العبث الدبلوماسي الفرنسي القاضي بإطالة عمر الغزو حتي تقضي إسرائيل نهائيا على أطفال غزة

فشل مجلس الأمن الدولي مجددا في اتخاذ قرار يوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بعدما شهد انقساما بين محاولات عربية لاستصدار قرار بوقف فوري للقتال وجبهة رافضة تقودها الولايات المتحدة تفضل إصدار بيان رئاسي غير ملزم.
ثم فشل مجلس الأمن الدولي مرة أخرى في جلسته الاستثنائية التي أنهاها فجر اليوم في اتخاذ أي قرار بشأن العدوان الإسرائيلي على غزة، وقرر استئناف مباحثاته في الأيام المقبلة، في وقت يستعد وفد وزاري عربي للتوجه إلى مجلس الأمن لحثه على استصدار قرار يوقف العدوان.
أما المراقبون الدوليون إنهم يؤكدون أن فرنسا التي ترأس هذا المجلس تلقت مكالمة هاتفية من دولة إسرائيل تطلب فسحة أخرى من الوقت حتى تحقق أهدافها غير المعلنة ، وبمعنى آخر أن فرنسا و الولايات المتحدة الأمريكية وأطراف عربية يسعون جادين في التماطل وربح الوقت حتى تسيطر إسرائيل على الوضع العسكري على أرض غزة .فيما تستعمل إسرائيل الآلة العسكرية الجهنمية في تقتيل المدنيين دفعا وتحرضا لهم على الانتفاضة ضد المجاهدين الفلسطينيين فيكشفوا لها ولعساكر ها أماكن تواجد هذه القوات المقاومة المرابطة .ولكن هيهات أن تفل إسرائيل عزيمة الشعب الفلسطيني الذي مرت عليه محن وإحن أشد ...
الذي يشد الانتباه أن فرنسا تعبث بأرواح المدنيين الفلسطينيين لما توقف في الوقت الضروري وتتعمد تأخير المصادقة على قرار وقف إطلاق النار لساعات وأيام أخري ،خصوصا إذا علمنا أن كوشنار وساركوزي من أصل يهودي فهما جنديان في المراكز المتقدمة من الجبهة لنصرة بني جلدتهما في قعر مجلس الأمن الذي يستحوذ عليه الصهاينة منذ الحرب العامية الثانية.وبمساعدة من الولايات المتحدة التي سوف تتخذ ورقة الفيتو لتوقيف استصدار هذا القرار .وتحت غطاء التحرج الذي يبديه البنكيمون رئيس الأمم المتحدة ذرا للتراب في عيون المغفلين العرب ومكرا وخداعا. ألم يحن للعرب أن يرجعوا إلى بلدانهم ويتخذوا قرارات فردية كل دولة على حدا ،كطرد سفراء الكيان الصهيوني وقطع العلاقات معه ، و وقف إمداده بالغاز والنفط العربيين...ثم توجيه رسالة جماعية عن طريق جامعة العربية تفعيلا لدورها تصب جم غضبها واستنكارها للعمل غير الدبلوماسي التي لعبته هذه الهيئة خدمة للصهاينة برئاسة فرنسا مقامرة بأرواح العرب والمسلمين دائما ..أيها العرب أوقفوا المهزلة ولا تشاركوا في هذه الهيئة في استصدار قراراتها فأنها لا تنفع مادام أن الكيان الصهيوني لا يطبقها بمباركة الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية..وفي ظل الصمت الرهيب العالمي
الرسمي...ماعدا شافيز الصريح


...