أوباما يعد اليهود بالتصدي لمن ينكر المحرقة

تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال احتفال في ذكرى ملايين اليهود الذين قتلوا خلال الحرب العالمية الثانية بمحاربة الذين يكذبون بالنسبة للتاريخ وينكرون وجود المحرقة.

وقال أوباما في الكابيتول مقر الكونغرس الأمريكي أمام يهود نجوا من الحرب العالمية الثانية وغير يهود قدموا لهم الحماية: الذين يقولون أن المحرقة غير موجودة يرتكبون كل أنواع عدم التسامح والعنصرية والمعادة للسامية وحب الأجانب والتمييز وأمور أخرى.

وأضاف: يجب ان نتصدى لهذه الآفات وأمامنا فرصة للالتزام بالتصدي للظلم وعدم التسامح واللامبالاة ومواجهة الذين يكذبون بالنسبة للتاريخ أو ان نقوم بكل ما يمكننا القيام به للوقاية ووضع حد لهذه الفظاعات كالتي وقعت في رواندا وتجري في دارفور.

وفي سياق متصل طلبت وزارة العدل الأمريكية من محكمة فدرالية أمريكية مواصلة إجراءات طرد النازي السابق جون ديميانيوك (89 عاما) إلى ألمانيا، مؤكدة انه يستطيع السفر.

وكانت محكمة الاستئناف في سينسيناتي أعطت حتى 23 نيسان/ابريل الطرفين الحكومة وعائلة ديميانيوك، لتقديم الوثائق التي تتيح لها اتخاذ قرارها المتعلق باستئناف إجراءات الطرد والمقدمة من حارس السجن النازي السابق.

واعتبرت الحكومة انه بإمكان المتهم التوجه بالطائرة إلى ألمانيا ووعدت بأن تكون الرحلة مريحة له مع مساعدة طبية ضرورية.

وأوضحت وزارة العدل ان المحكمة يجب أن ترفض طلب العائلة وان تواصل إجراءات الطرد.

ويجهد ديميانيوك للتخلص من إجراءات الطرد إلى ألمانيا والتي علقتها محكمة استئناف فدرالية في سينسيناتي بعدما قدم محاميه إجراء طارئا يطعن فيه بقرار طرد صادر عن قاض في دائرة الهجرة.

وديميانيوك المولود في أوكرانيا في الثالث من نيسان/ابريل 1920 متهم بأنه خدم طوعا النازيين في معسكرات الاعتقال والقتل ومن بينها سوبيبور ومايدانيك في بولندا.

ويشتبه بأنه ساعد في قتل 29 ألف يهودي على الأقل.

وقد وصل مطلع الخمسينات إلى الولايات المتحدة مع عائلته وعمل في قطاع صناعة السيارات واستقر في اوهايو.

ويؤكد ديميانيوك انه أرغم على العمل مع النازيين.

وكان حكم عليه بالإعدام في إسرائيل عام 1988 ولكن المحكمة العليا الإسرائيلية برأته بسبب شكوك حول هويته.

والسؤال الهام و الخطير والكبير والمحير بل أضحى هذا السؤال في هذا الزمان الرديء لغزا محيرا للأجال السابقة واللاحقة ....ماذا تعرف إسرائيل عن أوروبا وأمريكا حتى تستطيع أن تبتز هم كل هذا الإبتزاز أمام مرأى العالم ومسمعه...والغريب أن تسلطها وسلطتها اكتسحت كل المؤسسات الدولية ، والمنظمات العالمية لحقوق الإنسان وغيرها....ما سر وراء هذا الرضوخ الأعمى للعالم الحر أمام هؤلاء الدمويين مصصي دماء البشر.....
أيها الرئيس الأمريكي أوباما قل الحق وهل نسيت سياط الغرب لأجدادك وتناسيت الجرائم في حق السود في ذلك الماضي القريب أم أنك واحد من مصصي الدماء في جلد أسود ،وهذا خطير جدا لأن الأسود شره إلى الطعام والشرب...فأتوقع أنك ستسيل دماء المسلمين طوفانا لكي ترضي الغولة إسرئيل العنصرية التي تكره العرب والمسلمين ...و الدليل زر القدس الشريف تلمس الحقيقة في الواقع المر والمرير الذي يعيشه المواطن الفلسطيني من تلك الجرذان المتوحشة التي تأتي على الأخضر واليابس ،تود أن تستأصل المواطن العربي المسالم من جذوره مغيرة معالم القدس العربية الإسلامية في صمت الرهيب للغرب وأمريكا زعيمة الديموقراطيين المنحازين لهذه الحثالة المتعطشة لدمائنا ...ولكن سيكون النصر لنا مهما فعلتم وساعدتم في القريب العاجل في الأيام ....