"الحزب الإسلامي" الصومالي يدعو فصائل المقاومة للتوحد تحت رايته
الخميس 05 فبراير 2009, 08:05
دعا رئيس "الحزب الإسلامي الصومالي" الذي توحدت تحت رايته أربع فصائل من المقاومة الصومالية بقية الفصائل إلى الانضمام إلى حزبه لمواجهة التحديات التي تواجه البلاد.
وقد وصل عمر إيمان والوفد المرافق له إلى مدينة كيسمايو مساء أمس في مستهل أول جولة له في المناطق الجنوبية والوسطى من الصومال.
وكانت أربع فصائل صومالية هي المحاكم الإسلامية/ جناح أسمرا، ومعسكر رأس كامبوني، والجبهة الإسلامية، ومعسكر الفاروق "عانولي"، قد أعلنت توحيد صفوفها ومواصلة القتال ضد الرئيس الصومالي الجديد شريف شيخ أحمد.
وجاء إعلان الكيان الجديد الذي سمى نفسه "الحزب الإسلامي"، بعد جهود محلية استمرت لمدة سبعة أشهر متواصلة، بغية توحيد صفوف المقاومة الصومالية الرافضة لاتفاقية جيبوتي واستحقاقاتها السياسية والأمنية.
وقال عمر إيمان: "إن الهدف من زيارة كيسمايو عاصمة محافظة جوبا السفلى هو شرح البنود التي اتفقت عليها جميع الأطراف التي اندمجت فيما بينها تحت مظلة "الحزب الإسلامي" والالتقاء بمنتسبي هذه الأطراف في المنطقة، وشرح تلك البنود لهم". وفقًا للجزيرة.
وأضاف: "تحركنا السريع يرمي إلى تحقيق الأهداف التي انعقد المؤتمر من أجلها، ثم الانطلاق إلى بقية محافظات البلاد الواقعة في الجنوب والمناطق الوسطى لشرح تلك البنود".
هدف تشكيل حكومة جيبوتي هو عرقلة أهداف المقاومة:
ودعا إيمان المجاهدين الذين لم يشاركوا في المؤتمر إلى الانضمام إلى هذه المظلة الجديدة، "التي ستساعد في لملمة المجاهدين الصوماليين وتقوية صفوفهم، حتى يتمكنوا من مواجهة التحديات الراهنة".
وأضاف: "نحن نعلم أن هناك حكومة شكلت في جيبوتي القصد منها هو عرقلة تحقيق تلك الأهداف التي قامت من أجلها هذه المقاومة، ولذلك نحن نسعى بإذن الله بكل ما أوتينا من قوة لتوحيد أطراف المقاومة ودعوة بقية الأطراف المتبقية للانضواء تحت هذه المظلة".
ارتياح وسط المواطنين لتوحد المقاومة:
وعلى الصعيد الشعبي لوحظت حالة من الارتياح وسط المواطنين في كيسمايو لتوحيد أربع فصائل صومالية ووصول قيادتها إلى المدينة، وقد طغت أحاديث وحدة المجاهدين على جميع المناسبات العامة والخاصة وخاصة بعد تشكيل الحكومة الصومالية الجديدة في جيبوتي.
ولم تعلق حركة الشباب المجاهدين على إعلان تأسيس الحزب الإسلامي الجديد، غير أن الناطق الرسمي باسمها الشيخ أبو منصور مختار روبيو دعا في مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء في بيدوا إلى توحيد صفوف المقاومة الصومالية.
الجيش الإثيوبي يتوغل في الصومال من جديد:
من جانب آخر، ذكر شهود عيان ومسئول محلي أن جنودًا إثيوبيين قد دخلوا إلى بلدة صومالية تقع على الحدود بين البلدين, وذلك بعد أيام على إعلان أديس أبابا سحب قواتها من الصومال.
وقال أحمد عثمان عبد الله المسئول المحلي في اتحاد المحاكم الإسلامية التي يتزعمها الرئيس الجديد شيخ شريف شيخ أحمد: "رأينا أن جنودًا إثيوبيين متمركزين في مدينة فرفر الإثيوبية دخلوا إلى بلدة كالابير في وسط الصومال".
وأخبر عثمان: "القوات الإثيوبية تنتهك سيادة الصومال مرة جديدة وقد دخلت منطقة حيران وسط الصومال".
وصرح عثمان عبد الله عبر الهاتف من بلدة بلدوين المجاورة: "في حال لم ينسحبوا من بلدنا سنحاربهم".
وأوضح عدد من سكان كالابير أن الجنود الإثيوبيين أقاموا نقطة تفتيش في البلدة وعمدوا إلى تفتيش السيارات التي تعبر الحدود.
وقد وصل عمر إيمان والوفد المرافق له إلى مدينة كيسمايو مساء أمس في مستهل أول جولة له في المناطق الجنوبية والوسطى من الصومال.
وكانت أربع فصائل صومالية هي المحاكم الإسلامية/ جناح أسمرا، ومعسكر رأس كامبوني، والجبهة الإسلامية، ومعسكر الفاروق "عانولي"، قد أعلنت توحيد صفوفها ومواصلة القتال ضد الرئيس الصومالي الجديد شريف شيخ أحمد.
وجاء إعلان الكيان الجديد الذي سمى نفسه "الحزب الإسلامي"، بعد جهود محلية استمرت لمدة سبعة أشهر متواصلة، بغية توحيد صفوف المقاومة الصومالية الرافضة لاتفاقية جيبوتي واستحقاقاتها السياسية والأمنية.
وقال عمر إيمان: "إن الهدف من زيارة كيسمايو عاصمة محافظة جوبا السفلى هو شرح البنود التي اتفقت عليها جميع الأطراف التي اندمجت فيما بينها تحت مظلة "الحزب الإسلامي" والالتقاء بمنتسبي هذه الأطراف في المنطقة، وشرح تلك البنود لهم". وفقًا للجزيرة.
وأضاف: "تحركنا السريع يرمي إلى تحقيق الأهداف التي انعقد المؤتمر من أجلها، ثم الانطلاق إلى بقية محافظات البلاد الواقعة في الجنوب والمناطق الوسطى لشرح تلك البنود".
هدف تشكيل حكومة جيبوتي هو عرقلة أهداف المقاومة:
ودعا إيمان المجاهدين الذين لم يشاركوا في المؤتمر إلى الانضمام إلى هذه المظلة الجديدة، "التي ستساعد في لملمة المجاهدين الصوماليين وتقوية صفوفهم، حتى يتمكنوا من مواجهة التحديات الراهنة".
وأضاف: "نحن نعلم أن هناك حكومة شكلت في جيبوتي القصد منها هو عرقلة تحقيق تلك الأهداف التي قامت من أجلها هذه المقاومة، ولذلك نحن نسعى بإذن الله بكل ما أوتينا من قوة لتوحيد أطراف المقاومة ودعوة بقية الأطراف المتبقية للانضواء تحت هذه المظلة".
ارتياح وسط المواطنين لتوحد المقاومة:
وعلى الصعيد الشعبي لوحظت حالة من الارتياح وسط المواطنين في كيسمايو لتوحيد أربع فصائل صومالية ووصول قيادتها إلى المدينة، وقد طغت أحاديث وحدة المجاهدين على جميع المناسبات العامة والخاصة وخاصة بعد تشكيل الحكومة الصومالية الجديدة في جيبوتي.
ولم تعلق حركة الشباب المجاهدين على إعلان تأسيس الحزب الإسلامي الجديد، غير أن الناطق الرسمي باسمها الشيخ أبو منصور مختار روبيو دعا في مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء في بيدوا إلى توحيد صفوف المقاومة الصومالية.
الجيش الإثيوبي يتوغل في الصومال من جديد:
من جانب آخر، ذكر شهود عيان ومسئول محلي أن جنودًا إثيوبيين قد دخلوا إلى بلدة صومالية تقع على الحدود بين البلدين, وذلك بعد أيام على إعلان أديس أبابا سحب قواتها من الصومال.
وقال أحمد عثمان عبد الله المسئول المحلي في اتحاد المحاكم الإسلامية التي يتزعمها الرئيس الجديد شيخ شريف شيخ أحمد: "رأينا أن جنودًا إثيوبيين متمركزين في مدينة فرفر الإثيوبية دخلوا إلى بلدة كالابير في وسط الصومال".
وأخبر عثمان: "القوات الإثيوبية تنتهك سيادة الصومال مرة جديدة وقد دخلت منطقة حيران وسط الصومال".
وصرح عثمان عبد الله عبر الهاتف من بلدة بلدوين المجاورة: "في حال لم ينسحبوا من بلدنا سنحاربهم".
وأوضح عدد من سكان كالابير أن الجنود الإثيوبيين أقاموا نقطة تفتيش في البلدة وعمدوا إلى تفتيش السيارات التي تعبر الحدود.
- وسام تقدير "إسرائيلي" لفلسطيني خائن لمساهمته في اغتيال عدد من قادة المقاومة الفلسطينية.. ويروي تفاصيل قتله لقائد الجهاد الإسلامي في جنين!!
- ثمانية فصائل فلسطينية تؤكد أن رئاسة "محمود عباس" انتهت
- فصائل المقاومة العراقية تخول الضاري التفاوض باسمها
- خمسة من فصائل المقاومة تشكل جبهة مسلحة لمواجهة الملاحقات في الضفة
- مستغانم تحتفل بالذكرى المئوية الأولى للزاوية العلوية الدرقاوية الشاذلية من 25 إلى 31 جويلية 2009 وسط اتهامات من جمعية العلماء لزعيمها الروحي بالإساءة لرموز الإسلام لنشره صور الرسول وجبريل
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى