- المحترفمشرف منتدى أخبار و تاريخ مستغانم
- عدد الرسائل : 1490
نقاط : 2747
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 20/06/2008
عراقي رشق بوش بحذائه خلال مؤتمر صحفي مع المالكي ويصفه بأنه كلب
الأحد 14 ديسمبر 2008, 19:54
قام صحافي عراقي برشق حذائه باتجاه الرئيس الامريكي جورج بوش ورئيس الوزراء نوري المالكي عندما كانا يتصافحان في مقر الاخير مساء الاحد وهتف في الوقت ذاته قائلا "كلب".
وقفز مسؤولون أمنيون عراقيون وضباط أمريكيون متخفون على الرجل وجروه إلى خارج الغرفة وهو يقاوم ويصرخ فيما كان بوش يجري مؤتمر صحفيا مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.
وأخطأ الحذاء هدفه بنحو 4.5 متر. وطاش أحد الأحذية فوق رأس بوش وأصاب جدارا خلفه فيما كان يقف المالكي بجانبه. وابتسم بوش بامتعاض فيما بدا المالكي متوترا.
ولدى سؤاله عن الحادث بعد ذلك قلل بوش من شأنه وقال "لم أشعر بأدنى تهديد."
واعتذر صحفيون عراقيون آخرون نيابة عن زميلهم الذي كان صحفيا تلفزيونيا.
وأكد بوش خلال زيارته المفاجئة الى بغداد بعد ظهر الاحد ان ما حدث في العراق منذ الاطاحة بالنظام السابق العام 2003 حتى الان، "لم يكن سهلا انما كان ضروريا".
واضاف للصحافيين اثر لقاء مع الرئيس العراقي جلال طالباني في مقر الاخير في الجادرية، جنوب وسط بغداد، ان "العمل لم يكن سهلا ابدا لكنه كان ضروريا للامن الامريكي والسلام في العالم، وآمال العراق".
وتابع "انني شديد الامتنان لهذ الفرصة التي اتاحت لي العودة الى العراق قبل انتهاء ولايتي الرئاسية".
ووصف بوش الاتفاقية الامنية الموقعة مع بغداد بانها "تذكير بصداقتنا وتمهد للمضي قدما من اجل مساعدة العراقيين ليلمسوا نعمة المجتمعات الحرة".
وقال "اتطلع قدما للقاء كل من شاركوا وقادوا هذه العملية السياسية، فانا اعرفهم منذ مدة طويلة كما انني معجب بشجاعتهم وتصيمهم على تحقيق النجاح".
من جهته، قال طالباني ان بوش "صديق عظيم للشعب العراقي ساعدنا في تحرير بلدنا. لقد تحدثنا بكل صدق وصراحة عن مشاكلنا".
واضاف "اشكر قيادته الشجاعة (...) فلدينا اليوم ديمقراطية وحقوق الانسان كما ان الازدهار يتحقق شيئا فشيئا".
ويلتقي بوش كبار المسؤولين ويوقع مع رئيس الوزراء نوري المالكي، في خطوة رمزية، اتفاقية امنية تؤسس لعلاقات "استراتيجية" تفتح صفحة جديدة بين البلدين.
كما سيجتمع برئيس اقليم كردستان مسعود برزاني وزعيم المجلس الاسلامي الاعلى عبد العزيز الحكيم.
وفرضت السلطات الامريكية تعتيما على الزيارة التي اعلن عنها البيت الابيض في واشنطن بعد وصول بوش الى بغداد.
والزيارة هي الرابعة لبوش قبل خمسة اسابيع من انتهاء ولايته الرئاسية وقد استقبله في المطار قائد قوات التحالف الجنرال الاميركي راي اوديرنو والسفير راين كروكر .
واستقل بوش مروحية اقلته الى بغداد حيث استقبله الرئيس جلال طالباني في مقره الرسمي في الجادرية، وسط جنوب بغداد.
ورحب طالباني متكئا على عصاه ببوش على المدخل الخارجي للمقر واصطحبه الى المنصة للاستماع الى النشيدين الوطنيين قبل ان يدخلا "قصر السلام"، احد قصور النظام السابق.
وتنص الاتفاقية الامنية التي تم التوصل اليها عقب مفاوضات شاقة استمرت طويلا على انسحاب القوات الاميركية المقاتلة من المدن والبلدات بحلول اخر حزيران (يونيو) 2009، وكذلك انسحاب جميع القوات بحلول نهاية العام 2011.
من جهته، قال مستشار الرئيس الامريكي للامن القومي ستيفن هادلي ان علاقة جديدة تنشأ بين واشنطن وبغداد حيث يؤدي الامريكيون دورا ثانويا اكثر فاكثر.
واضاف للصحافيين الذي يرافقون بوش على متن الطائرة الرئاسية اير فورس وان "ندخل علاقة جديدة يمارس من خلالها العراقيون سيادة اكبر. نلعب دورا ثانويا اكثر فاكثر.
واعتبر ان الاتفاقية الامنية التي تدخل حيز التنفيذ في الاول من كانون الثاني (يناير) "تتضمن بشكل واضح مسؤولية اكبر للعراقيين والدور الاقل حضورا لنا".
وتابع هادلي "من الواضح انها لحظة انتقالية بالنسبة لنا، نلاحظ ذلك في واشنطن يوما بعد يوم، وايضا (يلاحظه) العراقيون"، لافتا الى الانتخابات المحلية التي سيشهدها العراق في كانون الثاني (يناير) والانتخابات التشريعية في خريف العام ذاته.
وقال هادلي ايضا ان "2009 سيكون عاما كبيرا، لذا كان من المناسب ان يقوم الرئيس بالزيارة نهاية 2008، في ذروة هذه العملية الانتقالية، لتقديم الشكر للجنود وتشجيع العراقيين وتهنئتهم بما انجزوه هذا العام".
وسبق لبوش الذي سيترك منصبه في العشرين من كانون الثاني (يناير) المقبل ان زار العراق في 27 تشرين الثاني (نوفمبر) 2003 بمناسبة عيد الشكر وفي حزيران (يونيو) 2006 وايلول (سبتمبر) 2007.
وكان الرئيس الامريكي المنتخب باراك اوباما اعلن الاول من الشهر الحالي انه سيوكل الى روبرت غيتس وزير الدفاع ايضا في الادارة المقبلة "مهمة جديدة" لانهاء الحرب في العراق وتسليم السيطرة على البلاد الى العراقيين.
وينوي اوباما انهاء الوجود الامريكي في العراق حيث بدأ النزاع في اذار (مارس) 2003 واسفر عن اكثر من اربعة الاف قتيل في صفوف الجنود الامريكيين.
وفيما شهد الوضع تحسنا ملحوظا في العراق منذ سنة، يريد اوباما الذي عارض الاجتياح، سحب القسم الاكبر من القوات الامريكية في غضون 16 شهرا حتى صيف 2010، على ان تبقى قوات تكلف مكافحة الارهابيين.
والفترة التي حددها اوباما اقصر من الفترة المحددة في الاتفاقية الامنية.
وقفز مسؤولون أمنيون عراقيون وضباط أمريكيون متخفون على الرجل وجروه إلى خارج الغرفة وهو يقاوم ويصرخ فيما كان بوش يجري مؤتمر صحفيا مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.
وأخطأ الحذاء هدفه بنحو 4.5 متر. وطاش أحد الأحذية فوق رأس بوش وأصاب جدارا خلفه فيما كان يقف المالكي بجانبه. وابتسم بوش بامتعاض فيما بدا المالكي متوترا.
ولدى سؤاله عن الحادث بعد ذلك قلل بوش من شأنه وقال "لم أشعر بأدنى تهديد."
واعتذر صحفيون عراقيون آخرون نيابة عن زميلهم الذي كان صحفيا تلفزيونيا.
وأكد بوش خلال زيارته المفاجئة الى بغداد بعد ظهر الاحد ان ما حدث في العراق منذ الاطاحة بالنظام السابق العام 2003 حتى الان، "لم يكن سهلا انما كان ضروريا".
واضاف للصحافيين اثر لقاء مع الرئيس العراقي جلال طالباني في مقر الاخير في الجادرية، جنوب وسط بغداد، ان "العمل لم يكن سهلا ابدا لكنه كان ضروريا للامن الامريكي والسلام في العالم، وآمال العراق".
وتابع "انني شديد الامتنان لهذ الفرصة التي اتاحت لي العودة الى العراق قبل انتهاء ولايتي الرئاسية".
ووصف بوش الاتفاقية الامنية الموقعة مع بغداد بانها "تذكير بصداقتنا وتمهد للمضي قدما من اجل مساعدة العراقيين ليلمسوا نعمة المجتمعات الحرة".
وقال "اتطلع قدما للقاء كل من شاركوا وقادوا هذه العملية السياسية، فانا اعرفهم منذ مدة طويلة كما انني معجب بشجاعتهم وتصيمهم على تحقيق النجاح".
من جهته، قال طالباني ان بوش "صديق عظيم للشعب العراقي ساعدنا في تحرير بلدنا. لقد تحدثنا بكل صدق وصراحة عن مشاكلنا".
واضاف "اشكر قيادته الشجاعة (...) فلدينا اليوم ديمقراطية وحقوق الانسان كما ان الازدهار يتحقق شيئا فشيئا".
ويلتقي بوش كبار المسؤولين ويوقع مع رئيس الوزراء نوري المالكي، في خطوة رمزية، اتفاقية امنية تؤسس لعلاقات "استراتيجية" تفتح صفحة جديدة بين البلدين.
كما سيجتمع برئيس اقليم كردستان مسعود برزاني وزعيم المجلس الاسلامي الاعلى عبد العزيز الحكيم.
وفرضت السلطات الامريكية تعتيما على الزيارة التي اعلن عنها البيت الابيض في واشنطن بعد وصول بوش الى بغداد.
والزيارة هي الرابعة لبوش قبل خمسة اسابيع من انتهاء ولايته الرئاسية وقد استقبله في المطار قائد قوات التحالف الجنرال الاميركي راي اوديرنو والسفير راين كروكر .
واستقل بوش مروحية اقلته الى بغداد حيث استقبله الرئيس جلال طالباني في مقره الرسمي في الجادرية، وسط جنوب بغداد.
ورحب طالباني متكئا على عصاه ببوش على المدخل الخارجي للمقر واصطحبه الى المنصة للاستماع الى النشيدين الوطنيين قبل ان يدخلا "قصر السلام"، احد قصور النظام السابق.
وتنص الاتفاقية الامنية التي تم التوصل اليها عقب مفاوضات شاقة استمرت طويلا على انسحاب القوات الاميركية المقاتلة من المدن والبلدات بحلول اخر حزيران (يونيو) 2009، وكذلك انسحاب جميع القوات بحلول نهاية العام 2011.
من جهته، قال مستشار الرئيس الامريكي للامن القومي ستيفن هادلي ان علاقة جديدة تنشأ بين واشنطن وبغداد حيث يؤدي الامريكيون دورا ثانويا اكثر فاكثر.
واضاف للصحافيين الذي يرافقون بوش على متن الطائرة الرئاسية اير فورس وان "ندخل علاقة جديدة يمارس من خلالها العراقيون سيادة اكبر. نلعب دورا ثانويا اكثر فاكثر.
واعتبر ان الاتفاقية الامنية التي تدخل حيز التنفيذ في الاول من كانون الثاني (يناير) "تتضمن بشكل واضح مسؤولية اكبر للعراقيين والدور الاقل حضورا لنا".
وتابع هادلي "من الواضح انها لحظة انتقالية بالنسبة لنا، نلاحظ ذلك في واشنطن يوما بعد يوم، وايضا (يلاحظه) العراقيون"، لافتا الى الانتخابات المحلية التي سيشهدها العراق في كانون الثاني (يناير) والانتخابات التشريعية في خريف العام ذاته.
وقال هادلي ايضا ان "2009 سيكون عاما كبيرا، لذا كان من المناسب ان يقوم الرئيس بالزيارة نهاية 2008، في ذروة هذه العملية الانتقالية، لتقديم الشكر للجنود وتشجيع العراقيين وتهنئتهم بما انجزوه هذا العام".
وسبق لبوش الذي سيترك منصبه في العشرين من كانون الثاني (يناير) المقبل ان زار العراق في 27 تشرين الثاني (نوفمبر) 2003 بمناسبة عيد الشكر وفي حزيران (يونيو) 2006 وايلول (سبتمبر) 2007.
وكان الرئيس الامريكي المنتخب باراك اوباما اعلن الاول من الشهر الحالي انه سيوكل الى روبرت غيتس وزير الدفاع ايضا في الادارة المقبلة "مهمة جديدة" لانهاء الحرب في العراق وتسليم السيطرة على البلاد الى العراقيين.
وينوي اوباما انهاء الوجود الامريكي في العراق حيث بدأ النزاع في اذار (مارس) 2003 واسفر عن اكثر من اربعة الاف قتيل في صفوف الجنود الامريكيين.
وفيما شهد الوضع تحسنا ملحوظا في العراق منذ سنة، يريد اوباما الذي عارض الاجتياح، سحب القسم الاكبر من القوات الامريكية في غضون 16 شهرا حتى صيف 2010، على ان تبقى قوات تكلف مكافحة الارهابيين.
والفترة التي حددها اوباما اقصر من الفترة المحددة في الاتفاقية الامنية.
- Monday, 15 December 2008 صدمة في أمريكا بعد ضرب بوش بالحذاء في العراق صدمة في أمريكا بعد ضرب بوش بالحذاء في العراق أثار تعرض الرئيس الأمريكي جورج بوش للضرب بحذاء الصحفي العراقي منتظر الزيدي في بغداد أمس خلال مؤتمر صحفي جمعه برئيس الوزراء العراقي نوري
- صحفي عراقي باحث عن الشهرة يرمى منتظر الزيدي بحذاء في باريس!!
- نائب الرئيس الأمريكي يسبّ صدام حسين ويصفه بـ"ابن زنا" خلال زيارته لبغداد
- مؤتمر حبهة التحرير ....مؤتمر الحصير والرشام!
- اعتقال كردي رشق أردوغان بحذائه في إسبانيا
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى