أمريكا: روسيا تستخدم قوة "غير متناسبة" مع جورجيا
الأحد 10 أغسطس 2008, 05:59
عواصم : أكد مسؤول أمريكي كبير أن روسيا استخدمت قوة "غير متناسبة" في صراع أوسيتيا الجنوبية مع جورجيا ويجب أن تسحب فورا قواتها وتوافق على وقف إطلاق النار مع تبليسي.
وأضاف المسؤول في مؤتمر عبر الهاتف للصحفيين السبت: " كان الرد غير متناسب بدرجة كبيرة، ندعو إلى وقف فوري لإطلاق النار وتراجع كل القوات".
وقال المسؤول الكبير : إن روسيا تستخدم قاذفة استراتيجية عملاقة تستطيع حمل 24500 كيلوجرام من القنابل وشنت هجمات بصواريخ ذاتية الدفع على الأراضي الجورجية.
وقال عن استخدام القاذفات العملاقة: "لا استطيع في حياتي تصور كيف يمكن ان يكون ذلك ردا متناسبا". وأضاف: "خيار الفوز الوحيد أمام روسيا هو وقف الهجمات".
وقال المسؤولون ان روسيا ارسلت 6 آلاف جندي الى الاراضي الجورجية عن طريق البر، و4 آلاف جندي عن طريق البحر، مشيرين الى ان روسيا تعد العدة لهجوم جديد.
وكانت جورجيا دعت إلى وقف لإطلاق النار يوم السبت بعد أن كثفت المقاتلات الروسية هجماتها لصد القوات الجورجية التي تسعى للسيطرة على منطقة اوسيتيا الجنوبية.
ودافع الزعماء الروس بأن أفعالهم مشروعة وقالوا: إن السبيل الوحيد لإنهاء الصراع هو انسحاب جورجيا من المنطقة.
وجورجيا حليف وثيق للولايات المتحدة وتعتمد علي واشنطن في الحصول على المساعدات العسكرية والتدريب.
وعندما سئل عما إذا كانت واشنطن ستقدم مساعدات عسكرية خلال الأزمة الراهنة قال المسئول: إن التركيز الآن على الدبلوماسية وليس على المساعدات العسكرية.
فشل أممي في وقف اطلاق النار
في عضون ذلك فشل مجلس الامن الدولي مرة اخرى السبت في محاولته للاتفاق على دعوة للهدنة بين اطراف القتال في منطقة اوسيتيا الجنوبية الانفصالية بجورجيا.
فقد عقد اعضاء المجلس بعد ظهر السبت جولة ثالثة من الجلسة الطارئة التي بدأت في وقت متأخر الخميس, حيث استمعوا الى إفادة حول آخر تطورات الوضع في جورجيا.
وبعد المحادثات المغلقة قال السفير البلجيكي لدى الامم المتحدة جان جرولس الذى يتولى رئاسة المجلس لهذا الشهر, للصحافيين: انه سيكون من المستحيل تقريبا للمجلس ان يتخذ اي تحرك في هذه اللحظة.
واضاف جرولس "مع الأسف لقد توصلت إلى نتيجة أنه سيكون من الصعب جدا, ان لم يكن مستحيلا إيجاد ارضية مشتركة داخل المجلس بشأن مسودة بيان إلى الصحافة".
حرب واسعة
يأتي ذلك في الوقت الذي بدا فيه ان روسيا وجورجيا تتجهان إلى حرب واسعة النطاق، حيث زحفت عشرات الدبابات الروسية على إقليم اوسيتيا الجنوبية في جورجيا في دفعة جديدة من موسكو للقتال الدائر هناك.
كما دكت الطائرات الروسية مواقع جورجية خارج اوسيتيا الجنوبية.
وكان البرلمان الجورجى قد وافق على قرار الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي باعلان حالة الحرب بما يسمح للجيش باستدعاء الاحتياطى.
وكانت روسيا قد رفضت مساء السبت خلال اجتماع عقده مجلس الامن الدولي لبحث النزاع في اوسيتيا الجنوبية الموافقة على وقف اطلاق النار بينها وبين جورجيا.
تصعيد روسي
يأتي الموقف الروسي في اعقاب اللهجة المشددة التي ابداها رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين حيث استبعد عودة اوسيتيا الجنوبية الى سيادة جورجيا وذلك اثر القتال الذي نشب خلال اليومين الماضيين ،على حد قوله.
ووصف بويتن، خلال تواجده في مدينة فلاديكفكاز التي تحد اوسيتيا الجنوبية من الشمال، الاعمال التي قام بها جنود جورجيا بالمذبحة ضد شعب اوسيتيا الجنوبية ودافع عن التدخل العسكري الروسي.
وهاجم بوتين جورجيا واتهمها بأن محاولتها الانضمام الى حلف شمال الاطلسي هي من اجل ان تجر دول الحلف الى مغامراتها الدموية.
من جانبه ذكر رئيس جورجيا ميخائيل ساكاشفيلي لهيئ الإذاعة البريطانية "بي بي سي" ان روسيا تحاول ان تقضي على الديمقراطية الجورجية.
ودعا ساكاشفيلي مجددا إلى وقف فوري لإطلاق النار وحث روسيا على وقف ما سماه "الجنون"، في إشارة الى القتال بين قوات البلدين وقال ان بلاده مستعدة لعقد هدنة في حال أوقفت روسيا هجومها العسكري.
وقال ان المقاتلات الروسية هاجمت خطوط انابيب النفط الجورجية التي تبعد مئات الاميال عن اوسيتيا الجنوبية في محاولة للسيطرة على خطوط الطاقة.
جهود دبلوماسية
وتوجه وفد من الولايات المتحدة ومنظمة الامن والتعاون الاوروبي الى جورجيا في الوقت الذي تزداد فيه الازمة حول اوسيتيا الجنوبية تعقيدا.
ويأمل اعضاء الوفد في التوصل الى هدنة عسكرية بعد ثلاثة ايام من اعمال القتل التي اسفرت عن مقتل واصابة المئات، وادت الى تشريد الكثيرين.
وقال رئيس المنظمة وزير خارجية فنلندا إلكسندر ستاب: إنه سيلتقي الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي ووزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف.
جاء ذلك فى الوقت الذى قامت فيه الطائرات الروسيه بقصف اهداف عسكريه فى مدينة "جورى" الجورجيه حيث تتجمع قوات الجيش لدعم العمليات فى اقليم اوسيتيا الجنوبيه المنشق عن جورجيا.
وقد أعلنت وزيرة التنمية الاقتصادية الجورجية إيكاترينا شاراشيدزه أن المقاتلات الروسية استهدفت في غارتها خط أنابيب كايهان الذي ينقل النفط من آسيا إلى دول غرب أوروبا عبر الأراضي الجورجية.
وقالت الوزيرة في مؤتمر صحفي إن المقاتلات الروسية أخطأت هدفها، وأضافت أن هذا يشير إلى أن الغارات الروسية لاتستهدف فقط المنشآت الاقتصادية الحيوية في جورجيا بل المصالح الاقتصادية الدولية.
وأضاف المسؤول في مؤتمر عبر الهاتف للصحفيين السبت: " كان الرد غير متناسب بدرجة كبيرة، ندعو إلى وقف فوري لإطلاق النار وتراجع كل القوات".
وقال المسؤول الكبير : إن روسيا تستخدم قاذفة استراتيجية عملاقة تستطيع حمل 24500 كيلوجرام من القنابل وشنت هجمات بصواريخ ذاتية الدفع على الأراضي الجورجية.
وقال عن استخدام القاذفات العملاقة: "لا استطيع في حياتي تصور كيف يمكن ان يكون ذلك ردا متناسبا". وأضاف: "خيار الفوز الوحيد أمام روسيا هو وقف الهجمات".
وقال المسؤولون ان روسيا ارسلت 6 آلاف جندي الى الاراضي الجورجية عن طريق البر، و4 آلاف جندي عن طريق البحر، مشيرين الى ان روسيا تعد العدة لهجوم جديد.
وكانت جورجيا دعت إلى وقف لإطلاق النار يوم السبت بعد أن كثفت المقاتلات الروسية هجماتها لصد القوات الجورجية التي تسعى للسيطرة على منطقة اوسيتيا الجنوبية.
ودافع الزعماء الروس بأن أفعالهم مشروعة وقالوا: إن السبيل الوحيد لإنهاء الصراع هو انسحاب جورجيا من المنطقة.
وجورجيا حليف وثيق للولايات المتحدة وتعتمد علي واشنطن في الحصول على المساعدات العسكرية والتدريب.
وعندما سئل عما إذا كانت واشنطن ستقدم مساعدات عسكرية خلال الأزمة الراهنة قال المسئول: إن التركيز الآن على الدبلوماسية وليس على المساعدات العسكرية.
فشل أممي في وقف اطلاق النار
في عضون ذلك فشل مجلس الامن الدولي مرة اخرى السبت في محاولته للاتفاق على دعوة للهدنة بين اطراف القتال في منطقة اوسيتيا الجنوبية الانفصالية بجورجيا.
فقد عقد اعضاء المجلس بعد ظهر السبت جولة ثالثة من الجلسة الطارئة التي بدأت في وقت متأخر الخميس, حيث استمعوا الى إفادة حول آخر تطورات الوضع في جورجيا.
وبعد المحادثات المغلقة قال السفير البلجيكي لدى الامم المتحدة جان جرولس الذى يتولى رئاسة المجلس لهذا الشهر, للصحافيين: انه سيكون من المستحيل تقريبا للمجلس ان يتخذ اي تحرك في هذه اللحظة.
واضاف جرولس "مع الأسف لقد توصلت إلى نتيجة أنه سيكون من الصعب جدا, ان لم يكن مستحيلا إيجاد ارضية مشتركة داخل المجلس بشأن مسودة بيان إلى الصحافة".
حرب واسعة
يأتي ذلك في الوقت الذي بدا فيه ان روسيا وجورجيا تتجهان إلى حرب واسعة النطاق، حيث زحفت عشرات الدبابات الروسية على إقليم اوسيتيا الجنوبية في جورجيا في دفعة جديدة من موسكو للقتال الدائر هناك.
كما دكت الطائرات الروسية مواقع جورجية خارج اوسيتيا الجنوبية.
وكان البرلمان الجورجى قد وافق على قرار الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي باعلان حالة الحرب بما يسمح للجيش باستدعاء الاحتياطى.
وكانت روسيا قد رفضت مساء السبت خلال اجتماع عقده مجلس الامن الدولي لبحث النزاع في اوسيتيا الجنوبية الموافقة على وقف اطلاق النار بينها وبين جورجيا.
تصعيد روسي
يأتي الموقف الروسي في اعقاب اللهجة المشددة التي ابداها رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين حيث استبعد عودة اوسيتيا الجنوبية الى سيادة جورجيا وذلك اثر القتال الذي نشب خلال اليومين الماضيين ،على حد قوله.
ووصف بويتن، خلال تواجده في مدينة فلاديكفكاز التي تحد اوسيتيا الجنوبية من الشمال، الاعمال التي قام بها جنود جورجيا بالمذبحة ضد شعب اوسيتيا الجنوبية ودافع عن التدخل العسكري الروسي.
وهاجم بوتين جورجيا واتهمها بأن محاولتها الانضمام الى حلف شمال الاطلسي هي من اجل ان تجر دول الحلف الى مغامراتها الدموية.
من جانبه ذكر رئيس جورجيا ميخائيل ساكاشفيلي لهيئ الإذاعة البريطانية "بي بي سي" ان روسيا تحاول ان تقضي على الديمقراطية الجورجية.
ودعا ساكاشفيلي مجددا إلى وقف فوري لإطلاق النار وحث روسيا على وقف ما سماه "الجنون"، في إشارة الى القتال بين قوات البلدين وقال ان بلاده مستعدة لعقد هدنة في حال أوقفت روسيا هجومها العسكري.
وقال ان المقاتلات الروسية هاجمت خطوط انابيب النفط الجورجية التي تبعد مئات الاميال عن اوسيتيا الجنوبية في محاولة للسيطرة على خطوط الطاقة.
جهود دبلوماسية
وتوجه وفد من الولايات المتحدة ومنظمة الامن والتعاون الاوروبي الى جورجيا في الوقت الذي تزداد فيه الازمة حول اوسيتيا الجنوبية تعقيدا.
ويأمل اعضاء الوفد في التوصل الى هدنة عسكرية بعد ثلاثة ايام من اعمال القتل التي اسفرت عن مقتل واصابة المئات، وادت الى تشريد الكثيرين.
وقال رئيس المنظمة وزير خارجية فنلندا إلكسندر ستاب: إنه سيلتقي الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي ووزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف.
جاء ذلك فى الوقت الذى قامت فيه الطائرات الروسيه بقصف اهداف عسكريه فى مدينة "جورى" الجورجيه حيث تتجمع قوات الجيش لدعم العمليات فى اقليم اوسيتيا الجنوبيه المنشق عن جورجيا.
وقد أعلنت وزيرة التنمية الاقتصادية الجورجية إيكاترينا شاراشيدزه أن المقاتلات الروسية استهدفت في غارتها خط أنابيب كايهان الذي ينقل النفط من آسيا إلى دول غرب أوروبا عبر الأراضي الجورجية.
وقالت الوزيرة في مؤتمر صحفي إن المقاتلات الروسية أخطأت هدفها، وأضافت أن هذا يشير إلى أن الغارات الروسية لاتستهدف فقط المنشآت الاقتصادية الحيوية في جورجيا بل المصالح الاقتصادية الدولية.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى