أمروا الناس بعدم إقامة الصلاة جماعة وإلغاء الجمعة .. أتباع كويتي ادعى أنه "خاتم المرسلين" يعودون للظهور في اليمن

عادت قصة الكويتي الذي ادعى نأه "خاتم المرسلين والمهدي المنتظر" للظهور من جديد في اليمن، حيث اعتقلت السلطات اليمنية أمس الأول 2 من أتباعه وتطارد 4 آخرين.

وكان الكويتي حسين اللحيدي قد أعلن في العام 2006 أنه المهدي المنتظر وآخر المرسلين، وألقت أجهزة الأمن اليمنية بمحافظة الحديدة في ذلك الوقت القبض على مجموعة من الأشخاص يعتقد أنهم من أتباعه.

وقال مدير عام مديرية الصلو عبداللطيف الشغدري إن أحد المعتقلين الإثنين الذين أوقفوا أمس الأول يعمل مدرساً ويدعى سمير عبد الفتاح (35 عاماً) ، وتم ضبطه بعد ثبوت قيامه بنشر وترويج أفكاره الضالة في أوساط الأهالي والطلاب.

وأضاف أن عبد الفتاح دعا الناس إلى عدم إقامة الصلاة جماعة، وإلى إلغاء صلاة الجمعة، وأكد لهم أن المهدي المنتظر هو الكويتي حسين اللحيدي وهو أيضا خاتم المرسلين، وأن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء وليس خاتم المرسلين.

الكويت مسرى بوش وطائراته،ألم يدعي يوم محنة العراق الشقيق أنهكلمة الرب المبعوث إلى العرب والمسلمين خاصة ،لتحويلهم عن قبلتهم التي مازالوا لهامستقبلين . فأوحى لمسئولي الكويت سيتي ما أوحى ، فاهتزت أرضهم تحت وطأة المتنبي الدجال ،وربت فبنيت فيها أول كنيسة للصليبيين الوافدين من أدغال أمريكا و أنجلترى ،ولأذنابهم من الأعراب الصابئين .
ولا عجب أن يخرج إ لينا من بخور بوش وغيره من الملا حدة اللحيدي أو غيره من مرضى المس الصليبي ،والله أعلم أن انفلونزة الصليب الذي حط رحاله في هذه الديار القريبة من البيت الحرام، قد أثر وما زال يؤثر في عقول سكان الكويت سيتي ـ فاللهم أحفظ المسلمين منهم سنة وشيعة من هذا الوباء الفتاك ، الذي ينسي المرء ،من هو وما هي ديانته ، وقد يمسخه والعياذ بالله مسخا رهيبا، فيتحول بباركة الرب علجا من علوج الوافدين ـ فليس من الغريب أن يطلع لنافي يوم أغبر كذلك يوم المشئوم الذي احتلت فيه عراقنا العقل المدبر في فكر بوش ، أن أحد الصابئة من أحفاد أبرهة الحبشي يقرر أنه سيبني أعظم كنيسة في العالم، لتضاهي في اتساعها وذيوع صيتها الحرم الشريف ...
ولا عجب في ذلك إن الله في القرآن الكريم يُشهد خلقه فيقول عز وجل ( إن الأعراب أشد كفرا ونفاقا) ، هذا لما كانوا يركبون عقولهم والإبل.فما عساهم اليوم يفعلون وهم للطائرات ودبابات المعتوه بوش يركبون ،و إلى بيته الأبيض من حين إلى آخر يحجون ....ليبارك أعمالهم ويمدهم بصكوك الغفران المؤشر عليها من البابا الفاتكان وزير الرب في الأرض .