مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
المدير
المدير
مؤسس المنتديات
مؤسس المنتديات
عدد الرسائل : 4124
نقاط : 5640
السٌّمعَة : 38
تاريخ التسجيل : 31/05/2008
http://mostaghanem.com

عيد الحب [ الفالنتاين ] أصله ـ شعائره ـ حكمه Empty عيد الحب [ الفالنتاين ] أصله ـ شعائره ـ حكمه

السبت 14 فبراير 2009, 21:27
عيد الحب [ الفالنتاين ] أصله ـ شعائره ـ حكمه Heartr عيد الحب [ الفالنتاين ] عيد الحب [ الفالنتاين ] أصله ـ شعائره ـ حكمه Heartr


أصله , شعائره , حكمه


الحمد الله رب العالمين ، والصلاة والسلام على النبي الأمين ، وعلى صحابته أجمعين ، التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين ، وعنا معهم آمين.

أما بعد ؛ فإن الأمة الإسلامية خير أمة أخرجت للناس ، وإن دينها هو الناسخ لجميع الأديان ؛ فلا يقبل من أحد بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم إلا الإسلام ، قال تعالى
( وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ )[آل عمران85].

وعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم حين أتاه عمر رضي الله عنه فقال : إنا نسمع أحاديث من اليهود تعجبنا أفترى أن نكتب بعضها ؟ فقال "أمتهوكون أنتم كما تهوكت اليهود والنصارى ؟ لقد جئتكم بها بيضاء نقيّة ، ولو كان موسى حياً ؛ ما وسعه إلا اتباعي".

وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال "والذي نفسي بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ، ولا نصراني ؛ ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار".

فهذه الآية وغيرها ، وتلكم الأحاديث وأشكالها ، تدل على أن الله لا يقبل من الإنسان إلا الإسلام ، وإلا فمصيره النار ، ومن قَبَول الإسلام عدم قَبَول من يأتي من أهل الكفر والإلحاد من عادات وعبادات تخالف ديننا ، وتدعو إلى الرذيلة ، والانحلالية الأخلاقية ، و الابتعاد عن دينهم ، بل وتدعو إلى التنصل من أخلاقنا العربية الأصيلة التي جاء الإسلام مثنياً عليها في كثير من المواضع.
وقد أعلمنا رسول الله صلي الله عليه وعلي آله وسلم أن في هذه الأمة من سيقلد الكفار تقليداً أعمى في الصغيرة والكبيرة ، فقال بأبي هو وأمي ونفسي:

"لتتبعنّ سنن من كان قبلكم شبراً بشبر ، وذراعاً بذراع ، حتى لو دخلوا جحر ضبٍ تبعتموهم" قلنا : اليهود والنصارى ؛ قال :"فمن".

وقال صلى الله عليه أيضاً "ليأتينّ على أمتي ما أتى على بني إسرائيل مثلاً بمثل ، حذو النعل بالنعل".

هذا؛ وقد وقع ما أخبر به وحذر منه نبينا صلى الله عليه فقد تبع كثير من أمتنا أعداء الله في عاداتهم وعباداتهم وسلوكياتهم حتى إنك لا تستطيع التمييز بين المسلم وغيره إلا بأمور تعينك على ذلك ؛ وسبب هذا هو أن أمتنا ـ إلا من رحم الله ـ ما عادت تعتز بدينها التي ارتفعت به وبلغت عنان السماء بل تنكبت كتاب ربها وسنة نبيها وسبيل المؤمنين ـ الذين ما سادوا الأمم إلا باعتزازهم بدينهم قولاً وفعلاً ، فحصل لها من الذل والهوان ما هو غني عن الوصف فإلى الله المشتكى.

وإن مما ابتلي به المسلمون ـ جراء تعلقهم بأذيال أعداء الله ـ ما يسمى بـ[عيد الحب ( الفالنتاين)] هذا العيد الذي انتشر خصوصاً بين الشباب المسلم من كلا الجنسين ، فتجدهم يهنئ بعضهم بعضاً ،ويتبادلون الهدايا والورود الحمراء ، وحتى أصحاب المحلات والمكتبات وغيرهم يتجهزون له كما يتجهزون لأي موسم ، ولهذا وجب على كل من كان عنده علم أن يبينه، ويحذر الناس خطر مشابهة الكفار، ليكون المسلم على بيّنة من أمره، وكذلك تكون له الشخصية المستقلة.

والبحث في هذا العيد يبدأ بأصله ، ثم شعائره عند أهله ، ثم حكمه من الناحية الشرعية.

أولاً أصله:

الناظر في كتب التاريخ يرى أن أصل هذا العيد مبني على عدة روايات ، مما يدل على اضطراب في أصله ، وأيضاً هذه الروايات إنما هي منقطعات لا تتصل بسند ؛ فضلاً عن أن يكون رجالها ممن تتحقق فيهم العدالة ، فما هي إلا خرافات عوام ، وزبالات أفهام .

وانظر ـ يا رعاك الله ـ إلى بعض هذه الروايات بعين الفاحص الخبير ، لترى مقدار عقول من اخترع هذه الروايات ، بل مدى تفاهة من يصدق بها ، فهاك بعض الروايات :

1ـ هذه الرواية تقول :

إن قسيساً يدعى (فالنتاين) كان يعيش في القرن الثالث الميلادي تحت حكم إمبراطور وثني يدعى (كلاوديس الثاني) ، وفي
[14/2/270م] أُعدِمَ هذا القسيس لأنه كان يدعو إلى النصرانية فصبر عليها ، فصار هذا اليوم تخليداً لذكراه.

2ـ والرواية الثانية :وجد الإمبراطور قدرة المحاربين غير المتزوجين على الحرب أكبر من المتزوجين فمنعهم من الزواج ، إلا أن القسيس ظل يعقد الزيجات سراً ، فاكتشفوا أمره ، فسجن ، ثم تعرف إلى ابنة السجّان وهو في السجن ، وكانت مريضة ، فوقع في حبها ، وقبل إعدامه أرسل لها بطاقة
( من المخلص فالنتاين).

3ـ هذا العيد من أعياد الرومان الوثنيين ، وهو عندهم تعبير عن المفهوم الوثني للحب الإلهي ، وهو مبني على أساطير حتى عند الرومان أنفسهم ، ولهم فيه شعائر خاصة سنذكرها بعد .

4ـ فالنتاين هذا هو أحد ضحايا تعذيب بعض الأباطرة ، فلما مات بنوا له كنيسة تخليداً له ، فلما اعتنق الرومان النصرانية أبقوا على احتفالهم بعيدهم السابق ، ولكنهم غيروا مفهومه الوثني من
(الحب الإلهي) إلى مفهوم آخر يعبر عنه بـ (شهداء الحب) ممثلاً بالقسيس فالنتاين الداعية إلى الحب والسلام بزعمهم .
وسمي أيضاً بـ (عيد العشاق) واعتبر القسيس فالنتاين شفيع العشاق وراعيهم.

تنيبه : هذه أساطير وخرافات ينبغي ألا تؤثر على عاقل ، فضلاً عن مسلم مهتم بدينه ، ولا يغرنك كثرة الفاعلين له ، لأن الكثرة غالباً لا تعني الصحة ، ولو لم يكن في هذه الأعياد إلا مفسدة إهدار الأوقات ؛ لكفاها مفسدة ، كيف إذا انضم إليها ما سترى !!

ثانياً : شعائره:

إن من أعظم شعائر هذا اليوم ـ عند الرومان مؤسسيه ـ أن شبان القرية الواحدة يجتمعون فيكتبون أسماء بنات القرية على أوراق ويضعونها في صندوق ، ثم يسحب كل شاب منهم ورقة ، فالتي يخرج اسمها تكون عشيقة له طيلة السنة ، ثم يرسل لها بطاقة مكتوباً عليها ( باسم الآلهة الأم أرسل لك هذه البطاقة ) وبعد انتهاء السنة يغير عشيقته ، فلما انتشرت النصرانية في أوروبا ؛ استرعى هذا الأمر أنظار رجال الدين فأحبوا أن يصبغوه بالنصرانية فغيروا العبارة إلى
( باسم القسيس فالنتاين أرسل لك هذه البطاقة ) ولأن فالنتاين رمز نصرانيّ فمن خلاله يتم ربط هؤلاء الشباب بالنصرانية ، ولكن رجال الدين النصراني لما رأوا أن في هذا الأمر مفسدة للأخلاق ومجلبة للرذيلة ثاروا عليه وأبطلوه عدة قرون إلى أن تم إحياؤه ، ولا يُدرى متى كان إحياؤه فهم مختلفون في تحديد تاريخ إحيائه ، ولكن بعض الكتب تسمى بـ (كتب الفالنتاين) فيها بعض العبارات والأشعار الغرامية ، كانت تباع في فترات ما بين القرن الخامس عشر والثامن عشر.

ومن مراسيم هذا اليوم عندهم أنهم يذبحون كلباً وعنزة ، ثم يدهنون بالدم جسمَي شابين مفتولي العضلات ، ثم يغسلون الدم باللبن ، وبعد ذلك يسير موكب ضخم يطوف الشوارع يتقدمه الشابان ، ومع الشابين قطع من الجلد ، يلطخان بهما من يقابلون من الناس ، والنساء يعترضن طريق الشابين حتى ينالهن من التلطيخ اعتقاداً منهن أن هذا التلطيخ يمنع العقم ويشفيه.

ومن مراسمه تبادل الورد الأحمر ولبس اللباس الأحمر والهدايا الحمراء وذلك تعبيراً عند الرومان عن حب آلهتهم من دون الله وعند النصارى عن الحب بين العشيق والعشيقة.

ومن مراسمه توزيع بطاقات المعايدة في هذا العيد وفي بعضها رسم لطفل له جناحان يحمل قوساً ونِشَّاباً وهذا هو إله الحب عند الرومان الوثنيين.

ومن مراسمه إقامة الحفلات الليلية والنهارية المختلطة وما يكون فيها من المعاصي والمنكرات.

ومن مراسمه اهتمام أصحاب محلات الهدايا والمكتبات بالتحضير له بتجهيز الورود الحمراء، وقد تباع هذه الورود الحمراء بأسعار تضاعف أسعارها الطبيعية بمرات!!!.


ثالثاً(حكمه)

أما حكمه في الشرع فلندع المجال لعالم فقيه ومجتهد نبيه يصدر لنا فتوى عن علم وبصيرة بمثل هذه الأمور.

سئل الإمام ابن العثيمين ـ رحمه الله ـ ما حكم عيد الحب ، وما هي توجيهاتكم ؟

قال :" الأول أنه عيد لا أساس له في الشريعة.الثاني أنه يدعو إلى اشتغال القلب بمثل هذه الأمور التافهة المخالفة لهدي السلف ، فلا يحلّ أن يحدث في هذا اليوم شيء من شعائر هذا العيد ، سواء في المأكل أو المشرب أو التهادي أو غير ذلك.وعلى المسلم أن يكون عزيزاً بدينه وألا يكون إمعة يتبع كل ناعق".

قلت : وبالنظر في هذا العيد نخرج بما يلي:

أولاً : الأعياد الشرعية في الإسلام ثلاثة ـ الفطر والأضحى والجمعة ـ شرعها ربنا عز وجل وهي عبادات محضة ، والعبادات توقيفية لا يجوز لأحد أن يخترع عيداً أياً كان.

ثانياً: لا أصل لهذا العيد في الأديان السماوية الثلاثة، فهو روماني وثني تلقته النصارى عنهم ثم نبذه رجال دينهم فكيف ترضاه لنفسك وأنت من أنت في عزتك بدينك؟

ثالثاً : حرّم الله التشبه بأهل الكفر والإلحاد في عاداتهم وسلوكياتهم( وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ )[ آل عمران 105]

قال النبي صلى الله عليه وسلم "من تشبه بقوم فهو منهم" فهذا النهي شامل لأمور الدين والدنيا فكيف ترضى مخالفة كتاب ربك وسنة نبيك صلى الله عليه وسلم .

رابعاً : المقصود من هذا العيد إشاعة المحبة ، لكن المحبة التي يُرَوجون لها هي التي تكون خارج إطار الزوجية ، فإذن هي محبة عشق وغرام وما يتبع ذلك من دواعي الزنا ؛ لذلك تنبه رجال الدين النصارى لهذا الخطر فمنعوا إقامة شعائر هذا العيد لما رأوا منه أنه يدعو إلى الأخلاق الرذيلة.

خامساً:أن فيه مضيعة للوقت وإهداراً للأموال في غير طريقها الشرعي والرسول صلى الله عليه وسلم قال:
"لا تزول قدما ابن آدم يوم القيامة من عند ربه حتى يسأل عن خمس، عن عمره فيما أفناه؟وعن شبابه فيما أبلاه؟ وماله من أين اكتسبه؟ وفيما أنفقه؟ وماذا عمل فيما علم".


رابعاً(ماذا يجب علينا)

1-عدم الاحتفال به أو المشاركة سواء بحضور بعض مراسيمه أو تهنئة الناس به أو جعله يوماً خاصاً ، قال شيخ الإسلام

"فإذا كان لليهود عيد وللنصارى عيد كانوا مختصين به فلا نشركهم فيه كما لا نشركهم في قبلتهم وشرعتهم".

2-عدم إعانة الكفار ولا المسلمين في الاحتفال سواء بإهداء أو طبع أي مما يخص هذا العيد ؛ لأن النهي عن التعاون على الإثم والعدوان ورد في القرآن ، ولا شك أنه من الإثم والعدوان أن نقيم مثل هذه الأعياد التي تخالف شرع ربنا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم وتدعو إلى الرذيلة.

3- ولا يجوز لنا أن نتشبه بأهل هذا العيد من تهادي الورود الحمراء ولبس الأحمر، وغير ذلك لما ورد من نهي عن التشبه بالكفار.

4- وعلى أصحاب المكتبات ومحلات الهدايا أن يتقوا الله سبحانه فلا يجعلوا هذا اليوم من أيام الموسم ـ كما يقولون ـ فإنهم بذلك يعينون على معصية الله ، وأن يتيقنوا أن الله هو الرزاق ذو القوة المتين ، وأن يعلموا أن ما عند الله خير وأبقى ، فمن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه.

5- يجب علينا معشر المسلمين أن نقف في وجه هذه الأعياد وكل ما من شأنه مخالفة شرعنا الحنيف بمنع إقامة مثل هذا العيد وتنبيه الناس على خطره ونشر الوعي الديني بين الشباب والبنات. وكذا بالنسبة للآباء والأمهات عليهم المحافظة على أبنائهم ومنعهم من الانخراط في مثل هذه الأمور فهذا من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

وبعد هذا البيان والتوضيح أخي المسلم ها قد عرفت مصدر هذه المهزلة وعرفت قيمتها عند أهلها فلا أظنك إلا
متبعاً لدينك ، مقتدياً بنبيك ، مجانباً أعداء الله ، كارهاً لهم ولما يفعلون ، معتزاً بدينك ـ الذي فيه العزة والرفعة ـ ، مستجيباً لداعي الله ( يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ )[ الأحقاف 31] ، مبغضاً الكفر وما يجلبه من عادات ، مقدماً دينك على سواه من تقليد أعداء الله ، وأنت تعلم أنهم قبل أيام سبوا ديننا وسبوا رسولنا صلى الله عليه وسلم ، فهل يستقيم لنا والحالة هذه أن نقلدهم ونركض وراءهم ، ويا ليتنا أخذنا منهم ما ينفعنا من تقدم علمي وتكنولوجي ؛ بل نأخذ منهم زبالات أفكارهم وحثالات عاداتهم.

أخي هل ترضى لنفسك أن تكون ذنباً في الباطل وأنت رأس في الحق ؟

هذه نصيحتي أقدمها لأبناء ديني حباً ونصحاً لهم وتبرئة للذمة أمام الله ـ جل في عليائه وعظم في عالي سمائه ـ وأنا أعلم ـ إن شاء الله ـ منك يا من تقرأ هذه الكلمات أنك محب لله ورسوله صلى الله عليه وسلم ومحب للإسلام والمسلمين وستأخذ هذه النصيحة مأخذ القبول ( إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) [النور 51] وأنت منهم بإذن الله.
أسأل الله أن يردنا إلى ديننا ، وأن يعزنا به ، وأن يجعلنا ممن يستمع فيتبع ، وأن يكتب لي أجر هذه النصيحة والحمد لله رب العالمين


كتاب وسنة بفهم سلف الأمة

منقول
فاروق
فاروق
مشرف منتدى الأخبار
مشرف منتدى الأخبار
عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة : عيد الحب [ الفالنتاين ] أصله ـ شعائره ـ حكمه 110
البلد : عيد الحب [ الفالنتاين ] أصله ـ شعائره ـ حكمه Male_a11
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008

عيد الحب [ الفالنتاين ] أصله ـ شعائره ـ حكمه Empty رد: عيد الحب [ الفالنتاين ] أصله ـ شعائره ـ حكمه

الأحد 15 فبراير 2009, 07:14
عيد الحب [ الفالنتاين ] أصله ـ شعائره ـ حكمه Islami10
فاطمة ليندة
فاطمة ليندة
عضو خبير متطور
عضو خبير متطور
عدد الرسائل : 3216
الأوسمة : عيد الحب [ الفالنتاين ] أصله ـ شعائره ـ حكمه Member
البلد : عيد الحب [ الفالنتاين ] أصله ـ شعائره ـ حكمه Male_a11
نقاط : 3912
السٌّمعَة : 29
تاريخ التسجيل : 08/07/2008

عيد الحب [ الفالنتاين ] أصله ـ شعائره ـ حكمه Empty رد: عيد الحب [ الفالنتاين ] أصله ـ شعائره ـ حكمه

السبت 28 فبراير 2009, 14:28
حكم الإحتفال بعيد الحب

الحمد لله وبعد
لا شك أن الإحتفال بيوم عيد الحب والإحتفاء به و اتخاذه مناسبة لتبادل الحب والغرام وإهداء الهدايا الخاصة فيه والتهنئة به كل ذلك محرم بدعة ليس له أصل في الشرع ، وفاعله آثم مرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب ، ويحرم إنفاق المال في سبيل ذلك ، ولا يجوز لمسلم المشاركة أو إجابة الدعوة ، ويحرم على الأسواق بيع الأدوات التي تستخدم في ذلك من الزهور والباقات والهدايا والملابس وغيرها وما يتقاضونه من الأموال سحت حرام عليهم ، ولا يجوز تسويق شعارات الحب والدعاية لها من قبل الوكالات والقنوات والمواقع الإلكترونية .

وهذا العمل مشتمل على مفاسد ومخالفات كثيرة:
1- إبتداع عيد غير شرعي ، وليس في ديننا إلا عيدان ، وقد روى أبو داود والنسائي وغيرهما بسند صحيح عن أنس – رضي الله عنه – قال : قدم النبي – صلى الله عليه وسلم – المدينة ولهم يومان يلعبون بهما فقال : قد أبدلكم الله تعالى بهما خيراً منهمت يوم الفطر والأضحى " .
2- التشبه بشعائر النصارى وعاداتهم فيما هو من خصائصهم ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم " من تشبه بقوم فهو منهم " رواه أبوداود. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر وذرعا بذراع حتى لو دخلوا حجر ضبا لتبعتموهم "قال الصحابة يا رسول الله :اليهود والنصارى قال:فمن "رواه البخاري ومسلم،.
3- الدعوة إلى العشق والغرام والحب المحرم ، واشتغال القلب بما يضعف إيمانه ويقوي داعي الشهوة فيه .
4- إشاعة الفاحشة والرذيلة وإقامة العلاقات غير الشرعية بين أبناء المسلمين من خلال الحفلات المختلطة والبرامج والسهرات المشبوهة.

ويجب على شباب المسلمين وفتياتهم أن يتقوا الله ويلتزموا بشرعه ويتركوا هذه العادة السيئة ،
ويعلموا أنه لايباح للشاب أن يرتبط بالفتاة عاطفيا ويتعلق بها ويظهر لها مشاعر الحب والغرام إلا عن طريق الزواج الشرعي فقط وما سوى ذلك فلا يجوز، ولا يبررهذا العمل النية الطيبة ،
وإذا ارتبط بها عن طريق الشرع فلا حاجة له بعيد الحب والإسلام شرع له وسائل كثيرة نافعة تقوي روابط الحب فيما بينهما وتضمن سعادتهما.

ويجب على المسؤلين أن ينهوا عن ذلك ويمنعوه في جميع المجالات التعليم والإعلام والتجارة وغيرها.

ويجب على الأولياء إرشاد أبنائهم ومتابعتهم والأخذ على أيد السفهاء منهم.قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ألا كلكم راع فمسؤول عن رعيته " رواه البخاري.
أسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين ويقينا شر الفتن ماظهر منها وما بطن
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى