حماس تتهم مصر بخداعها لتمرير التهدئة مع اسرائيل
الجمعة 26 سبتمبر 2008, 10:22
اتهم نائب عن حماس في المجلس التشريعي الفلسطيني القيادة المصرية امس بأنها مارست الخداع والنفاق مع الحركة للوصول للتهدئة مع اسرائيل. فيما كُشف النقاب عن أنّ المسؤولين المصريين يعكفون في هذه الأيام على اعداد صفقة شاملة إقليمية من أجل ترتيب الأوضاع في قطاع غزة، تتضمن اطلاق سراح الجندي الاسرائيلي الاسير جلعاد شليط وفك الحصار عن غزة وإعادة القطاع للسلطة.
وقال الدكتور يونس الأسطل، القيادي البارز في حماس ان المصريين لم يكونوا صادقين في المفاوضات التي اجروها ما بين الحركة واسرائيل. واضاف في تصريحات نقلها موقع 'فلسطين اليوم' الإلكتروني وارسلت لـ'القدس العربي' امس 'المصريون نافقوا عندما أخبرونا أن الصهاينة وافقوا على التهدئة مقابل رفع الحصار وفتح المعابر في الوقت الذي اتفقوا فيه مع الصهاينة أن يكون رفع الحصار ثمناً لإطلاق الجندي الأسير جلعاد شليط'.
واضاف الاسطل 'المصريون خدعونا في حقيقة الأمر' بالتوقيع على اتفاق التهدئة الذي دخل حيز التنفيذ بتاريخ 19 من حزيران (يونيو) الماضي في قطاع غزة لمدة 6 شهور على أن يمتد لاحقا إلى الضفة الغربية'.
وفي رده على اتهام وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك أمس الاول لمصر بالقصور في وقف أعمال التهريب لغزة وتلويحه باتخاذ إجراءات إن لم تتوقف تلك الأعمال، قال الأسطل 'نحن نعتقد أن الاحتلال حينما يخطط لشيء يفاجئ به الجميع دون جعجعة إعلامية'، قارئاً في تصريح باراك ذلك 'دعوةً لمن أسماهم (الوكلاء) بأن يقوموا بدورهم في المحافظة على أمن الاحتلال'.
وعن الحوار الوطني ووجهة نظر حماس حياله، اعتبر الأسطل أن الحوار واجب وطني، داعياً إلى ضرورة أن يدخل إليه الجميع مجردين تماماً من التأثيرات الخارجية أو حمل برامج الآخرين لانتزاعها من حركة 'حماس'.
وأوضح الأسطل 'أن حماس على استعداد لإبداء مرونة كبيرة من أجل الوصول لقواسم مشتركة مع برامج الفصائل المنبطحة على الساحة الفلسطينية من أجل إحياء وثيقة الوفاق الوطني، اتفاق القاهرة، اتفاق مكة وإعلان صنعاء'، على حدِّ قوله.
ولم يبدِ القيادي في حماس تفاؤلاً حيال نجاح الحوار، عازياً ذلك الى 'ان الهدف منه ليس الخروج من الأزمات الفلسطينية، بل هو استدراج حركة حماس وحكومتها المسيطرة في غزة لتقديم تنازلات تهدف لإخراجها عن المسرح السياسي أو استغلالها إعلامياً للإساءة لهم بحجة أن تشبثها بالكراسي حملهم على التخلي عن بعض الثوابت التي يعتقدون بها'، كما قال.
وكُشف النقاب أمس الخميس عن أنّ صنّاع القرار في القاهرة يعكفون في هذه الأيام على أعداد صفقة شاملة إقليمية من أجل ترتيب الأوضاع في قطاع غزة.
وحسب المعلومات المتوافرة فإنّ مصر تسعى إلى إشراك دول عربية أخرى في إخراج الصفقة إلى حيّز التنفيذ، بهدف إنهاء حالة الانقسام الداخلي الفلسطيني، والعمل على إنهاء الحصار الذي تفرضه الدولة العبرية على قطاع غزة، وإعادة الجندي شليط.
يشار في هذا السياق إلى أنّ عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمد نصر، كان قد صرح أمس لـ'القدس العربي' بأنّ المفاوضات غير المباشرة بين حماس وبين الدولة العبرية حول شليط مجمدّة.
ولفتت المصادر الإسرائيلية إلى أنّ مصر بدأت بالاتصالات حول الصفقة، إلا أنّه حتى الآن لم يتمكن المسؤولون في الدولة العبرية من تحديد إمكانيات نجاحها أو فشلها.
وقالت تقارير اسرائيلية أمس، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين مقربين من المفاوضات التي تجريها القاهرة في هذا الخصوص، إنّه وفق المعلومات التي قامت مصر بتزويدها إسرائيل بها، فإنّ الصفقة الإقليمية تشمل إعادة السلطة الوطنية الفلسطينية للسيطرة على قطاع غزة، تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية بمشاركة حركتي حماس وفتح، إنهاء سيطرة حماس على قطاع غزة، فتح معبر رفح وإنهاء الحصار الذي تفرضه الدولة العبرية على قطاع غزة.
علاوة على ذلك، زادت المصادر الإسرائيلية قائلة إنّ الصفقة ستشمل أيضاً تمديد سريان التهدئة في قطاع غزة بين الاحتلال الإسرائيلي وبين حركة حماس، وإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي شليط مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الذين تطالب حركة حماس بإطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية. وأردفت المصادر قائلة إنّه في فترة لاحقة سيتم إرسال قوات عربية مشتركة لمراقبة المعابر ومراقبة الأمن في قطاع غزة، وسيشارك في القوات العربية جنود من مصر ومن المملكة الأردنية الهاشمية ومن دول عربية أخرى، وصفتها المصادر عينها، بأنّها دول معتدلة، حسب تصنيف تل أبيب.
وقال الدكتور يونس الأسطل، القيادي البارز في حماس ان المصريين لم يكونوا صادقين في المفاوضات التي اجروها ما بين الحركة واسرائيل. واضاف في تصريحات نقلها موقع 'فلسطين اليوم' الإلكتروني وارسلت لـ'القدس العربي' امس 'المصريون نافقوا عندما أخبرونا أن الصهاينة وافقوا على التهدئة مقابل رفع الحصار وفتح المعابر في الوقت الذي اتفقوا فيه مع الصهاينة أن يكون رفع الحصار ثمناً لإطلاق الجندي الأسير جلعاد شليط'.
واضاف الاسطل 'المصريون خدعونا في حقيقة الأمر' بالتوقيع على اتفاق التهدئة الذي دخل حيز التنفيذ بتاريخ 19 من حزيران (يونيو) الماضي في قطاع غزة لمدة 6 شهور على أن يمتد لاحقا إلى الضفة الغربية'.
وفي رده على اتهام وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك أمس الاول لمصر بالقصور في وقف أعمال التهريب لغزة وتلويحه باتخاذ إجراءات إن لم تتوقف تلك الأعمال، قال الأسطل 'نحن نعتقد أن الاحتلال حينما يخطط لشيء يفاجئ به الجميع دون جعجعة إعلامية'، قارئاً في تصريح باراك ذلك 'دعوةً لمن أسماهم (الوكلاء) بأن يقوموا بدورهم في المحافظة على أمن الاحتلال'.
وعن الحوار الوطني ووجهة نظر حماس حياله، اعتبر الأسطل أن الحوار واجب وطني، داعياً إلى ضرورة أن يدخل إليه الجميع مجردين تماماً من التأثيرات الخارجية أو حمل برامج الآخرين لانتزاعها من حركة 'حماس'.
وأوضح الأسطل 'أن حماس على استعداد لإبداء مرونة كبيرة من أجل الوصول لقواسم مشتركة مع برامج الفصائل المنبطحة على الساحة الفلسطينية من أجل إحياء وثيقة الوفاق الوطني، اتفاق القاهرة، اتفاق مكة وإعلان صنعاء'، على حدِّ قوله.
ولم يبدِ القيادي في حماس تفاؤلاً حيال نجاح الحوار، عازياً ذلك الى 'ان الهدف منه ليس الخروج من الأزمات الفلسطينية، بل هو استدراج حركة حماس وحكومتها المسيطرة في غزة لتقديم تنازلات تهدف لإخراجها عن المسرح السياسي أو استغلالها إعلامياً للإساءة لهم بحجة أن تشبثها بالكراسي حملهم على التخلي عن بعض الثوابت التي يعتقدون بها'، كما قال.
وكُشف النقاب أمس الخميس عن أنّ صنّاع القرار في القاهرة يعكفون في هذه الأيام على أعداد صفقة شاملة إقليمية من أجل ترتيب الأوضاع في قطاع غزة.
وحسب المعلومات المتوافرة فإنّ مصر تسعى إلى إشراك دول عربية أخرى في إخراج الصفقة إلى حيّز التنفيذ، بهدف إنهاء حالة الانقسام الداخلي الفلسطيني، والعمل على إنهاء الحصار الذي تفرضه الدولة العبرية على قطاع غزة، وإعادة الجندي شليط.
يشار في هذا السياق إلى أنّ عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمد نصر، كان قد صرح أمس لـ'القدس العربي' بأنّ المفاوضات غير المباشرة بين حماس وبين الدولة العبرية حول شليط مجمدّة.
ولفتت المصادر الإسرائيلية إلى أنّ مصر بدأت بالاتصالات حول الصفقة، إلا أنّه حتى الآن لم يتمكن المسؤولون في الدولة العبرية من تحديد إمكانيات نجاحها أو فشلها.
وقالت تقارير اسرائيلية أمس، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين مقربين من المفاوضات التي تجريها القاهرة في هذا الخصوص، إنّه وفق المعلومات التي قامت مصر بتزويدها إسرائيل بها، فإنّ الصفقة الإقليمية تشمل إعادة السلطة الوطنية الفلسطينية للسيطرة على قطاع غزة، تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية بمشاركة حركتي حماس وفتح، إنهاء سيطرة حماس على قطاع غزة، فتح معبر رفح وإنهاء الحصار الذي تفرضه الدولة العبرية على قطاع غزة.
علاوة على ذلك، زادت المصادر الإسرائيلية قائلة إنّ الصفقة ستشمل أيضاً تمديد سريان التهدئة في قطاع غزة بين الاحتلال الإسرائيلي وبين حركة حماس، وإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي شليط مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الذين تطالب حركة حماس بإطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية. وأردفت المصادر قائلة إنّه في فترة لاحقة سيتم إرسال قوات عربية مشتركة لمراقبة المعابر ومراقبة الأمن في قطاع غزة، وسيشارك في القوات العربية جنود من مصر ومن المملكة الأردنية الهاشمية ومن دول عربية أخرى، وصفتها المصادر عينها، بأنّها دول معتدلة، حسب تصنيف تل أبيب.
- حماس تنتقد العائلة المالكة السعودية..و مصر تتهم حماس بالتلاعب وتنتقد مواقف سورية
- مبادرات أوروبية تنهال على حماس لـ"التهدئة".. "حماس": ما لم نقدمه تحت الحصار لن نقدمه تحت القصف .. و"الصدمة" فشلت
- حماس تتهم مصر بتنسيق العدوان مع إسرائيل
- حماس تتهم مصر بتعذيب شقيق القيادي في الحركة سامي ابو زهري حتى الموت
- حماس تتهم القاهرة بشن حملة إعلامية عليها وتتحدث عن انقطاع الاتصالات بين الجانبين
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى