طالبان تختطف 180 جنديًا أفغانيًا وتسيطر على إحدى مديريات ولاية "لوجر"

أعلنت حركة طالبان الأفغانية أنها تمكنت من اختطاف العشرات من جنود الجيش الحكومي في ولايتي قندهار وهلمند جنوب البلاد.
وقال قائد محلي لحركة طالبان في ولاية هلمند: إن ما لا يقل عن 180 عنصرًا من عناصر الجيش الأفغاني تم اختطافهم من قبل مسلحي طالبان من الطريق السريع بين قندهار وهلمند.
وأضاف الناطق، حسبما نقل مراسل الجزيرة في أفغانستان، أن الجنود المختطفين كانوا يرتدون الزي المدني وكانوا في مهمة لتعزيز القوات الحكومية للحيلولة دون سقوط مدينة "لشكر غاه" عاصمة ولاية هلمند في أيدي طالبان.
وكثف مقاتلو طالبان هجومهم على مدينة لشكرغاه الإستراتيجية في جنوب البلاد. وقال قائد الشرطة في هلمند أسد الله شيرزاد :"إن مقاتلي طالبان هاجموا نقطة تفتيش عند مدينة لشكرغاه، عاصمة إقليم هلمند في جنوب أفغانستان للمرة الثانية في أسبوع".
وأوضح أن الهجوم وقع الليلة الماضية، وجاء بعد يومين من تجمع المئات من مقاتلي طالبان على مشارف المدينة في محاولة لشن هجوم كبير عليها.. ".
ويأتي الهجوم بعد تحذير مبعوث الأمم المتحدة الخاص لأفغانستان "كاي إيدي" من تصعيد هجمات طالبان وتنظيم القاعدة، وتوقع استمرارها الشتاء القادم.
وقال إيدي لمجلس الأمن: "إن عدد الهجمات في البلاد ارتفع لأعلى مستوياته في ستة أعوام، وأن شهري يوليو وأغسطس شهدا أعلى عدد من الحوادث الأمنية منذ 2002، مشيرًا إلى أن ذلك العدد زاد بنحو 40% عن نفس الفترة من 2007.
طالبان تسيطر على إحدى مديريات ولاية "لوجر"
من جانب آخر، أعلنت حركة طالبان أن مقاتليها شنوا، بعد منتصف الليلة الماضية، هجومًا واسعًا على مبنى مديرية تشرخ بولاية لوجر جنوب شرق العاصمة كابول.
وأكدت الحركة أن الهجوم الذي وقع عند الساعة 12:15 صباحًا (بالتوقيت المحلي) وشارك فيه العشرات من مقاتليها، أسفر عن فتح المديرية بشكل كامل بالإضافة إلى إحراق مبنى المديرية ومقتل اثنين من عناصر الشرطة الأفغانية.
وأشارت الحركة إلى أن جميع عناصر الشرطة الأفغانية في المديرية لاذوا بالفرار عند بداية الهجوم وخلفوا وراءهم سيارة من نوع "بيك أب" غنمها مقاتلو الحركة.
إلى ذلك، وفي قندهار، قالت طالبان إنها قتلت 11 شخصًا من حراس قافلة لنقل المؤن إلى قوات الاحتلال الأجنبية في هجوم دمرت فيه ثلاث شاحنات وخمسة صهاريج بنزين.