بعد مناظرتهما التليفزيونية.. استطلاع يؤكد تفوق بايدن على بالين

كشفت نتائج الاستطلاع الذي أجرته مراكز الأبحاث لنشر استطلاعات الرأي الأولية أن الديمقراطي جو بايدن المرشح لمنصب نائب الرئيس تفوق على منافسته الجمهورية سارة بالين خلال المناظرة التي جمعتهما.
وأظهر استطلاعان للرأي أجرتهما كل من شبكتي "سي إن إن" و"سي بي إس" التلفزيونيتين أن أداء بايدن كان أفضل في المناظرة، مع اعتراف أغلبية من شاركوا في استطلاع شبكة "سي إن إن" بأن أداء بالين كان أفضل من المتوقع.
وكان المرشحان قد شاركا في المناظرة التلفزيونية الوحيدة التي أقيمت في جامعة واشنطن في سانت لويس بولاية ميسوري وتباينت مواقفهما بشدة إزاء أغلب القضايا التي تناولتها المناظرة.
وتعليقًا على المناظرة قال ديفيد بلوف مدير حملة المرشح الديمقراطي لرئاسة أمريكا السيناتور باراك أوباما: "لقد حقق جو بايدن انتصارًا واضحًا لأنه دافع بشغف عن التغيير في وجه اقتصاد وسياسة خارجية كارثية في السنوات الثماني الأخيرة لم تدافع عنها سارة بالين".
وأضاف بلوف: "في حين تدعم حاكمة ألاسكا سارة بالين بشكل أعمى مشروع ماكين مواصلة السياسة التي اجتاحت أمريكا وأفسدت وول ستريت, تحدث جو بايدن بوضوح وبحزم عن مشروع المرشح الديمقراطي إلى البيت الأبيض باراك أوباما بخفض الضرائب للطبقات الوسطى وإنشاء نظام صحي مقبول ووضع حد للحرب في العراق".
وأردف مدير حملة أوباما: "أدرك الأمريكيون لماذا اختار باراك أوباما جو بايدن رجل الدولة الذي يتمتع بالخبرة والمعرفة ليكون نائبًا عظيمًا للرئيس".
الجمهوريون يعتبرون بايلن متفوقة على أوباما
على الجانب المقابل قال المعسكر الجمهوري إن سارة بالين (44 عامًا) "فازت بالمناظرة" وتفوقت على منافسها الديموقراطي (65 عامًا)، واعتبر الجمهوريون أن بالين كانت أكثر صراحة وعزمًا وباتت أشبه بنفحة الهواء النقي.
وقالت جيل هيزلبيكر مديرة الإعلام في حملة المرشح الجمهوري جون ماكين في بيان: "أثبتت الحاكمة بالين من دون أدنى شك أنها جاهزة لمنصب نائب رئيس الولايات المتحدة، لقد انتصرت في المناظرة ووضعت جو بايدن في موقع دفاعي على صعيد الطاقة والسياسة الخارجية والضرائب والتعريف بالتغيير".
وأضافت وفقًا لوكالة فرانس برس: "الأمريكيون لاحظوا تباينًا واضحًا في الأسلوب والرؤية، وشاهدوا جو بادين الخبير في شئون واشنطن وهو سناتور منذ 36 عاما والحاكمة بالين وهي من خارج أوساط واشنطن وهي داعية إصلاح من خارج النظام".