قمة شرم الشيخ تدعو لتسوية شاملة للنزاع وتعزيز هدنة غزة
الإثنين 19 يناير 2009, 07:04
انتهت في مصر أعمال قمة شرم الشيخ الدولية حيث أجمع القادة المشاركون على ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وشارك في القمة الرئيس الفرنسي والعاهل الأردني الرئيس التركي ورؤساء حكومات بريطانيا وايطاليا واسبانيا والمستشارة الالمانية والامين العام للامم المتحدة إلى جانب الرئيسين المصري والفلسطيني.
ودعا الرئيس المصري حسني مبارك والعاهل الاردني الملك عبد الله الثاني والامين العام للجامعة العربية عمرو موسى الى تسوية شاملة للنزاع العربي - الاسرائيلي خلال العام 2009.
وقال مبارك في المؤتمر الصحافي الختامي للقمة التي عقدت الاحد في شرم الشيخ حول غزة، انه "يضم صوته" الى العاهل الاردني والامين العام للجامعة العربية اللذين طالبا بان "يشهد العام 2009 نهاية للنزاع" العربي- الاسرائيلي.
وكان رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون صرح للصحافيين الذين رافقوه على الطائرة التي اقلته الى شرم الشيخ ان "هذا النزاع اثبت مرة اخرى الحاجة العاجلة الى التوصل الى تسوية طويلة المدى تمنح الامن لاسرائيل والفلسطينيين".
واضاف "اعرف من مناقشاتي مع الرئيس (الامريكي المنتخب) باراك اوباما انه يشاركنا الرغبة في ان يحل امل جديد لدى شعوب المنطقة محل العنف والتدمير اللذين شهدهما العام 2008".
كما دعا مبارك الى "استمرار المساندة" الدولية للجهود المصرية خلال المرحلة المقبلة. ووجه الشكر خلال المؤتمر الصحافي للدول المشاركة على دعمها لجهود مصر خلال الاسابيع الثلاثة الماضية من اجل انهاء الحرب في غزة.
واضاف "انني اتطلع لمواصلة هذه المساندة لجهودنا من اجل ثبيت وقف اطلاق النار وفي المرحلة التي تليه لضمان سحب اسرائيل قواتها من قطاع غزة والتوصل الى استعادة التهدئة وفتح المعابر ورفع الحصار".
وقال مبارك "اننا نشهد اليوم بوادر الخروج من هذه الازمة"، في اشارة الى وقف اطلاق النار الذي اعلنته اسرائيل وقالت حماس انها ستلتزم به مانحة الدولة العبرية اسبوعا لسحب قواتها من غزة.
واكد مبارك مجددا ان "مصر تعمل جاهدة على تامين حدودها الا انها لن تقبل ابدا اي تواجد اجنبي على اراضيها".
أما القادة الاوروبيون الذين شاركوا في القمة شرم الشيخ الدولية الاحد قبل ان يتوجهوا الى القدس للاجتماع برئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت فدعوا الى انسحاب اسرائيلي من غزة مقابل وقف اطلاق الصواريخ الفلسطينية وايدوا استمرار المبادرة المصرية حول ترتيبات هدنة بين اسرائيل وحماس.
ومن جانبه قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ان اسرائيل يجب ان "تغادر غزة" اذا اوقفت حماس اطلاق الصواريخ.
وقال ساركوزي "سنتوجه الى اسرائيل لنقول لها اننا الى جانبها في تاكيد حقها في الامن ولكن ينبغي على اسرائيل ان تقول الان بوضوح انه اذا توقف اطلاق الصواريخ فان الجيش الاسرائيلي سيغادر غزة". واضاف "ليس هناك حل اخر للوصول الى السلام".
واكد رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون من جهته ضرورة انسحاب اسرائيلي فوري من القطاع وتوقف فوري كذلك للصواريخ الفلسطينية.
وقال "ان وقف اطلاق النار الهش (الذي تم اعلانه) ينبغي ان يتبعه فورا فتح الطريق امام وصول المساعدات الانسانية بشكل مستمر (الى غزة) وسحب القوات ووقف تهريب الاسلحة وفتح المعابر ووقف اطلاق الصواريخ (الفلسطينية على الاراضي الاسرائيلية)".
وكان المتحدث باسم الخارجية المصرية حسام زكي قال الاحد أن قمة شرم الشيخ تبحث السبل التي تحول دون عودة "العدوان والمأساة" من جديد إلى قطاع غزة، وكيفية العمل على إعادة إعمار القطاع.
وأكد زكي، في تصريح أوردته وكالة أنباء الشرق الاوسط المصرية الرسمية إنه لا تعارض بين القمة العربية التي ستعقد في الكويت اليوم الاثنين والقمة التشاورية بشأن غزة.
وحضر القمة الملك عبد الله الثاني ملك الاردن والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والمستشارة الالمانية انجيلا ميركل ورئيس وزراء التشيك ميريك توبولانيك، الذي ترأس بلاده الدورة الحالية للاتحاد الأوروبي، ليشاركوا جميعاً في القمة التشاورية.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس وصل الى القاهرة السبت لاجراء مباحثات حول آخرالتطورات الراهنة وجهود مصر لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة.
وشارك في القمة الرئيس الفرنسي والعاهل الأردني الرئيس التركي ورؤساء حكومات بريطانيا وايطاليا واسبانيا والمستشارة الالمانية والامين العام للامم المتحدة إلى جانب الرئيسين المصري والفلسطيني.
ودعا الرئيس المصري حسني مبارك والعاهل الاردني الملك عبد الله الثاني والامين العام للجامعة العربية عمرو موسى الى تسوية شاملة للنزاع العربي - الاسرائيلي خلال العام 2009.
وقال مبارك في المؤتمر الصحافي الختامي للقمة التي عقدت الاحد في شرم الشيخ حول غزة، انه "يضم صوته" الى العاهل الاردني والامين العام للجامعة العربية اللذين طالبا بان "يشهد العام 2009 نهاية للنزاع" العربي- الاسرائيلي.
وكان رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون صرح للصحافيين الذين رافقوه على الطائرة التي اقلته الى شرم الشيخ ان "هذا النزاع اثبت مرة اخرى الحاجة العاجلة الى التوصل الى تسوية طويلة المدى تمنح الامن لاسرائيل والفلسطينيين".
واضاف "اعرف من مناقشاتي مع الرئيس (الامريكي المنتخب) باراك اوباما انه يشاركنا الرغبة في ان يحل امل جديد لدى شعوب المنطقة محل العنف والتدمير اللذين شهدهما العام 2008".
كما دعا مبارك الى "استمرار المساندة" الدولية للجهود المصرية خلال المرحلة المقبلة. ووجه الشكر خلال المؤتمر الصحافي للدول المشاركة على دعمها لجهود مصر خلال الاسابيع الثلاثة الماضية من اجل انهاء الحرب في غزة.
واضاف "انني اتطلع لمواصلة هذه المساندة لجهودنا من اجل ثبيت وقف اطلاق النار وفي المرحلة التي تليه لضمان سحب اسرائيل قواتها من قطاع غزة والتوصل الى استعادة التهدئة وفتح المعابر ورفع الحصار".
وقال مبارك "اننا نشهد اليوم بوادر الخروج من هذه الازمة"، في اشارة الى وقف اطلاق النار الذي اعلنته اسرائيل وقالت حماس انها ستلتزم به مانحة الدولة العبرية اسبوعا لسحب قواتها من غزة.
واكد مبارك مجددا ان "مصر تعمل جاهدة على تامين حدودها الا انها لن تقبل ابدا اي تواجد اجنبي على اراضيها".
أما القادة الاوروبيون الذين شاركوا في القمة شرم الشيخ الدولية الاحد قبل ان يتوجهوا الى القدس للاجتماع برئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت فدعوا الى انسحاب اسرائيلي من غزة مقابل وقف اطلاق الصواريخ الفلسطينية وايدوا استمرار المبادرة المصرية حول ترتيبات هدنة بين اسرائيل وحماس.
ومن جانبه قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ان اسرائيل يجب ان "تغادر غزة" اذا اوقفت حماس اطلاق الصواريخ.
وقال ساركوزي "سنتوجه الى اسرائيل لنقول لها اننا الى جانبها في تاكيد حقها في الامن ولكن ينبغي على اسرائيل ان تقول الان بوضوح انه اذا توقف اطلاق الصواريخ فان الجيش الاسرائيلي سيغادر غزة". واضاف "ليس هناك حل اخر للوصول الى السلام".
واكد رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون من جهته ضرورة انسحاب اسرائيلي فوري من القطاع وتوقف فوري كذلك للصواريخ الفلسطينية.
وقال "ان وقف اطلاق النار الهش (الذي تم اعلانه) ينبغي ان يتبعه فورا فتح الطريق امام وصول المساعدات الانسانية بشكل مستمر (الى غزة) وسحب القوات ووقف تهريب الاسلحة وفتح المعابر ووقف اطلاق الصواريخ (الفلسطينية على الاراضي الاسرائيلية)".
وكان المتحدث باسم الخارجية المصرية حسام زكي قال الاحد أن قمة شرم الشيخ تبحث السبل التي تحول دون عودة "العدوان والمأساة" من جديد إلى قطاع غزة، وكيفية العمل على إعادة إعمار القطاع.
وأكد زكي، في تصريح أوردته وكالة أنباء الشرق الاوسط المصرية الرسمية إنه لا تعارض بين القمة العربية التي ستعقد في الكويت اليوم الاثنين والقمة التشاورية بشأن غزة.
وحضر القمة الملك عبد الله الثاني ملك الاردن والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والمستشارة الالمانية انجيلا ميركل ورئيس وزراء التشيك ميريك توبولانيك، الذي ترأس بلاده الدورة الحالية للاتحاد الأوروبي، ليشاركوا جميعاً في القمة التشاورية.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس وصل الى القاهرة السبت لاجراء مباحثات حول آخرالتطورات الراهنة وجهود مصر لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى