا الطائر العملاق القادر على التهام شخص بأكمله، ووفقًا لتلك الرواية التي مُنِحت للسير جورج غراي، أحد الحكام الأوائل لنيوزيلندا، فإن هذا الطائر المفترس الذي أطلق عليه Te Hokioi كان يمتلك جسدًا أبيض وأسود اللون، كما كان له عُرف أحمر، وأجنحة مشوبة باللونين الأصفر والأخضر.
ويعتقد الباحثون الآن – وفقًا لدراستهم التي نُشِرت في مجلة علم الحفريات الفقارية - أنّ تلك الروايات التي تم تناقلها عن طريق اللسان وتم تصويرها في رسوم صخرية، تشير إلى "نسر هاآست"، ذلك الطائر الجارح الذي انقرض منذ خمسمائة عام. وذكرت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية أن السير يوليوس فون هاآست هو من قام باكتشاف ذلك الطائر في الطبقات الرسوبية بأحد المستنقعات خلال العقد السابع من القرن التاسع عشر. وكان يُعتقد في البداية أنه أحد الطيور النابشة عن الفضلات لامتلاكه منقارًا مماثلا ً لذلك المنقار الخاص بالنسور المزود بأغطية على منخريه لمنع اللحم من سدّ ممراته الجوية لكونه متأصلا ً في جميع أنحاء أجساد الذبائح من الداخل.
لكن، ومن خلال عملية أعيد فيها فحص الهياكل العظمية باستخدام التكنولوجيا الحديثة، بما في ذلك الأشعة المقطعية، تبيّن للباحثين أن تلك الطيور تمتلك حوضًا قويًا بما فيه الكفاية لدعم قيامها بإحدى الضربات القاتلة، حيث يمكنها الطيران بسرعات تصل إلى 80 كيلومترًا في الساعة. وقال بول سكوفيلد، منسق الحيوانات الفقارية في متحف كانتربيري: "في الوقت الذي يصل فيه طول جناح أنثي هذا الطائر إلى ثلاثة أمتار ووزنها إلى 18 كيلوغرامًا، فإنها تزيد في الحجم بمقدار الضعف عن أضخم نسر لازال موجودًا على قيد الحياة، وهو النسر الذي يُعرف بـ " the Steller's sea ".
وأضاف بقوله :" هذا وتتميز مخالب هذا الطائر أيضًا بكونها في نفس ضخامة مخالب النمر. ومن المؤكد أنه كان قادرًا في الوقت ذاته على الانقضاض واصطياد طفل صغير. ولم تكن تلك الطيور قادرة فقط على الهجوم بمخالبها، بل كانت تقوم بإغلاقها ووضعها من خلال أجسام صلبة إلى حد بعيد مثل الحوض. كما كان يتم الاستفادة من تصميمها كوسيلة قتل فاعلة. وكانت فريستها الأساسية طيور موا التي لم تكن تطير وتنمو إلى أن يصل وزنها إلى 250 كيلو غرامًا، وطولها إلى 2.5 أمتار. وقد تم العثور على عظام طيور موا في بعض مواقع الحفريات وتبدو عليها علامات افتراس النسر".
ومضت الصحيفة لتشير إلى أنّ نيوزيلندا لا تمتلك موطنًا للثدييات، لأنها أصبحت معزولة عن غيرها من القارات في العصر الطباشيري، منذ أكثر من 65 مليون سنة. ونتيجة لذلك، كانت الطيور تملأ كوات عادة ً ما يسكنها ثدييات كبيرة مثل الغزلان والأبقار. وهنا، تابع دكتور سكوفيلد بقوله: "لم يكن نسر هاآست مجرد حيوان يعادل أحد الطيور المفترسة العملاقة، بل كان يعادل الأسد". وتشير الصحيفة إلى أنه يعتقد أن النسر قد انقرض بعد وصول البشر الذين أبادوا طائر موا قبل ألف عام. أما البقايا الخاصة بنسر هاآست فهي نادرة، نظرًا لعدم وجود أعداد كبيرة منها. ولم تكن تعيش تلك الطيور إلا في الجزيرة الجنوبية بنيوزيلندا، حيث لم يكون يوجد منها على الأرجح أكثر من ألف زوج للتربية في وقت واحد.
- من قصص الإحتلال في العراق هذا ما اقترفته آلة بوش الجهنمية؟؟؟؟
- سهى عرفات تؤكد رواية القدومي.. و القدومي يفجر مفاجأة جديدة.. ماذا سيكون ردكم إذا أخرجت لكم تسجيل صوتي بصوت الرئيس ياسر عرفات يقول فيه نفس ما قلت!!
- اكتشاف أول حلي للبشر في شمال المغرب
- أبحاث امريكية تثبت فائدة سماع القرآن
- فازت الجزائر فازت مصر ترى من؟
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى