مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
المدير
المدير
مؤسس المنتديات
مؤسس المنتديات
عدد الرسائل : 4124
نقاط : 5640
السٌّمعَة : 38
تاريخ التسجيل : 31/05/2008
http://mostaghanem.com

المقاومة الإسلامية تبسط سيطرتها على مقديشو وتتوعد القوات الأفريقية Empty المقاومة الإسلامية تبسط سيطرتها على مقديشو وتتوعد القوات الأفريقية

الجمعة 16 يناير 2009, 11:24
أكد شهود عيان ومصادر إخبارية أن المقاومة الإسلامية بسطت سيطرتها على العاصمة الصومالية، مقديشو، يوم الخميس.
جاء ذلك بعد أن سحبت القوات الإثيوبية آخر جنودها من قواعدها في مقديشو، ليل الأربعاء، بعد عامين من احتلالها البلاد دعمصا للحكومة الانتقالية.
وقال صحافي صومالي، حسبما أوردت شبكة "CNN"، إن العاصمة مقديشو أصبحت تحت سيطرة الإسلاميين.
وأضاف: "يمكنك الآن سماع أسماء مختلفة للجماعات الإسلامية التي تسيطر على مناطق متعددة من العاصمة".
وأوضح أن هذه المليشيات المسلحة لم تفرض بعد سيطرتها على الميناء ولا القصر الرئاسي أو التقاطع الرئيسي في جنوبي المدينة.
ومن جانبه، أكد مراسل "بي بي سي" في مقديشو، أن عناصر مسلحة من جماعات إسلامية مختلفة استولوا على معظم القواعد الستة التي أخلتها القوات الاثيوبية، وأنهم يتعاونون مع بعضهم البعض.
وأشار إلى أن القوات الموالية للحكومة المؤقتة تسيطر على قاعدتين فقط في العاصمة.
"شباب المجاهدين" يتوعدون القوات الإفريقية:
وكان تنظيم شباب المجاهدين، أحد أبرز فصائل المقاومة الصومالية، قد أعلن الأربعاء أنه سيصب هجماته على القوات الإفريقية بعد انسحاب القوات الإثيوبية.
وقال الشيخ مختار روبو المتحدث باسم التنظيم إن الأيام القادمة ستشهد عمليات عسكرية مكثفة ضد القوات الإفريقية.
وتحمي قوة حفظ السلام الإفريقية القصر الرئاسي إلا أن معظم المناطق في العاصمة يسيطر عليها الإسلاميون.
واحتلت القوات الإثيوبية الصومال في شهر ديسمبر من العام 2006 دعماً للحكومة الانتقالية. وحظي الاحتلال الإثيوبي بدعم الولايات المتحدة، التي تتهم اتحاد المحاكم الإسلامية، التي سيطرت على العاصمة في وقت سابق من العام 2006، بأنها تأوي عناصر من تنظيم القاعدة.
وردت المقاومة الإسلامية على الغزو الإثيوبي والحكومة الانتقالية بشن حرب عصابات، كبدت الاحتلال والحكومة الموالية له خسائر كبيرة بشرية ومادية.
وعلى صعيد الحكومة الانتقالية التي لا تحظى بدعم شعبي داخل البلاد، ساءت الأوضاع داخلها جراء الصراع على السلطة بين رئيس الوزراء الصومالي نور حسن حسين، والرئيس عبدالله يوسف، الذي استقال في شهر ديسمبر الماضي.
وقال حسين، الذي يحظى بدعم الغالبية في البرلمان الصومالي، إنه سيخوض الانتخابات الرئاسية إثر انسحاب القوات الإثيوبية.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى