مديرون وإطارات يتورطون في فضيحة أدوية فاسدة بمؤسسة "انديماد" بمستغانم

محكمة الجنح لولاية مستغانم ستنظر خلال الأسبوع القادم في ملف الأدوية الفاسدة الذي تكبدت جراءه المؤسسة الوطنية لبيع الأدوية بالتجزئة "انديماد" خسارة فاقت 10 ملايير سنتيم، حيث سيمثل المدير السابق لوحدة مستغانم أمام المحكمة بتهمة تبديد أموال عمومية إلى جانب حضور أكثر من عشرة أشخاص بينهم رؤساء وكالات صيدلانية.

• وفي هذا الصدد، قام وكيل الجمهورية لدى محكمة مستغانم بإعادة فتح ملف الأدوية الفاسدة التي عثر عليها مخزنة على مستوى وحدة مستغانم منذ سنة 2006، بناء على نتائج التحقيق التكميلي، وكذا نتائج الخبرة القضائية الثانية التي حسمت بشكل نهائي في خيوط هذه الفضيحة الاقتصادية، علما أن ملف القضية سبق وأن تناوله قاضي التحقيق سنة 2006 وتم إقرار انتفاء وجه الدعوى العمومية.
  
• ويرى المتتبعون لقضية مؤسسة "انديماد" التي ارتبط اسمها بسلسلة من الفضائح، كانت آخرها إدانة مدير الوحدة المدعو "ش.ب" بسنتين حبسا نافذا إلى جانب رئيس الوكالة الصيدلانية لمدينة المحمدية الذي أدانته محكمة الاستئناف لدى مجلس قضاء ولاية معسكر بثلاث سنوات سجنا نافذا في أعقاب فصيحة اكتشاف مخزون من الأدوية الفاسدة كانت مخزنة على مستوى مسكن المتهم، فضلا عن مخزون من الأدوية الصالحة عثر عليها مهربة، حيث تجاوزت قيمة الخسارة المالية الـ5 ملايير سنتيم.