نفق جديد أسفل المسجد بطول 300 متر يهدد "الأقصى" في ذكرى إحراقه
الجمعة 22 أغسطس 2008, 08:27
تمر اليوم الخميس الذكرى التاسعة والثلاثين لجريمة حرق المسجد الأقصى على يد يهودي متطرف في الحادي والعشرين عام 1969، في وقت كشفت مصادر فلسطينية أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحفر نفقا جديدا تحت المسجد طوله 300 متر بهدف هدمه وإسقاطه.
ولم تنطفئ نار الحريق الذي هب في «الأقصى» ومنبر صلاح الدين عام 1969، بل اتسعت النيران لتأخذ أشكالاً مختلفة ومتعددة، وامتدت ألسنة نيرانه لتشمل المسجد نفسه، بباحاته وساحاته ولواوينه ومساطبه ومُصلياته، وجوانبه ومحيطه، وباطنه وأسواره وجدرانه وكل ما يمت بصلة له.
ليس هذا وحسب، بل حاولت سلطات الاحتلال والجماعات اليهودية المتطرفة الانفراد به، واستهدافه بعدما تحسست ردة فعل الشارعين العربي والإسلامي والتي لم ترق إلى مستوى وحجم الحريق، وشرعت بإجراءات نشهد حلقاتها الأخيرة في تهويد المسجد وتحقيق أحلامهم الخرافية بإقامة الهيكل المزعوم مكان المسجد أو على جزء منه.
إلى ذلك قال الدكتور عبد الله أبو جربوع وكيل وزارة الأوقاف في الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة أن «الاحتلال الإسرائيلي حفر نفقاً أسفل المسجد الأقصى بطول 300 متر»، موضحا أنه «تم اكتشاف هذا النفق مؤخرا».
وأشار إلى أن «النفق المكتشف يوازي الأنفاق الأخرى التي تم حفرها سابقاً والمقصود منها توجيه التهديدات والضربات للمسجد الأقصى حتى يسقط»،مؤكدا أن« هناك حملة شعبية عالمية لنصرة القدس تأتي في إطار إحياء ذكرى حريق المسجد الأقصى المبارك وأنها ستبدأ اليوم الخميس». وأضاف أبو جربوع في تصريحات أمس أن «الفعاليات ستمتد لأسبوعين وستتناول العديد من النشاطات التي سيكون من ضمنها جمع توقيع الملايين».
من ناحيته دعا الشيخ الدكتور يوسف جمعة سلامة خطيب المسجد الأقصى المبارك وزير الأوقاف والشؤون الدينية السابق إلى حماية المسجد الأقصى من المؤامرات الخطيرة التي باتت تشكل خطراً حقيقياً عليه، وذلك عبر مخططات عدوانية لهدمه وزلزلة أركانه وتقويض بنيانه لإقامة ما يسمى ب«الهيكل المزعوم».
وأوضح سلامة أن« ذكرى حريق المسجد الأقصى تتزامن مع الهجمة التي تتعرض لها مدينة القدس بصفة عامة والمسجد الأقصى بصفة خاصة، حيث قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمصادرة آلاف الدونمات من أراضي محافظة القدس، لتوسعة المستوطنات الإسرائيلية التي تقع شرق القدس.
بالإضافة إلى إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن طرح عطاء لبناء ستة آلاف وحدة سكنية حول القدس بهدف عزل هذه المدينة عن محيطها، وما المخططات الخطيرة التي تم كشف النقاب عنها في الأيام الماضية وهي عبارة عن وثيقة إسرائيلية رسمية تعتبر الساحات المحيطة بالمسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة ساحات عامة، ووثائق أخرى تبين قرار سلطات الاحتلال إقامة مجموعة من الكنس اليهودية في الجهة الغربية الجنوبية، وبناء جسر بعرض 18 متراً لربط ساحة المغاربة بالمسجد الأقصى من خلال باب المغاربة».
ولم تنطفئ نار الحريق الذي هب في «الأقصى» ومنبر صلاح الدين عام 1969، بل اتسعت النيران لتأخذ أشكالاً مختلفة ومتعددة، وامتدت ألسنة نيرانه لتشمل المسجد نفسه، بباحاته وساحاته ولواوينه ومساطبه ومُصلياته، وجوانبه ومحيطه، وباطنه وأسواره وجدرانه وكل ما يمت بصلة له.
ليس هذا وحسب، بل حاولت سلطات الاحتلال والجماعات اليهودية المتطرفة الانفراد به، واستهدافه بعدما تحسست ردة فعل الشارعين العربي والإسلامي والتي لم ترق إلى مستوى وحجم الحريق، وشرعت بإجراءات نشهد حلقاتها الأخيرة في تهويد المسجد وتحقيق أحلامهم الخرافية بإقامة الهيكل المزعوم مكان المسجد أو على جزء منه.
إلى ذلك قال الدكتور عبد الله أبو جربوع وكيل وزارة الأوقاف في الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة أن «الاحتلال الإسرائيلي حفر نفقاً أسفل المسجد الأقصى بطول 300 متر»، موضحا أنه «تم اكتشاف هذا النفق مؤخرا».
وأشار إلى أن «النفق المكتشف يوازي الأنفاق الأخرى التي تم حفرها سابقاً والمقصود منها توجيه التهديدات والضربات للمسجد الأقصى حتى يسقط»،مؤكدا أن« هناك حملة شعبية عالمية لنصرة القدس تأتي في إطار إحياء ذكرى حريق المسجد الأقصى المبارك وأنها ستبدأ اليوم الخميس». وأضاف أبو جربوع في تصريحات أمس أن «الفعاليات ستمتد لأسبوعين وستتناول العديد من النشاطات التي سيكون من ضمنها جمع توقيع الملايين».
من ناحيته دعا الشيخ الدكتور يوسف جمعة سلامة خطيب المسجد الأقصى المبارك وزير الأوقاف والشؤون الدينية السابق إلى حماية المسجد الأقصى من المؤامرات الخطيرة التي باتت تشكل خطراً حقيقياً عليه، وذلك عبر مخططات عدوانية لهدمه وزلزلة أركانه وتقويض بنيانه لإقامة ما يسمى ب«الهيكل المزعوم».
وأوضح سلامة أن« ذكرى حريق المسجد الأقصى تتزامن مع الهجمة التي تتعرض لها مدينة القدس بصفة عامة والمسجد الأقصى بصفة خاصة، حيث قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمصادرة آلاف الدونمات من أراضي محافظة القدس، لتوسعة المستوطنات الإسرائيلية التي تقع شرق القدس.
بالإضافة إلى إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن طرح عطاء لبناء ستة آلاف وحدة سكنية حول القدس بهدف عزل هذه المدينة عن محيطها، وما المخططات الخطيرة التي تم كشف النقاب عنها في الأيام الماضية وهي عبارة عن وثيقة إسرائيلية رسمية تعتبر الساحات المحيطة بالمسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة ساحات عامة، ووثائق أخرى تبين قرار سلطات الاحتلال إقامة مجموعة من الكنس اليهودية في الجهة الغربية الجنوبية، وبناء جسر بعرض 18 متراً لربط ساحة المغاربة بالمسجد الأقصى من خلال باب المغاربة».
- جماعات يهودية تنصب مجسمًا كبيرًا "للهيكل المزعوم" قبالة المسجد الأقصى
- واعرباه!!!!الأقصى يعيش حالة عزلة غير مسبوقة وتعرض إلى 120 محاولة إسرائيلية محبطة لاقتحام المسجد الأقصى
- وزير إسرائيلي متطرف في المسجد الأقصى
- الاحتلال يُصادق على بناء جسر عسكري في المسجد الأقصى
- الآن جديد المنشد "مصطفى العزاوي" أنشودة "نسيم حاجر" من ألبوم حياة قلب
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى