السياسة الفرنسية في الجزائر و الواقع الاستعماري
الخميس 13 نوفمبر 2008, 13:30
السياسة الفرنسية في الجزائر و الواقع الاستعماري
سوء التغذية و البطالة كانت قدر أغلبية الشعب الجزائري قبل 1954
ساءت أحوال الشعب الجزائري كثيرا إبان فترة الاحتلال من جراء النهب المنظم وإرهاقه بالضرائب الكثيرة والغرامات المالية المختلفة، وسلب أراضيه الصالحة للزراعة، وطرده إلى المناطق القاحلة فصارت الجزائر تعيش مجاعة دائمة بعدما كانت تعد من أكبر الدول إنتاجا للحبوب في حوض البحر الأبيض المتوسط، ومن أخطر وأكبر هذه المجاعات تلك التي عاشها الشعب الجزائري في الفترة ما بين 1866م-1869م. وحتى يزيد الاستعمار الفرنسي في تقييد واضطهاد الجزائريين وتفكيك وحدتهم الاجتماعية والاقتصادية سن سلسلة من القوانين التي تحقق له ذلك نذكر منها (المرسوم المشيخي- السيناتوس كونسولت) لسنة 1863م الذي يهدف إلى الإعتراف بالملكية الفردية للأراضي بالنسبة للجزائريين وكذلك القانون الخاص بمنح الجنسية الفرنسية للجزائريين الصادر في جويلية 1865م والذي ينص على إعتبار كل الجزائريين رعايا فرنسيين مع إحتفاظهم بأحوالهم الشخصية الإسلامية وعلى كل من يرغب في الحصول على المواطنة الفرنسية أن يتخلى عن أحواله الشخصية الإسلامية ويصبح خاضعا للقانون المدني الفرنسي. وكذلك هناك قانون الأهالي الصادر مباشرة بعد إخماد ثورة المقراني سنة 1871م. وكذلك قانون التجنيد الإجباري الصادر سنة 1912م الهادف إلى إقحام الجزائريين في حروب وسياسة فرنسا الإستعمارية مما دفع هذا بالعديد من الجزائريين إلى مغادرة وطنهم و الهجرة إلى الخارج.
لقد طور الأوروبيون زراعة الكروم و إنتاج الخمور، فأصبحت الجزائر من البلدان المصدرة والمستهلكة للخمور، و يسجل المؤرخون ظهور تفسخ أخلاقي ناتج عن استهلاك الخمور من طرف الأهالي.
لاحظ الإهانة التي تحملها اللافـتة الإشهارية للنساء الجزائريات. la mauresque يعني المرأة العربية.
النساءتعوض الحيوانات في خدمة الأرض نتيجة للفقر
من بين الاضطهادات المرعبة التي تلت الثورة (ثورة 1871) ما يلي:
سوء التغذية و البطالة كانت قدر أغلبية الشعب الجزائري قبل 1954
ساءت أحوال الشعب الجزائري كثيرا إبان فترة الاحتلال من جراء النهب المنظم وإرهاقه بالضرائب الكثيرة والغرامات المالية المختلفة، وسلب أراضيه الصالحة للزراعة، وطرده إلى المناطق القاحلة فصارت الجزائر تعيش مجاعة دائمة بعدما كانت تعد من أكبر الدول إنتاجا للحبوب في حوض البحر الأبيض المتوسط، ومن أخطر وأكبر هذه المجاعات تلك التي عاشها الشعب الجزائري في الفترة ما بين 1866م-1869م. وحتى يزيد الاستعمار الفرنسي في تقييد واضطهاد الجزائريين وتفكيك وحدتهم الاجتماعية والاقتصادية سن سلسلة من القوانين التي تحقق له ذلك نذكر منها (المرسوم المشيخي- السيناتوس كونسولت) لسنة 1863م الذي يهدف إلى الإعتراف بالملكية الفردية للأراضي بالنسبة للجزائريين وكذلك القانون الخاص بمنح الجنسية الفرنسية للجزائريين الصادر في جويلية 1865م والذي ينص على إعتبار كل الجزائريين رعايا فرنسيين مع إحتفاظهم بأحوالهم الشخصية الإسلامية وعلى كل من يرغب في الحصول على المواطنة الفرنسية أن يتخلى عن أحواله الشخصية الإسلامية ويصبح خاضعا للقانون المدني الفرنسي. وكذلك هناك قانون الأهالي الصادر مباشرة بعد إخماد ثورة المقراني سنة 1871م. وكذلك قانون التجنيد الإجباري الصادر سنة 1912م الهادف إلى إقحام الجزائريين في حروب وسياسة فرنسا الإستعمارية مما دفع هذا بالعديد من الجزائريين إلى مغادرة وطنهم و الهجرة إلى الخارج.
لقد طور الأوروبيون زراعة الكروم و إنتاج الخمور، فأصبحت الجزائر من البلدان المصدرة والمستهلكة للخمور، و يسجل المؤرخون ظهور تفسخ أخلاقي ناتج عن استهلاك الخمور من طرف الأهالي.
لاحظ الإهانة التي تحملها اللافـتة الإشهارية للنساء الجزائريات. la mauresque يعني المرأة العربية.
النساءتعوض الحيوانات في خدمة الأرض نتيجة للفقر
من بين الاضطهادات المرعبة التي تلت الثورة (ثورة 1871) ما يلي:
- مائة فرنك ضريبة حرب على كل بندقية محجوزة.
- مصادرة 5 ملايين هكتار من الأرض التي يملكها الثوار.
- وتأميم مليونين و 500 ألف هكتار أخرى .
- إصدار قانون بالمسؤولية الجماعية على كل خسارة.
- إعطاء حكام البلديات كل الصلاحيات لمواجهة الطوارىء.
- السياسة الفرنسية في الجزائر
- التوجه المعادي للعربية والإسلام في السياسة الفرنسية في الجزائر (1830 - 1962 م) للدكتور ناصر الدين سعيدوني
- ضباط متقاعدون في المخابرات الفرنسية في مهام للتجسس على الجزائر ....الجزائر بعيون فرنسية
- الواقع التعليمي في الجزائر بعد الاستقلال
- السياسة الاستعمارية و القضاء الاسلامي في الجزائر
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى