أشجار المساحات والأرصفة بمستغانم في طريقها إلى الزوال
الأحد 02 نوفمبر 2008, 19:12
تتعرض أشجار المساحات والأرصفة بمستغانم إلى الزوال، أمام الفوضى العارمة، جرّاء اكتساح شوارع وطرق وأزقة ومساحات المدينة، يوميا، من طرف تجار الأرصفة وتحويلها إلى فضاء لرمي مختلف النفايات، من مواد بلاستيكية وفضلات، رغم شكاوي سكان الأحياء، خاصة العائلات، التي تقيم بوسط المدينة.
تعيش هذه العائلات في حالة حصار حقيقي. إذ لا تقدر حتّى على فتح نوافذ وأبواب الشرفات، أمام تماطل مصالح البلدية في اتخاذ الإجراءات القانونية للقضاء على هذه الظاهرة وإعادة الوجه الحقيقي للمدينة، التي تحوّلت الى ''دوّار كبير وسخ''، تعرض به الخردوات، بعد توسّع سوق عين الصفراء، الذي لا تفصله إلاّ بضعة أمتار على السوق المغطّاة بقلب المدينة. وبات بذلك يطوّقها من الجهات الأربعة.
هذه المناظر توحي بالفقر والتخلّف، الذي يشوّه الوجه الحقيقي للمدينة، التي تحوّلت الى فضاء فسيح تتجمّع فيه الأوساخ والمياه القذرة وتنبعث منه الروائح الكريهة وتتكاثر به الحشرات الضارّة والقوارض، لترتفع بذلك نسبة التلوث الى درجة الخطورة. من مصدر موثوق. كما تتصاعد الأدخنة السامة والخانقة في وضح النهار؛ وهو الديكور اليومي للمدينة التي فقدت رئتها، بسبب الإهمال الواضح للمساحات الخضراء، بما فيها حديقة الأمير عبد القادر.
فجلّ الأشجار، التي تعود الى العهد الاستعماري هي الآن عرضة للموت، بسبب العطش والاختناق، بعد ان تعذّر تقليمها وسقيها. وقد يبست، بسبب الأمراض، حسب تصريحات أحد موظفي البلدية، بعد ان استولى عليها باعة وتجار الأرصفة، لعرض ألبسة الشيفون.
ونفس الكلام ينطبق على المقاعد العمومية التي تحوّلت لعرض السلع، عوضا من الجلوس.
تعيش هذه العائلات في حالة حصار حقيقي. إذ لا تقدر حتّى على فتح نوافذ وأبواب الشرفات، أمام تماطل مصالح البلدية في اتخاذ الإجراءات القانونية للقضاء على هذه الظاهرة وإعادة الوجه الحقيقي للمدينة، التي تحوّلت الى ''دوّار كبير وسخ''، تعرض به الخردوات، بعد توسّع سوق عين الصفراء، الذي لا تفصله إلاّ بضعة أمتار على السوق المغطّاة بقلب المدينة. وبات بذلك يطوّقها من الجهات الأربعة.
هذه المناظر توحي بالفقر والتخلّف، الذي يشوّه الوجه الحقيقي للمدينة، التي تحوّلت الى فضاء فسيح تتجمّع فيه الأوساخ والمياه القذرة وتنبعث منه الروائح الكريهة وتتكاثر به الحشرات الضارّة والقوارض، لترتفع بذلك نسبة التلوث الى درجة الخطورة. من مصدر موثوق. كما تتصاعد الأدخنة السامة والخانقة في وضح النهار؛ وهو الديكور اليومي للمدينة التي فقدت رئتها، بسبب الإهمال الواضح للمساحات الخضراء، بما فيها حديقة الأمير عبد القادر.
فجلّ الأشجار، التي تعود الى العهد الاستعماري هي الآن عرضة للموت، بسبب العطش والاختناق، بعد ان تعذّر تقليمها وسقيها. وقد يبست، بسبب الأمراض، حسب تصريحات أحد موظفي البلدية، بعد ان استولى عليها باعة وتجار الأرصفة، لعرض ألبسة الشيفون.
ونفس الكلام ينطبق على المقاعد العمومية التي تحوّلت لعرض السلع، عوضا من الجلوس.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى