مستغانم..مشكل النقل يفجر غضب الطلبة

قرر طلبة إقامتي 1000 سرير والعربي عبد القادر بولاية مستغانم، تصعيد الحركة الاحتجاجية التي اندلعت منذ أسبوع بتنظيم اعتصام مفتوح أمام مقر مديرية الخدمات الجامعية إلى غاية إيفاد السلطة الوصية للجنة تحقيق والنظر فيما وصفه الطلبة بالظروف الغامضة والمبهمة في تسيير القطاعات الحيوية للإقامات الواقعة في إقليم الولاية. جاء بيان التحالف من أجل التجديد الطلابي متضمنا للمشاكل العالقة منذ مدة وتحديدا مشكل النقل الذي فجر غضب الطلبة في جميع الإقامات، حيث إنه من إجمالي 22 حافلة مسجلة على أنها في الخدمة لا يوجد سوى 11 حافلة تشتغل وغالبا ما تكون في حالة عطب، وهو ما يفسر اتساع رقع الاحتجاج لتشمل عدد آخر من الإقامات التي تعيش نفس الأوضاع، فيما يتساءل الطلبة عن مآل باقي الحافلات المختفية. في سياق متصل، عبر الطلبة عن استيائهم العميق لما وصفوه سلوكا لا يليق بالمسؤول الأول عن قطاع الخدمات الجامعية محليا، فعوض التكفل بانشغالات الطلبة والعمل على إيجاد حلول ناجعة لها، قام بتقديم تقارير كاذبة -حسب البيان- حول اقتحام الطلبة لمكتبه، وتخريبهم لأملاك عمومية، وهو بمثابة تضليل للحقائق، كما يكون نفس المسؤول قد أقدم على رفع دعوى قضائية ضدهم وعلى إثـرها تم اعتقال عدة طلبة، الأمر الذي دفع بالتنظيم الطلابي إلى مراسلة والي الولاية، وطلب التدخل في انتظار حضور لجنة تحقيق من المديرية العامة للخدمات الجامعية.