- النورسمشرف منتدى الطبخ و الأناشيد
- عدد الرسائل : 1669
العمر : 30
الموقع : mostaghanem.com
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 2467
السٌّمعَة : 37
تاريخ التسجيل : 03/06/2008
قائد عسكري يهودي : العملاء جنبونا خسائر ضخمة في غزة
الأحد 15 فبراير 2009, 20:54
صرح مسئول عسكري صهيوني بأن المعلومات الاستخباراتية التي تلقاها الجيش أثناء العدوان على قطاع غزة من عملاء المخابرات اتفقت مع الواقع مما أدى إلى تفادي وقوع خسائر كان من شأنها استثارة المواطنين الصهاينة.
وأخبر قائد جيش المظليين في قوات الاحتلال الصهيونية العميد هرتسي هليفي القناة العاشرة: "عملية الرصاص المصبوب كانت حربًا مميزة بدت فيها المواجهة شفافة وأبعدنا قواتنا عن الالتحام المباشر على نطاق واسع مع الأعداء"، في إشارة إلى عناصر المقاومة الفلسطينية التي كانت تتمنى مجابهة جنود الاحتلال وجهًا لوجه".
وقال القائد العسكري الصهيوني:" كنا نتلقى معلومات وتوصيفات عينية لحد الإشارة لمنازل مفخخة بجانب عامود الكهرباء ذاك أو خلف شجرة التوت تلك وتفادت دباباتنا الدخول في حقل ألغام عدة مرات، ولو انفجر فينا أحد الألغام لتناثرت جثث جنودنا بكل الجهات".
واعترف هليفي بوقوع تصرفات تسببت في قتل أبرياء وأضاف: "الحرب ليست أمرًا لطيفًا وفيها يقتل أبرياء".
تفادي مشاهد جنود الاحتلال وهم يبحثون عن جثث زملائهم:
وأشار إلى أن جيش الاحتلال تعمد عدم تكرار صورة جنوده وهم يسيرون ركعًا يبحثون عن أشلاء زملائهم في رمال غزة وحي الزيتون عقب تفجير دبابتهم في غزة قبل سنوات، وقال: "مثل هذه الصورة كانت ستغير الحرب وربما توقفها ولذا فالحرب على غزة هي قصة نجاح الاستخبارات".
وأضاف: "الشريط الحدودي شكل تحديًا خطيرًا بالنسبة للاحتلال مع بدء الحرب بعد تحوله لسلسلة من التحصينات المكونة من كمائن للدبابات والدروع، والقناصة وآبار وأنفاق ومنازل مفخخة وعدد كبير من الألغام تم مواجهتها بحرق الأرض بالنيران وبمساعدة العملاء، أما التحدي الثاني برأيه فكان بمواجهة المقاومة الفلسطينية داخل مناطق سكنية".
وأردف العميد هرتسي هليفي: "لم ننجح في كل المرات فكنا نتقدم ببطء نحو مدينة غزة وفي إحدى الحوادث القاسية دخلت مجموعة جنود من وحدة المظليين رقم 890 أحد المنازل المفخخة في منطقة المستوطنة المهدمة نتساريم وجراء الانفجار أصيب بعض الجنود إصابات صعبة".
وصرح مصدر إعلامي في القناة الصهيونية الثانية بأن العملاء والجواسيس في غزة كانوا قد غذوا جهاز المخابرات العامة (الشاباك) بمعلومات حيوية أعطت جيش الاحتلال الفرصة لاستهداف مواقع للمقاومة وتفادي التورط في أمكنة مفخخة والوقوع في كمائنها.
وأخبر قائد جيش المظليين في قوات الاحتلال الصهيونية العميد هرتسي هليفي القناة العاشرة: "عملية الرصاص المصبوب كانت حربًا مميزة بدت فيها المواجهة شفافة وأبعدنا قواتنا عن الالتحام المباشر على نطاق واسع مع الأعداء"، في إشارة إلى عناصر المقاومة الفلسطينية التي كانت تتمنى مجابهة جنود الاحتلال وجهًا لوجه".
وقال القائد العسكري الصهيوني:" كنا نتلقى معلومات وتوصيفات عينية لحد الإشارة لمنازل مفخخة بجانب عامود الكهرباء ذاك أو خلف شجرة التوت تلك وتفادت دباباتنا الدخول في حقل ألغام عدة مرات، ولو انفجر فينا أحد الألغام لتناثرت جثث جنودنا بكل الجهات".
واعترف هليفي بوقوع تصرفات تسببت في قتل أبرياء وأضاف: "الحرب ليست أمرًا لطيفًا وفيها يقتل أبرياء".
تفادي مشاهد جنود الاحتلال وهم يبحثون عن جثث زملائهم:
وأشار إلى أن جيش الاحتلال تعمد عدم تكرار صورة جنوده وهم يسيرون ركعًا يبحثون عن أشلاء زملائهم في رمال غزة وحي الزيتون عقب تفجير دبابتهم في غزة قبل سنوات، وقال: "مثل هذه الصورة كانت ستغير الحرب وربما توقفها ولذا فالحرب على غزة هي قصة نجاح الاستخبارات".
وأضاف: "الشريط الحدودي شكل تحديًا خطيرًا بالنسبة للاحتلال مع بدء الحرب بعد تحوله لسلسلة من التحصينات المكونة من كمائن للدبابات والدروع، والقناصة وآبار وأنفاق ومنازل مفخخة وعدد كبير من الألغام تم مواجهتها بحرق الأرض بالنيران وبمساعدة العملاء، أما التحدي الثاني برأيه فكان بمواجهة المقاومة الفلسطينية داخل مناطق سكنية".
وأردف العميد هرتسي هليفي: "لم ننجح في كل المرات فكنا نتقدم ببطء نحو مدينة غزة وفي إحدى الحوادث القاسية دخلت مجموعة جنود من وحدة المظليين رقم 890 أحد المنازل المفخخة في منطقة المستوطنة المهدمة نتساريم وجراء الانفجار أصيب بعض الجنود إصابات صعبة".
وصرح مصدر إعلامي في القناة الصهيونية الثانية بأن العملاء والجواسيس في غزة كانوا قد غذوا جهاز المخابرات العامة (الشاباك) بمعلومات حيوية أعطت جيش الاحتلال الفرصة لاستهداف مواقع للمقاومة وتفادي التورط في أمكنة مفخخة والوقوع في كمائنها.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى