مقتل 1400 في معارك بين روسيا وجورجيا في أوسيتيا
السبت 09 أغسطس 2008, 06:05
مقتل 1400 في معارك بين روسيا وجورجيا في أوسيتيا | ||
<table id=Table3 cellSpacing=0 cellPadding=0 width=300 border=0><tr><td id=tdPic></TD></TR> <tr><td class=nhs id=tdPicComment dir=rtl align=middle>هجمات جورجية على إقليم أوسيتيا الجنوبي الإنفصالي </TD></TR></TABLE> | ||
عواصم: أعلن زعيم إقليم أوسيتيا الجنوبية الانفصالي أن نحو 1400 شخص قتلوا نتيجة "العدوان الجورجي" على أوسيتيا الجنوبية. ونقلت وكالة "انترفاكس" الروسية للأنباء عن إدوارد كوكويتي قوله: "مات نحو 1400، سنتحقق من هذه الأرقام لكن العدد في هذه الحدود، هذا التقدير بناء على تقارير أقارب الضحايا". قال مسؤول جورجي إن الرئيس ميخائيل ساكاشفيلي سيعلن حالة الطوارئ في جورجيا "خلال الساعات المقبلة"، بينما تقوم جورجيا بتعزيز حدودها مع منطقة أبخازيا الانفصالية على خلفية النزاع مع أوسيتيا الجنوبية الذي أوقع عشرات القتلى من العسكريين ومئات الضحايا من المدنيين. وبينما أعلنت جورجيا أنها باتت تسيطر على عاصمة أوسيتيا الجنوبية الانفصالية والمناطق المحيطة أكدت قوات حفظ السلام الروسية في المنطقة في وقت سابق أن القتال لا يزال محتدما بين القوات الأوسيتية والجورجية. إعلان الطوارئ في هذه الأثناء أعلن الأمين العام لمجلس الأمن القومي الجورجي ألكسندر لومايا في وقت مبكر اليوم السبت أن الرئيس ساكاشفيلي سيعلن حالة الطوارئ في غضون ساعات قليلة. وقال لومايا: إن قانون حالة الطوارئ أصبح على مكتب الرئيس في انتظار توقيعه، مؤكدا أن روسيا تقوم بقصف البنية التحتية المدنية والاقتصادية في جورجيا. وأضاف أن الطيران الروسي قصف صهاريج ومحطة لبناء السفن في ميناء بوتي، على البحر الأسود، كما شن هجوما آخر على السكك الحديد وعلى مطار سيناكي. حرب شرسة واندلعت الحرب في أوسيتيا الجنوبية، إقليم انفصالي في جورجيا، بين القوات الجورجية من جهة، والقوات الأوسيتية الجنوبية مدعومة من روسيا من جهة ثانية، جرى خلالها تبادل لإطلاق النار بالدبابات والطائرات. وأعلنت جورجيا أمس الجمعة أنها تتعرض لهجوم روسي داخل أراضيها وأنها في موضع الدفاع عن النفس، وناشدت المجتمع الدولي التدخل لمساعدتها. واشنطن تدعو روسيا لسحب قواتها وبينما أعلنت قيادة قوات حفظ السلام الروسية في اوسيتيا الجنوبية أن "معارك ضارية" تدور مساء أمس بين هذه القوات و"الوحدات العسكرية الجورجية" جنوب تسخينفالي عاصمة هذه المنطقة الانفصالية في جورجيا، قتل فيها 12 جنديا روسيا وأصيب 150، دعت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس روسيا إلى "احترام وحدة وسلامة أراضي جورجيا وسحب قواتها القتالية من الأراضي الجورجية"، بحسب بيان نشرته وزارة الخارجية. من جانبه أعلن مسؤول في البنتاجون أن جورجيا طلبت من العسكريين الأمريكيين تقديم طائرات لانسحاب القوات الجورجية الموجودة في العراق إلى جورجيا. وقال الرئيس ساكشافيلي الذي يعتبر حليفا قويا لواشنطن: إن بلاده تتعرض لهجوم من قبل دبابات وطائرات حربية روسية. إلا أن روسيا بررت دخولها إلى أوسيتيا الجنوبية التي تعتبر خاضعة للسيادة الجورجية، للدفاع عن مواطنيها الروس الذين يعيشون هناك وعن المدنيين. وأعلن الرئيس الاوسيتي الجنوبي ادوارد كوكويتي، حليف روسيا، أن العمليات العسكرية التي جرت أمس أدت إلى مقتل نحو 1400 شخص. لا اتفاق بمجلس الامن في غضون ذلك اعلن رئيس مجلس الامن الدولي ان المجلس علق الليلة الماضية اجتماعه حول تصعيد النزاع في اوسيتيا الجنوبية الانفصالية حتى السبت بدون التوصل الى اي اتفاق. وقال سفير بلجيكا جان غرولس - الذي يترأس المجلس لهذا الشهر انه بعد مشاورات ثنائية أعددنا مشروع بيان لكن بعض الاعضاء بحاجة لمزيد من الوقت، مشيرا إلى انه تقرر عقد اجتماع للمجلس السبت. ولم يوضح غرولس موعد استئناف الاجتماع ، وقال انه ستكون هناك اولا مشاورات ثنائية جديدة. مقتل 10 جنود روس وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت الجمعة مقتل 10 من جنودها في منطقة النزاع بين جورجيا وأوسيتيا الجنوبية، مهددة بالرد على مقتل مواطنيها. وقالت الوزارة في بيان: إن "روسيا لن تغض النظر عن قتل جنودها وأبناءها في منطقة النزاع". نفي جورجي من جهتها نفت المتحدثة باسم وزارة الداخلية الجورجية يكاتيرينا زغولادزه أن تكون القوات الجورجية استهدفت مواقع قوات حفظ السلام الروسية في المنطقة. على صعيد متصل أعلن الرئيس سكاشفيلي في خطاب نقله التلفزيون الجورجي التعبئة العامة واستدعاء قوات الاحتياط، مؤكدا أن القوات الجورجية باتت تسيطر على أغلبية أجزاء أوسيتيا الجنوبية وأن المعارك تدور وسط عاصمتها "سيخنفالي". تعزير قوات روسيا بأوسيتيا كما أعلن مصدر في مقر دائرة شمال القوقاز العسكرية في حديث لوكالة نوفوستي الروسية الرسمية أن قافلة من الدبابات والمدرعات الروسية دخلت مدينة تسخينفالي عاصمة أوسيتيا الجنوبية. وقال المصدر للوكالة: إن الدبابات والمدرعات الروسية دخلت الضاحية الشمالية لعاصمة أوسيتيا الجنوبية. وأعلن المكتب الصحفي لوزارة الدفاع الروسية أن روسيا ستقدم مساعدات لمواطنيها في أوسيتيا الجنوبية وقوات حفظ السلام في هذه المنطقة. وشدد على أن روسيا لن تسمح بارتكاب جرائم قتل بحق مواطنيها وأفراد قوات حفظ السلام، ولهذا أرسلت تعزيزات لقوات حفظ السلام العاملة في منطقة النزاع الجورجي الأوسيتي وقدمت المساعدة من أجل منع إراقة الدماء. وعلمت الوكالة الروسية من شهود عيان أن أكثر من 100 آلية مدرعة من دبابات، ومدافع ذاتية الحركة ومصفحات اجتازت نفق "روكسكي" الذي يربط بين جمهورية أوسيتيا الشمالية (روسيا) وأوسيتيا الجنوبية. من جانب آخر قال الرئيس الجورجي ميخائيل سآكاشفيلي: إن مدرعات روسية ثقيلة دخلت إلى أوسيتيا الجنوبية . ونقلت المصادر عن ساكاشفيلي قوله في بيان صحفي: "دخلت 150 دبابة وحاملة جنود مدرعة وعربات أخرى روسية إلى أوسيتيا الجنوبية، هذا توغل واضح في أراضي دولة أخرى". هجوم جورجي وكانت جورجيا قد شنت فجر الجمعة عمليات حربية في منطقة النزاع الجورجي الأوسيتي الجنوبي، باجتياح قواتها أراضي الجمهورية غير المعترف بها، وقصفها تسخينفالي، بمختلف الأسلحة بما فيها راجمات الصواريخ من طراز "جراد". وتعلن سلطات أوسيتيا الجنوبية أن القوات الجورجية تستخدم في الهجوم مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والتقنيات العسكرية بما في ذلك الدبابات والطائرات، وأكدت وقوع ضحايا بين السكان المسالمين. "إجراءات انتقامية" وكان رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين قد هدد الجمعة بأن "الأعمال العدوانية" لجورجيا في "اوسيتيا الجنوبية" تستدعي "إجراءات انتقامية"، فيما أعلن ممثل اوسيتيا الجنوبية في موسكو ديميتري ميدوييف أن التدخل العسكري أصبح ضروريا "لوقف الحرب" و"وقف العدوان" الجورجي على بلاده. واقتحمت القوات الجورجية فجر الجمعة مدينة تسيخنفالي عاصمة إقليم "أوسيتيا الجنوبية" الانفصالي، وأفادت الأنباء بأن معارك عنيفة دارت بين الجانبين في جنوب المدينة، في الوقت الذي فشل فيه مجلس الأمن الدولي في الاتفاق على بيان يدعو الجانبين إلى الكف عن استخدام القوة. وقال رئيس الوزراء الجورجي لادو جورجينيدزي: إن السلطات الجورجية تتخذ إجراءات "لمنع استمرار تسلل المرتزقة" من روسيا إلى الجمهورية الانفصالية، فيما أكد قائد عسكري جورجي أن العملية العسكرية تهدف إلى استعادة الوضع الدستوري في أوسيتيا الجنوبية. تبادل الاتهامات في الأثناء وبعد اكثر من يوم من القتال في أوسيتيا الجنوبية تحدثت وسائل الاعلام الروسية خلال الليل عن قصف تسخينفالي عاصمة اوسيتيا الجنوبية. وقالت: ان القوات الجورجية هي المسؤولة عن ذلك. وتبادل الجانبان الاتهامات بشأن المسئولية عن القتال في ذلك الجيب المؤيد لموسكو والذي انفصل عن جورجيا مع قرب انهيار الاتحاد السوفيتي في أوائل التسعينات، ولكن لم يحظ باعتراف دولي. |
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى