- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
عريضة من أجل "محمد" إلى الأكاديمية الفرنسية!
الإثنين 13 أكتوبر 2008, 19:17
ريضة من أجل "محمد" إلى
الأكاديمية الفرنسية!
باريس – وجه ناشطونفي الحقل الإسلامي بفرنسا عريضة إلى "الأكاديمية الفرنسية" (أعلىهيئة تشرف على اللغة الفرنسية) طالبوا فيها باعتماد اسم "محمد" كتابةونطقا بالفرنسية كما هو والتخلي عن الاستعمال الذي درجت عليه المعاجم الفرنسية التي تستعمل كلمة "محمت" للحديث عن رسول الإسلام عليه أفضل الصلاة والسلام.
ووقع على العريضة التي أطلقتها لجنة أسمت نفسها "الرابطة العالمية للدفاع عنالإسلام والمسلمين" على الإنترنت حتى الآن أكثر من أربعةآلاف مسلم من مختلف أنحاء فرنسا وأوروبا، ودعت اللجنة الأكاديمية الفرنسية إلى تعديل التسمية الجارية للرسول محمد صلى الله عليه وسلم والكف عن تسميته بـ"محمت".ويقف وراء "الرابطة العالمية للدفاع عن الإسلام والمسلمين" بعض من شباب الجيل الثاني من مسلميفرنسا.ولئن لم يسجل لها حضور قوي في ساحة العمل الإسلامي فإنها كانت من المجموعات الصغيرةالتي شاركت في المظاهرات المدافعة عن الحجاب عقب صدور قانون منعه في المدارس والمعاهد الثانوية قبل ثلاثة أعوام.
وجاء في نص العريضة التي اطلعت عليها "إسلام أون لاين.نت"، أن كلمة "محمت" أطلقها المؤرخون والكتاب وغيرهم لتسمية نبي الإسلام، بينما التسمية الصحيحة والمطابقة للغة الفرنسية هي تسمية "محمد"، ما يعني أن "التسميتين متناقضتان وتحمل في داخلها إهانة لمليار مسلم، كما تسيء إلى رسالة رسول الإسلام". وأوضح الموقعون على العريضة أن تسمية "محمد" بالعربية بضم الميم تعني المبارك في حين أن كتابة كلمة محمت بالفرنسية بفتح الحاء وإضافة حرف التاء في آخر الكلمة لا يعني ذلك، فضلا عن كون نطق الكلمة بالفرنسية لا يتطابق إطلاقا مع نطقها بالعربية وهو ما يعني تحريفا وإساءة للمسلمين. ومن هذا المنطلق دعا الموقعون على العريضة من "الأكاديمية الفرنسية" إلى استخدام كلمة "محمد" بدلا من "محمت"، وما يعنيه ذلك من استبدال لكل مشتقات الكلمة، خاصة في الإشارة إلى "المحمتيون" واستبدال كلمة "المحمديون"مكانها.
وفي خطوة موازية وزع اتحاد المنظمات المسلمة في المنطقة 93 بباريس مائة ألف نسخة هذهالسنة من كتاب يحمل عنوان "محمد العجيب" وفيه يقول صاحبه ميردوخ جلوري: "إن إطلاق تسمية (محمت) على رسول الإسلام في فرنسا بدأ مع الحروب الصليبية".وقال الكاتب: إن كلمة "محمت" بالفرنسية في القرون الوسطى تعني "الغبي"، وأن جذر الكلمة أي "محوم" كانت تعني الشيطان، والمرادف للشر، وإن لم تعد تستخدم حاليا. واستعمل الأديب الفرنسي فولتير كلمة "محمت" سنة 1736 في كتابه "التشدد أو محمد" وهي عبارة عن مسرحية عرضت أول مرة على خشبة المسرح سنة 1741 لأول مرة وفي العاصمة الفرنسية باريس بعدها بعام. وتستعمل موسوعة "ويكبيديا" على الإنترنت ثلاثة مترادفات للإشارة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وتقدمها بالتسمية المعتمدة من قبل الأكاديمية الفرنسية وهي تسمية "محمت". وتعتبر "الأكاديمية الفرنسية" والتي تأسست سنة 1635 من قبل الملك لويس السادس عشر وتضم 40 عضوا منتخبين المرجعية الأولى للغة الفرنسية وعن طريقها يقع إقرار استعمال هذه الكلمة وتداولها أو رفضها في المعاجم الفرنسية.وأقرت مؤخراالأكاديمية الفرنسية ولأول مرة في التاريخ الفرنسي استعمال كلمة "عيد" كما هي في إشارة إلى أعياد المسلمين (الفطر والأضحى) بدلا من ترجمتها لمرادفها بالفرنسية، وضمتها إلى المعجم اللغوي الفرنسي كما ضمت من قبل كلمة "رمضان
الأكاديمية الفرنسية!
هادي يحمد |
|
تسمية"محمد" بالعربية بضم الميم تعني المبارك |
باريس – وجه ناشطونفي الحقل الإسلامي بفرنسا عريضة إلى "الأكاديمية الفرنسية" (أعلىهيئة تشرف على اللغة الفرنسية) طالبوا فيها باعتماد اسم "محمد" كتابةونطقا بالفرنسية كما هو والتخلي عن الاستعمال الذي درجت عليه المعاجم الفرنسية التي تستعمل كلمة "محمت" للحديث عن رسول الإسلام عليه أفضل الصلاة والسلام.
ووقع على العريضة التي أطلقتها لجنة أسمت نفسها "الرابطة العالمية للدفاع عنالإسلام والمسلمين" على الإنترنت حتى الآن أكثر من أربعةآلاف مسلم من مختلف أنحاء فرنسا وأوروبا، ودعت اللجنة الأكاديمية الفرنسية إلى تعديل التسمية الجارية للرسول محمد صلى الله عليه وسلم والكف عن تسميته بـ"محمت".ويقف وراء "الرابطة العالمية للدفاع عن الإسلام والمسلمين" بعض من شباب الجيل الثاني من مسلميفرنسا.ولئن لم يسجل لها حضور قوي في ساحة العمل الإسلامي فإنها كانت من المجموعات الصغيرةالتي شاركت في المظاهرات المدافعة عن الحجاب عقب صدور قانون منعه في المدارس والمعاهد الثانوية قبل ثلاثة أعوام.
تسميتان متناقضتان
وجاء في نص العريضة التي اطلعت عليها "إسلام أون لاين.نت"، أن كلمة "محمت" أطلقها المؤرخون والكتاب وغيرهم لتسمية نبي الإسلام، بينما التسمية الصحيحة والمطابقة للغة الفرنسية هي تسمية "محمد"، ما يعني أن "التسميتين متناقضتان وتحمل في داخلها إهانة لمليار مسلم، كما تسيء إلى رسالة رسول الإسلام". وأوضح الموقعون على العريضة أن تسمية "محمد" بالعربية بضم الميم تعني المبارك في حين أن كتابة كلمة محمت بالفرنسية بفتح الحاء وإضافة حرف التاء في آخر الكلمة لا يعني ذلك، فضلا عن كون نطق الكلمة بالفرنسية لا يتطابق إطلاقا مع نطقها بالعربية وهو ما يعني تحريفا وإساءة للمسلمين. ومن هذا المنطلق دعا الموقعون على العريضة من "الأكاديمية الفرنسية" إلى استخدام كلمة "محمد" بدلا من "محمت"، وما يعنيه ذلك من استبدال لكل مشتقات الكلمة، خاصة في الإشارة إلى "المحمتيون" واستبدال كلمة "المحمديون"مكانها.
مع الحروب الصليبية
وفي خطوة موازية وزع اتحاد المنظمات المسلمة في المنطقة 93 بباريس مائة ألف نسخة هذهالسنة من كتاب يحمل عنوان "محمد العجيب" وفيه يقول صاحبه ميردوخ جلوري: "إن إطلاق تسمية (محمت) على رسول الإسلام في فرنسا بدأ مع الحروب الصليبية".وقال الكاتب: إن كلمة "محمت" بالفرنسية في القرون الوسطى تعني "الغبي"، وأن جذر الكلمة أي "محوم" كانت تعني الشيطان، والمرادف للشر، وإن لم تعد تستخدم حاليا. واستعمل الأديب الفرنسي فولتير كلمة "محمت" سنة 1736 في كتابه "التشدد أو محمد" وهي عبارة عن مسرحية عرضت أول مرة على خشبة المسرح سنة 1741 لأول مرة وفي العاصمة الفرنسية باريس بعدها بعام. وتستعمل موسوعة "ويكبيديا" على الإنترنت ثلاثة مترادفات للإشارة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وتقدمها بالتسمية المعتمدة من قبل الأكاديمية الفرنسية وهي تسمية "محمت". وتعتبر "الأكاديمية الفرنسية" والتي تأسست سنة 1635 من قبل الملك لويس السادس عشر وتضم 40 عضوا منتخبين المرجعية الأولى للغة الفرنسية وعن طريقها يقع إقرار استعمال هذه الكلمة وتداولها أو رفضها في المعاجم الفرنسية.وأقرت مؤخراالأكاديمية الفرنسية ولأول مرة في التاريخ الفرنسي استعمال كلمة "عيد" كما هي في إشارة إلى أعياد المسلمين (الفطر والأضحى) بدلا من ترجمتها لمرادفها بالفرنسية، وضمتها إلى المعجم اللغوي الفرنسي كما ضمت من قبل كلمة "رمضان
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى