مستغانم تحتفل بالذكرى المئوية الأولى للزاوية العلوية الدرقاوية الشاذلية من 25 إلى 31 جويلية 2009 وسط اتهامات من جمعية العلماء لزعيمها الروحي بالإساءة لرموز الإسلام لنشره صور الرسول وجبريل

ولكن ولما وصلت بك الجرأة أن تتهكم على علمائنا الأجلاء وعلى في فرض من فرائض الله في قولك:ثالثا أطلب من الدكتور عمار طالبي ليقول لنا ما هو " نوع القماش " للحجاب إن لديه شئ عنه في الفقه الذي يعرفه هل هو jean أو velour أو قطيفة؟؟؟؟؟؟؟
جرأة ما بعدها جرأة عُلمْتم إياها من شيخكم وشيختم الموحى إليهما في عرفكم بعد حلول قرينه واتحاد به...ومن تجرأعلى الله كذبا فمأواه جهنم ....
تمعن يا أخي واستمع إلى القول ، في هذه الحكم تجد ضالتك...
الكلام اللين يغلب الحق البين...
إن بعض القول فن .. فاجعل الإصغاء فناً...
الذي يولد يزحف , لا يستطيع أن يطير...
اللسان الطويل دلالة على اليد القصيرة....
فاعلم أخي esperance نحن البادسيين كما تسموننا أننا لانعبد الرسول "ص" ولا نعبد إلا الله الواحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ......أما هرطقتكم وعباد الأضرحة و العباد والاعتقاد بالحلول والاتحاد هذه كلها من طقوسكم ...وما جاءت بها الأديان السماوية ،لا اليهودية ولا المسيحية الحقيقيتين......
وإن لم للقول .....قال تعالى : يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون ولا أنتم عابدون ما أعبد...صدق الله العظيم ......

أولا أقول للدكتور "عمار طالبي" أن الرسالة المحمدية جاءت لترفع عنا الحجاب و ليس لتفرضه علينا (حيث العبد محجوب عن خالقه بسبب ظلمات النفس و شهواتها)

ثانيا أن الرسالة المحمدية جاءت لترقي الإنسان. لتخرجنا من الحيوانية إلى الإنسانية (من الظلمات إلى النور) و ليس لتتكلم عن القماش و الكتاتين و الشراميط

ثالثا أطلب من الدكتور عمار طالبي ليقول لنا ما هو " نوع القماش " للحجاب إن لديه شئ عنه في الفقه الذي يعرفه هل هو jean أو velour أو قطيفة؟؟؟؟؟؟؟

إن كلمة "حجاب" ذكرت مرة واحدة في القرآن في الآية الكريمة " وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب " نزلت في حق زوجات النبي عليه الصلاة و السلام أصل كلمة "حجاب" في الآية "ستار" أو جدار (RIDEAU) و ما أشبه ذلك و لم تكن لباس أو ثوب، لتدل على أن الرسول (ص) له حياته شخصية (sa vie privée). لنرى أن الأمر يتحول بطريقة مقصودة إلى لباس وثوب.
فلا داعي لإقران كلمة "حجاب" مع لباس المرأة المسلمة لأن أصل كلمة "حجاب" في الآية الكريمة هو ستار أو جدار(RIDEAU) و ما أشبه ذلك.

أراك لم تقرأ الرد العلمي الذي وضعته سابقا و اتبعت هواك لذا سأرد عليك نقطة نقطة :
بالنسبة لقولك أطلب من الدكتور عمار طالبي ليقول لنا ما هو " نوع القماش " للحجاب إن لديه شئ عنه في الفقه الذي يعرفه هل هو jean أو velour أو قطيفة؟؟؟؟؟؟؟
فالجواب :
ما استنبطه العلماء من الكتاب و السنة :
شروط الحجاب الشرعي هي :

1 ـ أن يكون ساترا لجميع العورة

2-ألا يكون زينة في نفسه، أو مبهرجا ذا ألوان جذابة تلفت الأنظار،

3-أن يكون سميكا لا يشف ما تحته من الجسم ، لأن الغرض من الحجاب الستر

4-أن يكون فضفاضا غير ضيق ولا يجسم العورة ولا يظهر أماكن الفتنة في الجسم

5-ألا يكون الثوب معطرا ،لأن فيه إثارة للرجال، فتعطر المرأة يجعلها في حكم الزانية

6 ـ ألا يكون الثوب فيه تشبه بالرجال ، أو مما يلبسه الرجال

7 ـ ألا تشبه زي الراهبات من أهل الكتاب ، أو زي الكافرات

8 ـ ألا يكون ثوب شهرة ،

2- قولك نزلت في حق زوجات النبي عليه الصلاة و السلام
فالرد : قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرضٌ وقلن قولًا معروفًا ‏.‏ وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وءاتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرًا‏}‏ ‏[‏الأحزاب‏:‏ 32ـ33‏]‏ ‏.‏
هذا خطاب من الله تعالى لنساء النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ونساء المؤمنين تبع لهن في ذلك، وإنما خصَّ الله سبحانه نساء النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالخطاب‏:‏ لشرفهن، ومنزلتهن من رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ولأنهن القدوة لنساء المؤمنين، ولقرابتهن من النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ والله تعالى يقول‏:‏ ‏{‏يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارًا‏}‏ ‏[‏التحريم‏:‏ 6‏]

إن كلمة "حجاب" ذكرت مرة واحدة في القرآن في الآية الكريمة " وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب " نزلت في حق زوجات النبي عليه الصلاة و السلام أصل كلمة "حجاب" في الآية "ستار" أو جدار (RIDEAU) و ما أشبه ذلك و لم تكن لباس أو ثوب، لتدل على أن الرسول (ص) له حياته شخصية (sa vie privée). لنرى أن الأمر يتحول بطريقة مقصودة إلى لباس وثوب.
فلا داعي لإقران كلمة "حجاب" مع لباس المرأة المسلمة لأن أصل كلمة "حجاب" في الآية الكريمة هو ستار أو جدار(RIDEAU) و ما أشبه ذلك.

ماذا تنتظرون منespirence تحت تأثير الشيخ فهو مخدرولسان حاله يقول معزة ولو طارت، ويردد عبارات كأنه أوراد علّمه إياها ربه ،الذي مازال يعتقد أن العبد محجوب عن خالقه بسبب ظلمات النفس و شهواتها أي يا أخ أمل تعتقد أنك لما تنجلي ظلمات نفسك ،ترى الله جهرة، يا أمل في تلك اللحظات أنت ترى الشيخ بن تونس والشيخة بن تونس ذلك الإنسان المفتون في دنياه ودينه ،فصور لكم الأمور العقائدية حسب هواه وهواها ،وهذه من هرطقات الصوفية الغلاة....
والشيخ بن تونس يعتقد في قرارة نفسه أنه المبعوث من الرب برسالة ربانية لتوحيد الديانات السماوية الثلاثة اليهودية والمسيحية والإسلام ....اتق الله يا شيخ الطريقة في الإسلام والمسلمين ،فإنك مفتون ورب الكعبة وتدعو إلى الفتنة ...وتب إلى الله ....واقلع عن هذا الهذيان والتوهان....

مبارك الميلي والعمودي وأحمد حماني يتهمون المتطرفين من الزاوية العليوية
تمرّ هذه الأيام، ثلاثة وثمانون سنة عن محاولة اغتيال الشيخ عبد الحميد بن باديس، في مدينة قسنطينة، وبرغم أن الشيخ صفح عن الفاعل وأكمل مساره العلمي دون الالتفات إلى الجهة التي حاولت إطفاء نور أهم قنديل في تاريخ الجزائر، إلا أن الغموض مازال يلف هاته الحادثة التي نحاول الرجوع إليها، حسب رواية علمين من أعلام الجزائر، وهما الأستاذ الأمين العمودي والشيخ أحمد حماني، مفتي الجزائر، ولكن أهم مرجع هو بالتأكيد جريدة الشهاب الصادرة عام 1926، حيث دون الحادث الصحفي والعلامة مبارك الميلي، كما نقلت الحادثة باللغة الفرنسية جريدة لاديباش دي كونستونتين الصادرة في 30 جويلية 1927 بقلم صحفي رمز لاسمه بالحرفين (ن. ل)، وأجمعت كل التقارير الصحفية من هؤلاء العلماء على اتهام الطرقيين والمتطرفين منهم بالخصوص، الذين كانوا في حرب معلنة مع شيوخ جمعية العلماء المسلمين، رغم أن هذه الحرب وضعت أوزارها حسب بعض الروايات بعد لقاء جمع الشيخ بن عليوة الذي اتهمت زاويته بمحاولة الاغتيال والشيخ بن باديس.
ورأى هذا الأخير، أن يطوي صفحة محاولة اغتياله ويهتم بالأعداء الحقيقيين وهما الجهل والإستعمار.
الحادثة وقعت في إحدى الليالي القاتمة السواد من سنة 1926 عندما كان الشيخ بن باديس وكان حينها في السابعة والثلاثين من العمر، عائدا إلى بيته بعد أن أتحف تلاميذته كعادته بدرس في المسجد بعد صلاة العشاء، وكانت عقارب الساعة قد أعلنت التاسعة ليلا، وفي منحدر "مايو" بنهج "السود" بقسنطينة تفاجأ بهجوم من رجل شديد يحمل هراوة ويضرب الشيخ على رأسه، وبينما ظن الجاني أنه قتل الشيخ، ثم سلّ خنجرا "بوسعاديا" وحاول أن يزرعه في قلب بن باديس، ولكن العناية الإلهية أنجته فتدخل بعض المارة، ورغم محاولة المجرم الفرار، إلا أنهم قبضوا عليه واقتادوه إلى مركز الشرطة، فاعترف بجريمته وأثناء الاستجواب قال أنه أراد قتل رجل يحارب الدين الإسلامي لأنه يحارب الدين الحنيف، بعدم اعترافه بكرامات أولياء الله الصالحين. واتضح أن الجاني من سكان برج بوعريرج، وقال أثناء التحقيق أنه مبعوث من الزاوية العليوية التي كان مقرّها بمدينة مستغانم. وحسب الشيخ مبارك الميلي، فإن قاضي الاستنطاق كان فرنسيا يدعى "أودواندو" العامل بمحكمة قسنطينة الذي أمر بتحويل الجاني إلى محكمة الجنايات التي كانت تسمى "محكمة الجرائم".
وحسب تقرير الشرطة دائما، فإن الجاني عاش لمدة ثلاث سنوات بمدينة مستغانم، ثم عاد إلى برج بوعريريج ليقيم ملحقا للطريقة العليوية، وكان يقوم بإجبار متبعي الطريقة في برج بوعريريج بذكر اسم الجلالة "الله" ألف مرة، ثم يركزوا نظرهم في نقطة معينة حتى ينزل الله في ذواتهم، وتحول إلى شبه نبي في برج بوعريريج. أما عن شيخ الطريقة الأول فيقول الأستاذ الأمين العمودي، أنه المسمى بن عليوة الذي كان يشتغل في إصلاح الأحذية وكتب ذلك في الشهاب ويقول متبعوه حاليا أنه كان صيادا ومن أهل البيت، وبعد محاولة اغتيال بن باديس، تحدثت عدّة أقلام في الشهاب عن الشيخ بن عليوة، وقالت بعضها أنه اشترى قصرا بالعاصمة بحي "سانت أوجين" به حمام وتليفون وحديقة، ويطل على البحر، ومع ذلك توقفت المعركة منذ أن التقى الشيخ بن باديس بالشيخ بن عليوة، وحتى الطرقيون الذين أعلنوا حربا على الشيخ بن باديس منذ بداية العشرينات من العمر الماضي وضعوا أسلحتهم تماما كما فعل شيوخ جمعية العلماء المسلمين الذين كانوا وظلوا يرفضون "الزردات" وادعاء العصمة والخوارق باسم الدين الإسلامي.
المراجع:
La Depêche de constantine
كتاب البدعة والسنة لأحمد حماني
الشهاب
كتابات مبارك الميلي
كتابات الأمين العمودي