- علاء الدينمشرف منتدى كورة
- عدد الرسائل : 4847
العمر : 29
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 2776
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 01/06/2008
شخصيات باب الحارة موجودة هنا دائماً ... «القرية الشامية» مجمع يمزج التراث بالحاضر
الأربعاء 20 أغسطس 2008, 21:39
شخصيات باب الحارة موجودة هنا دائماً ... «القرية الشامية» مجمع يمزج التراث بالحاضر
خرج القائمون على القرية الشامية الواقعة شرق العاصمة السورية دمشق على الجمهور بأفكار جديدة عبر استحضار التراث واعادة انتاجه ومزجه بالحاضر. والمشروع عبارة عن مجمع تراثي وضع الناس على تماس مباشر مع كل ما كان سائداً من مختلف انماط الحياة الاجتماعية والسياسية والعمرانية لدمشق القديمة منذ نهايات القرن التاسع عشر وحتى بدايات القرن العشرين.
ويحتوي على متحف من الشمع للمهن التقليدية السورية وقلعة صلاح الدين الأيوبي بسراديبها ومخازنها والمسرح الروماني وقصر العظم الذي يضم بعض مقتنيات الرؤساء السابقين لسورية مثل هاشم الاتاسي وأديب الشيشكلي والرئيس الراحل حافظ الأسد، اضافة الى بناء أربعة احياء من دمشق القديمة بأسواقها وجوامعها وكنائسها وحماماتها ومقاهيها.
وتعود فكرة المشروع الى أكثر من 70 سنة عندما ضم في بداياته سوق «الحميدية» أحد معالم دمشق القديمة ومتحفاً وجزءاً بسيطاً من حارات دمشق القديمة وبعض المتنزهات البسيطة قبل أن يطورها مهندسون عالميون الى قرية تراثية وترفيهية بعدما أضافوا الى معالمها الشرقية بعض اللمسات الغربية من مطاعم ومدينة للملاهي والعاب للسيرك وبحيرة للتجديف ومتحف للاسماك. وبات المجمع يستوعب أكثر من 50 الف زائر.
وقال المدير العام للمشروع بسام شحادة لـ «الحياة»: «القرية تجسيد حي وواقعي لأنماط الحياة الشامية التي كانت موجودة في العشرينات من القرن الماضي»، لافتاً الى أن الهدف من المشروع جذب السياح وأهل البلد وتعريفهم بالتراث الشعبي الدمشقي وبعض العادات والتقاليد التي تغيرت أو انقرضت».
وأتاح القائمون على المشروع للزوار فرصة الاستمتاع بأجواء حارات دمشق القديمة التي أعادوا بناءها لتكون مسرحاً للعديد من المسلسلات الشامية ومشاهدة اكثر من ثمانين ممثلاً من الدرجة الثانية يؤدون على مدار الساعة شخصيات مسلسل باب الحارة الذي حاز على العقول والقلوب في شهر رمضان الماضي مقابل دفع الزائر دولارين لا أكثر
خرج القائمون على القرية الشامية الواقعة شرق العاصمة السورية دمشق على الجمهور بأفكار جديدة عبر استحضار التراث واعادة انتاجه ومزجه بالحاضر. والمشروع عبارة عن مجمع تراثي وضع الناس على تماس مباشر مع كل ما كان سائداً من مختلف انماط الحياة الاجتماعية والسياسية والعمرانية لدمشق القديمة منذ نهايات القرن التاسع عشر وحتى بدايات القرن العشرين.
ويحتوي على متحف من الشمع للمهن التقليدية السورية وقلعة صلاح الدين الأيوبي بسراديبها ومخازنها والمسرح الروماني وقصر العظم الذي يضم بعض مقتنيات الرؤساء السابقين لسورية مثل هاشم الاتاسي وأديب الشيشكلي والرئيس الراحل حافظ الأسد، اضافة الى بناء أربعة احياء من دمشق القديمة بأسواقها وجوامعها وكنائسها وحماماتها ومقاهيها.
وتعود فكرة المشروع الى أكثر من 70 سنة عندما ضم في بداياته سوق «الحميدية» أحد معالم دمشق القديمة ومتحفاً وجزءاً بسيطاً من حارات دمشق القديمة وبعض المتنزهات البسيطة قبل أن يطورها مهندسون عالميون الى قرية تراثية وترفيهية بعدما أضافوا الى معالمها الشرقية بعض اللمسات الغربية من مطاعم ومدينة للملاهي والعاب للسيرك وبحيرة للتجديف ومتحف للاسماك. وبات المجمع يستوعب أكثر من 50 الف زائر.
وقال المدير العام للمشروع بسام شحادة لـ «الحياة»: «القرية تجسيد حي وواقعي لأنماط الحياة الشامية التي كانت موجودة في العشرينات من القرن الماضي»، لافتاً الى أن الهدف من المشروع جذب السياح وأهل البلد وتعريفهم بالتراث الشعبي الدمشقي وبعض العادات والتقاليد التي تغيرت أو انقرضت».
وأتاح القائمون على المشروع للزوار فرصة الاستمتاع بأجواء حارات دمشق القديمة التي أعادوا بناءها لتكون مسرحاً للعديد من المسلسلات الشامية ومشاهدة اكثر من ثمانين ممثلاً من الدرجة الثانية يؤدون على مدار الساعة شخصيات مسلسل باب الحارة الذي حاز على العقول والقلوب في شهر رمضان الماضي مقابل دفع الزائر دولارين لا أكثر
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى