- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
من قصص الإحتلال في العراق هذا ما اقترفته آلة بوش الجهنمية؟؟؟؟
الجمعة 29 مايو 2009, 11:17
بسم الله الرحمن الرحيم
"نادية" التي كانت إحدى ضحايا قوات المرتزقة الأمريكيين في معتقل أبو غريب؛ لسبب تجهله حتى اليوم؛ لم ترتم عند خروجهامن المعتقل في أحضان أهلها، حالها كحال أي سجين مظلوم تكويه نار الظلم ونار الشوق لعائلته ببساطة. فقد هربت نادية فور خروجها من المعتقل، ليس بسبب العار الذي سيلاحقها جراء اقترافها جريمة ما ودخولها المعتقل, ولكن بسبب ما تعرضت لها الأسيرات العراقيات من اعتداء واغتصاب وتنكيل على أيدي المرتزقة الأمريكيين في معتقل أبو غريب؛ حيث تحكي جدرانه قصصاً حزينة؛إلا أن ما ترويه نادية هو "الحقيقة" وليس "القصة"! بدأت "نادية" روايتها ـحسب "الوسط" ـ بالقول: "كنت أزور إحدى قريباتي ففوجئنا بقوات الاحتلال الأمريكية تداهم المنزل وتفتشه لتجد كمية من الأسلحة الخفيفة فتقوم على إثرها باعتقال كل من في المنزل بمن فيهم أنا, وعبثًا حاولت إفهام المترجم الذي كان يرافق الدورية الأمريكية بأنني ضيفة ، إلا أن محاولاتي فشلت. بكيت وتوسلت وأغمي علي من شدة الخوف أثناء الطريق إلى معتقل أبو غريب". وتكمل نادية :وضعوني في زنزانة قذرة ومظلمة وحيدة وكنت أتوقع أن تكون فترة اعتقالي قصيرة بعدما أثبت التحقيق أنني لم ارتكب جرمًا". وتضيف والدموع تنسكب على وجنتيها دليلا على صدقها وتعبيرا عن هول ما عانته: "اليوم الأول كان ثقيلا ولم أكن معتادة على رائحة الزنزانة الكريهة إذ كانت رطبة ومظلمة وتزيد من الخوف الذي أخذ يتنامى في داخلي بسرعة. كانت ضحكات الجنود خارج الزنزانة تجعلني أشعر بالخوف أكثر، وكنت مرعبة من الذي ينتظرني, وللمرة الأولى شعرت أنني في مأزق صعب للغاية وأنني دخلت عالماً مجهول المعالم لن أخرج منه كما دخلته. ووسط هذه الدوامة من المشاعر المختلفة طرق مسامعي صوت نسائي يتكلم بلكنة عربية لمجندة في جيش الاحتلال الأمريكي بادرتني بالسؤال: "لم أكن أظن أن تجار السلاح في العراق من النساء". وما إن تكلمت لأفسر لها ظروف الحادث حتى ضربتني بقسوة فبكيت وصرخت "والله مظلومة..والله مظلومة". ثم قامت المجندة بإمطاري بسيل من الشتائم التي لم أتوقع يوماً أن تطلق علي تحت أي ظروف، وبعدها أخذت تهزأ بي وتروي أنها كانت تراقبني عبر الأقمار الاصطناعية طيلة اليوم, وان باستطاعة التكنولوجيا الأمريكية أن تتعقب أعداءها حتى داخل غرف نومهم!.وحين ضحكت قالت: "كنت أتابعك حتى وأنت تمارسين الجنس مع زوجك!".
فقلت لها بصوت مرتبك: أنا لست متزوجة. فضربتني لأكثر من ساعة وأجبرتني على شرب قدح ماء عرفت فيما بعد أن مخدراً
وضع فيه, ولم أفق إلا بعد يومين أو أكثر لأجد نفسي وقد جردوني من ملابسي, فعرفت على الفور أنني فقدت شيئاً لن تستطع كل قوانين الأرض إعادته لي, لقد اغتصبت. فانتابتني نوبة من الهستيريا وقمت بضرب رأسي بشدة بالجدران إلى أن دخل علي أكثر من خمسة جنود تتقدمهم المجندة وانهالوا علي ضرباً وتعاقبوا على اغتصابي وهم يضحكون وسط موسيقى صاخبة. ومع مرور الأيام تكرر سيناريو اغتصابي بشكل يومي تقريباً وكانوا يخترعون في كل مرة طرقاً جديدة أكثر وحشية من التي سبقتها". وتضيف في وصف بشاعة أفعال المجرمين الأمريكيين: "بعد شهر تقريباً دخل علي جندي زنجي ورمى لي بقطعتين من الملابس العسكرية الأمريكية وأشار علي بلهجة عربية ركيكة أن أرتديها واقتادني بعدما وضع كيساً في رأسي إلى مرافق صحية فيها أنابيب من
الماء البارد والحاروطلب مني أن أستحم وأقفل الباب وانصرف. وعلى رغم كل ما كنت أشعر به من تعب وألم وعلى رغم العدد الهائل من الكدمات المنتشرة في أنحاء متفرقة من جسدي إلا أنني قمت بسكب بعض الماء على جسدي, وقبل أن أنهي استحمامي جاء الزنجي فشعرت بالخوف وضربته على وجهه بالإناء فكان رده قاسياً ثم اغتصبني بوحشية وبصق في وجهي وخرج ليعود برفقة جنديين آخري فقاموا بإرجاعي إلى الزنزانة, واستمرت معاملتهم لي بهذه الطريقة إلى حد اغتصابي عشر مرات في بعض الأيام, الأمر الذي أثر على صحتي"! وتكمل نادية كشف الفظائع الأمريكية ضد نساء العراق: "بعد أكثر من أربعة شهور جاءتني المجندة التي عرفت من خلال حديثها مع باقي الجنود أن اسمها ماري, وقالت لي إنك الآن أمام فرصة ذهبية فسيزورنا اليوم ضباط برتب عالية فإذا تعاملت معهم بإيجابية فربما يطلقون سراحك, خصوصاً أننا متأكدون من براءتك". فقلت لها: "إذا كنت بريئة لماذا لا تطلقون سراحي؟!". فصرخت بعصبية: "الطريقة الوحيدة التي تكفل لك الخروج هو أن تكوني إيجابية معهم!".
وأخذتني إلى المرافق الصحية وأشرفت على استحمامي وبيدها عصى غليظة تضربني بها كلما رفضت الانصياع لأوامرها ومن
ثم أعطتني علبة مستحضرات تجميل وحذرتني من البكاء حتى لا أفسد زينتي, ثم اقتادتني إلى غرفة صغيرة خالية إلا من فراش وضع أرضاً وبعد ساعة عادت ومعـها أربعة جنود يحملون كاميرات وقامت بخلع ملابسها، وأخذت تعتدي علي وكأنها رجل وسط ضحكات الجنود ونغمات الموسيقى الصاخبة والجنود الأربعة يلتقطون الصور بكافة الأوضاع ويركزون على وجهي وهي تطلب مني الابتسامة وإلا قتلتني, وأخذت مسدسًا من أحد رفاقها وأطلقت أربع طلقات بالقرب من رأسي وأقسمت بأن تستقر الرصاصة الخامسة في رأسي بعدها تعاقب الجنود الأربعة على اغتصابي الأمر الذي أفقدني الوعي واستيقظت لأجد نـفسي في الزنزانة وآثار أظفارهم وأسنانهم ولسعات السيجار في كل مكان من جسدي"! وتتوقف نادية عن مواصلة سرد روايتها المفجعة لتمسح دموعها ثم تكمل:"بعد يوم جاءت ماري لتخبرني بأنني كنت متعاونة وأنني سأخرج من السجن ولكن بعدما أشاهد الفيلم الذي صورته"! وتضيف:"شاهدت الفيلم بألم وهي تردد (لقد خلقتم كي نتمتع بكم) هنا انتابتني حالة من الغضب وهجمت عليها على رغم خشيتي من رد فعلها, ولولا تدخل الجنود لقتلتها, وما إن تركني الجنود حتى انهالت علي ضرباً ثم خرجوا جميعهم ولم يقترب مني أحد لأكثر من شهر قضيتها في الصلاة والدعاء إلى الباري القدير أن يخلصني مما أنافيه. ثم جاءتني ماري مع عدد من الجنود وأعطوني الملابس التي كنت أرتديها عندما اعتقلت وأقلوني في سيارة أمريكية وألقوا بي على الخط السريع لمدينة أبو غريب ومعي عشرة آلاف دينار عراقي. بعدها اتجهت إلى بيت غير بيت أهلي كان قريباً من المكان الذي تركوني فيه ولأنني أعرف رد فعل أهلي آثرت أن أقوم بزيارة لإحدى قريباتي لأعرف ما آلت إليه الأوضاع أثناء غيابي فعلمت أن أخي أقام مجلس عزاء لي قبل أكثر من أربعة أشهر واعتبرني ميتة, ففهمت أن سكين غسل العار بانتظاري, فتوجهت إلى بغداد وقامت عائلة من أهل الخير بإيوائي وعملت لديهم خادمة ومربية لأطفالهم"! وتتساءل نادية بألم وحسرة ومرارة: "من سيشفي غليلي؟ ومن سيعيد عذريتي؟ وما ذنبي في كل ما حصل؟ وما ذنب
أهلي وعشيرتي؟ وفي أحشائي طفل لا أدري ابن من هو؟"
انتهى كلامها .
رد: من قصص الإحتلال في العراق هذا ما اقترفته آلة بوش الجهنمية؟؟؟؟
الجمعة 29 مايو 2009, 13:12
لا حول و لا قوة إلا بالله العظيم أين المعتصم لتنادية الفتاة نادية بوامعتصماه أم أنهم جميعا أنذال يباتون مع الجواري و يعذبون الخدم ...اللهم انصر دينك و اعطف على عبادك.
- المحترفمشرف منتدى أخبار و تاريخ مستغانم
- عدد الرسائل : 1490
نقاط : 2747
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 20/06/2008
عراقيه في السجن اغتصبوها 17 مره في يوم واحد
السبت 30 مايو 2009, 22:12
كشفت شهادات جديدة لسجينات عراقيات وضعن في سجون مختلفة عن تفاصيل اعتداءات جنسية تعرضن لها مما دفع واحدة منهن للانتحار هربا من عار "الاغتصاب" فيما لقيت أخريات حتفهن قتلا بواسطة أقاربهن بعد أن خرجن من السجن بأجنة في أرحامهن نتاج اعتداءات متكررة ، كما روت أخرى عن تعرض زميلتها لاعتداءات من قبل الشرطة العراقية تحت بصر الأمريكيين بلغت 17 مرة في يوم واحد لتدخل في اغماءة لمدة 48 ساعة
وحسب شهادات جمعتها وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن سجينات ومنظمات غير حكومية فقد تعرضت "السجينات الامنيات" العراقيات في سجن ابو غريب الى عمليات اغتصاب واذلال متنوعة مما دفع ببعض اللواتي اطلق سراحهن الى الانتحار هروبا من الواقع الاليم, بينما قتل البعض الاخر منهن بيد قريب او نسيب غسلا للعار، وهو الأمر الذي نفاه مساعد قائد عمليات الائتلاف الجنرال مارك كيميت قائلا "ان قسم السجون في سلطة الائتلاف لا علم له بمعلومات من هذا النوع في سجن ابو غريب
وتفيد مصادر مسؤولة في الصليب الاحمر الدولي عن وجود خمس سجينات في العراق في ايار/مايو الجاري, بعد ان كانت المنظمة الدولية قد اشارت في تشرين الاول/اكتوبر 2003 الى ان عدد السجينات بلغ نحو 30 امرأة
عراقية اغتصبت بواسطة عناصر من الشرطة
يؤكد كيميت ان عدد السجينات في العراق يبلغ حاليا 78 سجينة في سجون متفرقة ولا توجد اي واحدة منهن في سجن ابو غريب. وتقول ايمان خماس مديرة المنظمة غير الحكومية "المركز الدولي لرصد الاحتلال" لوكالة الأنباء الفرنسية "روت لي معتقلة سابقة كيف تعرضت زميلتها في سجن ابو غريب للاغتصاب
وتنقل خماس عن المعتقلة السابقة التي اطلقت عليها الرمز (ب) قولها "اعادوا زميلتي الى الزنزانة مغمى عليها. بقيت فاقدة الوعي لمدة 48 ساعة وروت لي كيف اغتصبها عناصر من الشرطة العراقية 17 مرة في يوم واحد تحت انظار الجنود الاميركيين
وتقوم منظمات غير حكومية دولية بتمويل "المركز الدولي لرصد الاحتلال" الذي انشيء في بغداد عام 2003 ويعمل على جمع المعلومات عن انتهاكات حقوق الانسان في العراق في ظل الاحتلال
وأخرى انتحرت هربا من الفضيحة
من ناحيته يعدد محمد دهام المحمد رئيس "اتحاد الاسرى والسجناء" شهادات جمعها فريق عمله من سجينات سابقات او من اقربائهن. علما بان هذا الاتحاد هو منظمة عراقية انسانية مستقلة تاسست بعد سقوط نظام صدام حسين وتهتم بشؤون الاسرى لدى سلطات الاحتلال وسجناء النظام العراقي السابق
ونقل هذا الاتحاد شهادة سيدة ساعدت شقيقتها على الانتحار بعد ان اغتصبها جنود اميركيون مرات عدة امام زوجها في سجن ابو غريب. وكانت السجينة المغتصبة قد اعتقلت في كانون الاول/ديسمبر الماضي واطلق سراحها في اوائل ايار/مايو الجاري
شد جندي اميركي شعري لأرفع راسي وانظر اليه فيما كان يخلع عني ملابسي
وتقول هذه السيدة شقيقة الضحية "داهمت القوات الاميركية منزل شقيقتي في بغداد لالقاء القبض على زوجها وعندما لم تجده اعتقلتها". وتضيف "عاد صهري وسلم نفسه للاميركيين الذين ابقوهما معا قيد الاعتقال". وينقل المحمد عن السيدة قول شقيقتها "اقتادوني الى زنزانة ورايت زوجي مقيد الى القضبان. شد جندي اميركي شعري لارفع راسي وانظر اليه فيما كان يخلع عني ملابسي
وتقول السيدة "اخبرتني كيف اغتصبها جندي اميركي مرات عدة امام زوجها الذي كان يردد بصوت بالكاد تسمعه الله اكبر الله اكبر". وتضيف "توسلت الي لاساعدها على الانتحار فكيف لها ان تواجه زوجها عندما يفرجون عنه
يتوسلن للسجناء الرجال أن يقتلوهن
من ناحيته يؤكد سجين سابق اطلق سراحه من ابو غريب في 13 ايار/مايو "ان السجينات كن يعبرن امام خيمة الرجال وكن يتوسلن السجناء من الرجال ان يجدوا طريقة لقتلهن لانقاذهن من العار
ويقول عامر ابو دريد (30 عاما) "كنت اعرف احداهن وهي في الخامسة والثلاثين من العمر ولها ثلاثة اطفال. مضت اسابيع لم اشاهدها قبل خروجي فتاكدت انهم اطلقوا سراحها
عندما سألت عنها اخبروني ان شقيقها قتلها فور الافراج عنها
ويضيف "عندما سألت عنها اخبروني ان شقيقها قتلها فور الافراج عنها". تشدد ايمان خماس على صعوبة توثيق الشهادات بسبب رفض السجينات واقربائهن اي تعاط مع وسائل الاعلام حتى باسماء مستعارة وتقول "تجسد المرأة مفهوم الشرف في مجتمعنا العشائري. وهي تفضل الموت غسلا للعار على ان تلوث سمعة الاسرة والعائلة والعشيرة
وتضيف "روت لي استاذة اقتصاد في جامعة بغداد كيف تم اغتصابها امام عدد من السجناء العراقيين في ابو غريب. همست تفاصيل عن عذاباتها في اذني رغم اننا كنا في الغرفة لوحدنا. في اليوم التالي عادت مع شقيقها وطلبت تمزيق شهادتها
كما قتلت العائلات ثلاث شابات من منطقة الانبار السنية (غرب) فور الافراج عنهن وهن حوامل من سجن ابو غريب. واستقت وكالة الأنباء الفرنسية هذه الحادثة من ثلاثة مصادر كل على حدة: ايمان خماس ومحمد دهام المحمد اضافة الى هدى النعيمي الاستاذة في قسم العلوم السياسية في جامعة بغداد والناشطة في مجال حقوق الانسان. بالقابل ثمة عائلات تشعر بالضياع في مواجهة هذه الاوضاع الماسوية.
التقيت شابا مثقفا اخبرني عن حالة الضياع التي مر بها عندما خرجت شقيقته من السجن حاملا وهو واثق من ان شقيقته ضحية لكن ماذ يفعل بالجنين
وتروي النعيمي "التقيت شابا مثقفا اخبرني عن حالة الضياع التي مر بها عندما خرجت شقيقته من السجن حاملا, وهو واثق من ان شقيقته ضحية لكن ماذ يفعل بالجنين". وتضيف "استشار رجل دين نصحه بالا يقتلها" ولا اعرف ماذا حل بها فيما بعد
وترى النعيمي ان السجينات "يتجنبن البوح بتعرضهن شخصيا للتحرش الجنسي او الاغتصاب لاسباب تتعلق بقيم المجتمع الشرقي". وتقول "السجانون يستخدمون النساء كموضع للتعذيب وكاداة لتعذيب الرجال
وحسب شهادات جمعتها وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن سجينات ومنظمات غير حكومية فقد تعرضت "السجينات الامنيات" العراقيات في سجن ابو غريب الى عمليات اغتصاب واذلال متنوعة مما دفع ببعض اللواتي اطلق سراحهن الى الانتحار هروبا من الواقع الاليم, بينما قتل البعض الاخر منهن بيد قريب او نسيب غسلا للعار، وهو الأمر الذي نفاه مساعد قائد عمليات الائتلاف الجنرال مارك كيميت قائلا "ان قسم السجون في سلطة الائتلاف لا علم له بمعلومات من هذا النوع في سجن ابو غريب
وتفيد مصادر مسؤولة في الصليب الاحمر الدولي عن وجود خمس سجينات في العراق في ايار/مايو الجاري, بعد ان كانت المنظمة الدولية قد اشارت في تشرين الاول/اكتوبر 2003 الى ان عدد السجينات بلغ نحو 30 امرأة
عراقية اغتصبت بواسطة عناصر من الشرطة
يؤكد كيميت ان عدد السجينات في العراق يبلغ حاليا 78 سجينة في سجون متفرقة ولا توجد اي واحدة منهن في سجن ابو غريب. وتقول ايمان خماس مديرة المنظمة غير الحكومية "المركز الدولي لرصد الاحتلال" لوكالة الأنباء الفرنسية "روت لي معتقلة سابقة كيف تعرضت زميلتها في سجن ابو غريب للاغتصاب
وتنقل خماس عن المعتقلة السابقة التي اطلقت عليها الرمز (ب) قولها "اعادوا زميلتي الى الزنزانة مغمى عليها. بقيت فاقدة الوعي لمدة 48 ساعة وروت لي كيف اغتصبها عناصر من الشرطة العراقية 17 مرة في يوم واحد تحت انظار الجنود الاميركيين
وتقوم منظمات غير حكومية دولية بتمويل "المركز الدولي لرصد الاحتلال" الذي انشيء في بغداد عام 2003 ويعمل على جمع المعلومات عن انتهاكات حقوق الانسان في العراق في ظل الاحتلال
وأخرى انتحرت هربا من الفضيحة
من ناحيته يعدد محمد دهام المحمد رئيس "اتحاد الاسرى والسجناء" شهادات جمعها فريق عمله من سجينات سابقات او من اقربائهن. علما بان هذا الاتحاد هو منظمة عراقية انسانية مستقلة تاسست بعد سقوط نظام صدام حسين وتهتم بشؤون الاسرى لدى سلطات الاحتلال وسجناء النظام العراقي السابق
ونقل هذا الاتحاد شهادة سيدة ساعدت شقيقتها على الانتحار بعد ان اغتصبها جنود اميركيون مرات عدة امام زوجها في سجن ابو غريب. وكانت السجينة المغتصبة قد اعتقلت في كانون الاول/ديسمبر الماضي واطلق سراحها في اوائل ايار/مايو الجاري
شد جندي اميركي شعري لأرفع راسي وانظر اليه فيما كان يخلع عني ملابسي
وتقول هذه السيدة شقيقة الضحية "داهمت القوات الاميركية منزل شقيقتي في بغداد لالقاء القبض على زوجها وعندما لم تجده اعتقلتها". وتضيف "عاد صهري وسلم نفسه للاميركيين الذين ابقوهما معا قيد الاعتقال". وينقل المحمد عن السيدة قول شقيقتها "اقتادوني الى زنزانة ورايت زوجي مقيد الى القضبان. شد جندي اميركي شعري لارفع راسي وانظر اليه فيما كان يخلع عني ملابسي
وتقول السيدة "اخبرتني كيف اغتصبها جندي اميركي مرات عدة امام زوجها الذي كان يردد بصوت بالكاد تسمعه الله اكبر الله اكبر". وتضيف "توسلت الي لاساعدها على الانتحار فكيف لها ان تواجه زوجها عندما يفرجون عنه
يتوسلن للسجناء الرجال أن يقتلوهن
من ناحيته يؤكد سجين سابق اطلق سراحه من ابو غريب في 13 ايار/مايو "ان السجينات كن يعبرن امام خيمة الرجال وكن يتوسلن السجناء من الرجال ان يجدوا طريقة لقتلهن لانقاذهن من العار
ويقول عامر ابو دريد (30 عاما) "كنت اعرف احداهن وهي في الخامسة والثلاثين من العمر ولها ثلاثة اطفال. مضت اسابيع لم اشاهدها قبل خروجي فتاكدت انهم اطلقوا سراحها
عندما سألت عنها اخبروني ان شقيقها قتلها فور الافراج عنها
ويضيف "عندما سألت عنها اخبروني ان شقيقها قتلها فور الافراج عنها". تشدد ايمان خماس على صعوبة توثيق الشهادات بسبب رفض السجينات واقربائهن اي تعاط مع وسائل الاعلام حتى باسماء مستعارة وتقول "تجسد المرأة مفهوم الشرف في مجتمعنا العشائري. وهي تفضل الموت غسلا للعار على ان تلوث سمعة الاسرة والعائلة والعشيرة
وتضيف "روت لي استاذة اقتصاد في جامعة بغداد كيف تم اغتصابها امام عدد من السجناء العراقيين في ابو غريب. همست تفاصيل عن عذاباتها في اذني رغم اننا كنا في الغرفة لوحدنا. في اليوم التالي عادت مع شقيقها وطلبت تمزيق شهادتها
كما قتلت العائلات ثلاث شابات من منطقة الانبار السنية (غرب) فور الافراج عنهن وهن حوامل من سجن ابو غريب. واستقت وكالة الأنباء الفرنسية هذه الحادثة من ثلاثة مصادر كل على حدة: ايمان خماس ومحمد دهام المحمد اضافة الى هدى النعيمي الاستاذة في قسم العلوم السياسية في جامعة بغداد والناشطة في مجال حقوق الانسان. بالقابل ثمة عائلات تشعر بالضياع في مواجهة هذه الاوضاع الماسوية.
التقيت شابا مثقفا اخبرني عن حالة الضياع التي مر بها عندما خرجت شقيقته من السجن حاملا وهو واثق من ان شقيقته ضحية لكن ماذ يفعل بالجنين
وتروي النعيمي "التقيت شابا مثقفا اخبرني عن حالة الضياع التي مر بها عندما خرجت شقيقته من السجن حاملا, وهو واثق من ان شقيقته ضحية لكن ماذ يفعل بالجنين". وتضيف "استشار رجل دين نصحه بالا يقتلها" ولا اعرف ماذا حل بها فيما بعد
وترى النعيمي ان السجينات "يتجنبن البوح بتعرضهن شخصيا للتحرش الجنسي او الاغتصاب لاسباب تتعلق بقيم المجتمع الشرقي". وتقول "السجانون يستخدمون النساء كموضع للتعذيب وكاداة لتعذيب الرجال
صحيفة: صور جديدة مسربة تؤكد وقوع انتهاكات جنسية بـ"أبو غريب"
الأحد 31 مايو 2009, 18:02
صحيفة: صور جديدة مسربة تؤكد وقوع انتهاكات جنسية بـ"أبو غريب"
كشفت مصادر صحافية بريطانية عن وجود صور لسجن "أبو غريب" العراقي تثبت وقوع انتهاكات جنسية وعمليات اغتصاب في السجن رغم نفي البيت الأبيض لها.
وقالت صحيفة صنداي تلجراف: إن الصور تُظهر بشكل واضح قيام جندي أمريكي باغتصاب سجينة عراقية، في حين يقوم مترجم باغتصاب سجين، من ضمن انتهاكات الاحتلال بالعراق.
وبعد رفضه الاستجابة لطلب الحصول على تعليق بشأن الصور، عاد متحدث باسم البيت الأبيض في نهاية المطاف ليتهم الصحيفة بسوء تفسير الصور المذكورة.
وأكد اللواء أنتونيو تاغوبا الذي كان يقود فريق التحقيق في فضائح سجن "أبو غريب" وتقاعد من الجيش الأميركي في يناير 2007 أن تقرير الصحيفة بشأن الصور تقرير دقيق، حيث كتب تاغوبا تقريرًا في موقع "سالون" على شبكة الإنترنت انتقد فيه ما كان يجري في السجن المذكور.
انتهاكات جنسية مؤكدة:
وأبلغ اللواء الأمريكي صحيفة ديلي تلجراف أن تلك الصور تظهر "التعذيب وسوء المعاملة والاغتصاب وعدم الاحتشام"، وأضاف بالقول: إنه لا ينبغي لتلك الصور أن تنشر على الملأ.
كما أكد صدقية الصور التي تحدثت عنها الصحيفة الناشط في الدفاع عن حقوق الإنسان المحامي سكوت هورتون الجمعة الماضية في تقرير له بموقع "ديلي بيست" على الشبكة، وقال: إنه حصل على تأكيدات دقيقة من مصادر مطلعة موثوقة، بمن فيهم شخصية عسكرية رفيعة المستوى أعطت مزيدًا من التفاصيل بشأن الصور.
من جانبها دعت منظمة هيومن رايتس ووتش في نيويورك إلى إجراء تحقيق في دعاوى الاغتصاب والاعتداءات الجنسية.
حظر النشر:
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية تستعد لنشر 44 صورة في إطار دعوى قضائية لدى المحكمة، بالإضافة إلى عدد من الصور "المتضمنة في تقارير عسكرية تحقيقية جنائية" تتجاوز في عددها الألفي صورة.
إلا أن مسئولاً أمريكيًا أفاد بتراجع الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن موقفه السابق بالسماح بنشر صور التعذيب، تجنبًا لتعرض هذه القوات لعمليات انتقامية.
وقال المسؤول: إن أوباما أبلغ فريقه القانوني الأسبوع الماضي أنه لا يشعر بالارتياح بشأن نشر هذه الصور، لكنه لا يلتمس العذر بأي حال لسلوك المسؤولين عن أساليب التحقيق القاسية.
وأصدر أوباما توجيهات للمحامين بأن "يعترضوا على النشر الفوري للصور"، استنادًا إلى أن "نشرها سيعرض قواتنا للخطر ولأنه يعتقد أن عواقب نشر مثل هذه الصور على الأمن القومي لم تعرض على المحكمة بشكل كامل".
وقد أثار نشر هذه الصور كثيرًا من مشاعر السخط والغضب لدى العراقيين والمسلمين في العالم, واتهمت مؤسسات ومنظمات حقوقية بسقوط صنم الديمقراطية الذي كانت تدعي أمريكا محافظتها على قيامه.
وأضاف المسؤول الذي رفض نشر اسمه: "الرئيس يعتقد بشدة أن نشر هذه الصور خصوصًا في هذا التوقيت لن يؤدي إلا إلى زيادة مخاطر الحرب وتعريض القوات الأمريكية للخطر وزيادة صعوبة مهمتنا في أماكن مثل العراق وأفغانستان".
وأذكى أوباما التوتر الحزبي في واشنطن في أبريل الماضي، من خلال رفع السرية عن مذكرات كتبها محامو وزارة العدل في عهد إدارة بوش لتوفير التبرير القانوني لأساليب التعذيب خلال الاستجواب مثل الغمر بالماء أو محاكاة الغرق.
ودفعت هذه الأساليب المدافعين عن حقوق الإنسان للمطالبة بمحاكمة مسؤولي إدارة بوش الذين اتبعوا هذه الأساليب القاسية في الاستجواب.
منظمة العفو تبدي اعتراضها:
من جانبها أبدت منظمة العفو الدولية "خيبة أملها الكبيرة" لمعارضة الرئيس الأمريكي نشر صور التعذيب, وأعلنت في بيان: "لقد تعرض أشخاص للتعذيب ولم تحترم حقوقهم الأساسية".
وجاء في البيان: "رويت أكاذيب على الأمريكيين, والمسؤولون الحكوميون الذين سمحوا بهذه السياسات وبرروها نجوا" من الملاحقات, مضيفًا "أن التاريخ لم يكتب بالكامل بعد".
وتابعت المنظمة "الآن تتخلى إدارة أوباما عن واجبها القانوني بنشر صور التعذيب هذه", موضحة أن نشر هذه الصور "جوهري لمساعدة الأمريكيين أنفسهم على فهم مدى التجاوزات التي ارتكبت باسمهم ومستواها".
ورأت المنظمة أن معارضة نشر الصور "تشير بشكل أوضح إلى ضرورة فتح تحقيق عاجل لكشف سجل التعذيب ومحاكمته وأخيرًا إغلاقه".
كشفت مصادر صحافية بريطانية عن وجود صور لسجن "أبو غريب" العراقي تثبت وقوع انتهاكات جنسية وعمليات اغتصاب في السجن رغم نفي البيت الأبيض لها.
وقالت صحيفة صنداي تلجراف: إن الصور تُظهر بشكل واضح قيام جندي أمريكي باغتصاب سجينة عراقية، في حين يقوم مترجم باغتصاب سجين، من ضمن انتهاكات الاحتلال بالعراق.
وبعد رفضه الاستجابة لطلب الحصول على تعليق بشأن الصور، عاد متحدث باسم البيت الأبيض في نهاية المطاف ليتهم الصحيفة بسوء تفسير الصور المذكورة.
وأكد اللواء أنتونيو تاغوبا الذي كان يقود فريق التحقيق في فضائح سجن "أبو غريب" وتقاعد من الجيش الأميركي في يناير 2007 أن تقرير الصحيفة بشأن الصور تقرير دقيق، حيث كتب تاغوبا تقريرًا في موقع "سالون" على شبكة الإنترنت انتقد فيه ما كان يجري في السجن المذكور.
انتهاكات جنسية مؤكدة:
وأبلغ اللواء الأمريكي صحيفة ديلي تلجراف أن تلك الصور تظهر "التعذيب وسوء المعاملة والاغتصاب وعدم الاحتشام"، وأضاف بالقول: إنه لا ينبغي لتلك الصور أن تنشر على الملأ.
كما أكد صدقية الصور التي تحدثت عنها الصحيفة الناشط في الدفاع عن حقوق الإنسان المحامي سكوت هورتون الجمعة الماضية في تقرير له بموقع "ديلي بيست" على الشبكة، وقال: إنه حصل على تأكيدات دقيقة من مصادر مطلعة موثوقة، بمن فيهم شخصية عسكرية رفيعة المستوى أعطت مزيدًا من التفاصيل بشأن الصور.
من جانبها دعت منظمة هيومن رايتس ووتش في نيويورك إلى إجراء تحقيق في دعاوى الاغتصاب والاعتداءات الجنسية.
حظر النشر:
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية تستعد لنشر 44 صورة في إطار دعوى قضائية لدى المحكمة، بالإضافة إلى عدد من الصور "المتضمنة في تقارير عسكرية تحقيقية جنائية" تتجاوز في عددها الألفي صورة.
إلا أن مسئولاً أمريكيًا أفاد بتراجع الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن موقفه السابق بالسماح بنشر صور التعذيب، تجنبًا لتعرض هذه القوات لعمليات انتقامية.
وقال المسؤول: إن أوباما أبلغ فريقه القانوني الأسبوع الماضي أنه لا يشعر بالارتياح بشأن نشر هذه الصور، لكنه لا يلتمس العذر بأي حال لسلوك المسؤولين عن أساليب التحقيق القاسية.
وأصدر أوباما توجيهات للمحامين بأن "يعترضوا على النشر الفوري للصور"، استنادًا إلى أن "نشرها سيعرض قواتنا للخطر ولأنه يعتقد أن عواقب نشر مثل هذه الصور على الأمن القومي لم تعرض على المحكمة بشكل كامل".
وقد أثار نشر هذه الصور كثيرًا من مشاعر السخط والغضب لدى العراقيين والمسلمين في العالم, واتهمت مؤسسات ومنظمات حقوقية بسقوط صنم الديمقراطية الذي كانت تدعي أمريكا محافظتها على قيامه.
وأضاف المسؤول الذي رفض نشر اسمه: "الرئيس يعتقد بشدة أن نشر هذه الصور خصوصًا في هذا التوقيت لن يؤدي إلا إلى زيادة مخاطر الحرب وتعريض القوات الأمريكية للخطر وزيادة صعوبة مهمتنا في أماكن مثل العراق وأفغانستان".
وأذكى أوباما التوتر الحزبي في واشنطن في أبريل الماضي، من خلال رفع السرية عن مذكرات كتبها محامو وزارة العدل في عهد إدارة بوش لتوفير التبرير القانوني لأساليب التعذيب خلال الاستجواب مثل الغمر بالماء أو محاكاة الغرق.
ودفعت هذه الأساليب المدافعين عن حقوق الإنسان للمطالبة بمحاكمة مسؤولي إدارة بوش الذين اتبعوا هذه الأساليب القاسية في الاستجواب.
منظمة العفو تبدي اعتراضها:
من جانبها أبدت منظمة العفو الدولية "خيبة أملها الكبيرة" لمعارضة الرئيس الأمريكي نشر صور التعذيب, وأعلنت في بيان: "لقد تعرض أشخاص للتعذيب ولم تحترم حقوقهم الأساسية".
وجاء في البيان: "رويت أكاذيب على الأمريكيين, والمسؤولون الحكوميون الذين سمحوا بهذه السياسات وبرروها نجوا" من الملاحقات, مضيفًا "أن التاريخ لم يكتب بالكامل بعد".
وتابعت المنظمة "الآن تتخلى إدارة أوباما عن واجبها القانوني بنشر صور التعذيب هذه", موضحة أن نشر هذه الصور "جوهري لمساعدة الأمريكيين أنفسهم على فهم مدى التجاوزات التي ارتكبت باسمهم ومستواها".
ورأت المنظمة أن معارضة نشر الصور "تشير بشكل أوضح إلى ضرورة فتح تحقيق عاجل لكشف سجل التعذيب ومحاكمته وأخيرًا إغلاقه".
- mouna30عضو جديد
- عدد الرسائل : 9
الموقع : montreal
البلد :
نقاط : 9
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 03/06/2009
رد: من قصص الإحتلال في العراق هذا ما اقترفته آلة بوش الجهنمية؟؟؟؟
الثلاثاء 09 يونيو 2009, 18:35
elaho akbar
تقرير جديد يكشف جرائم الإحتلال الأمريكى في العراق
السبت 05 سبتمبر 2009, 05:36
تقرير جديد يكشف جرائم الإحتلال الأمريكى في العراق
اطفال العراق المرضى من اثار الحرب |
وأوضح التقرير تفاصيل الفضيحة الأمريكية بعد تزايد أعداد المواليد المشوهين فى الفلوجة، التى كانت هدفا لأعنف عملية عسكرية أمريكية فى العراق، وأكثرها سرية عام 2004.
وقال التقرير إن ارتفاع عدد الأطفال المشوهين فى المدينة ربما يكون ناتجا عن استخدام القوات الأمريكية لأسلحة كيماوية أو فوق تقليدية عند اجتياحها للفلوجة قبل خمس سنوات.
وأضاف أن تحقيقا صحفياً أجرته قبل خمسة عشر شهرا أظهر تزايد عدد الأطفال الذين يولدون مشوهين فى الفلوجة، وقامت بإعداد ملف عن حالات الأطفال المشوهين الذين ولدوا فى المدينة خلال الأشهر الثمانية الماضية.
وتابع التقرير أن هناك تنوعا فى حالات التشوه عند الأطفال العراقيين، فى إشارة إلى مدى تدهور الوضع الصحى الذى عاشته المدينة العراقية فى أعقاب انتهاء العملية العسكرية الأمريكية.
وأشار إلى أن إصابات الأطفال شملت مشكلات عديدة، من بينها تشوهات فى البطن وتشوهات فى الوجه تسببت فى وفاة الكثير منهم قبل بلوغهم سن الخامسة من العمر.
يذكر أن القوات الأمريكية كانت قد شكلت أكبر حشد لها منذ غزو العراق لاجتياح الفلوجة فى نوفمبر/تشرين الثانى 2004 بعد أن نجحت جماعات المقاومة المسلحة فى فرض سيطرتها على المدينة، وتمكنت من اختطاف وقتل أربعة مسلحين أمريكيين تابعين لشركة "بلاك ووتر" للخدمات الأمنية.
كما فرضت القوات الأمريكية حصارا إعلاميا وأمنيا شاملا على المدينة أثناء معركة الفلوجة بعد سقوط أعداد هائلة من القتلى، ولم يتم الكشف عن طبيعة تلك المعارك ولا نوعية الأسلحة التى استخدامها الأمريكيون فيها حتى الآن.
- رسالة إلى حسني مبارك نبارك له الخطة الجهنمية التي أرساها للفوز بالمباراه ههههههههههههههههه
- من الإحتلال الأعمى إلى الطائفية الأشد عماء
- Monday, 15 December 2008 صدمة في أمريكا بعد ضرب بوش بالحذاء في العراق صدمة في أمريكا بعد ضرب بوش بالحذاء في العراق أثار تعرض الرئيس الأمريكي جورج بوش للضرب بحذاء الصحفي العراقي منتظر الزيدي في بغداد أمس خلال مؤتمر صحفي جمعه برئيس الوزراء العراقي نوري
- مدينة في أزمة : مستغانم في مواجهة الإحتلال الفرنسي 1830-1833
- استفزازات اليهود الصهاينة للأقصى تنذر بانتفاضة جديدة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى