هذا ما أوردته جريدة النهار المغضوب عليها

بعدما كان الأمر
مقتصرا على البنتاغون الأمريكي، الذي كان يجند صحفيين جزائريين تحت غطاء تحاليل سياسية وإعلامية على موقع ''المغربية''، انتقلت العدوى إلى الاستخبارات البريطانية، التيوظفت أحد الصحفيين العاملين بالقناة الثالثة للتلفزيون الجزائري الموجهة للعالم العربي والشرق الأوسط، والذي يتعامل مع موقع إلكتروني إخباري مقرب من ''الأسكنتلانديار'' البريطاني، والذي يجند النخبة العربية للحصول على تحاليل اجتماعية، عسكرية واقتصادية حول بلدانهم، وهذا إلى جانب المعلومات السرية التي قد يحصل عليها من قاعات تحرير أكبرمؤسسة إعلامية وطنية..

أصبحت سيارات بلدية
عين الباردة بولاية عنابة تسخر وتستعمل في مواكب للأعراس، الزردات والحفلات الخاصة، رغم صدور تعليمة عن والي الولاية،موجهة إلى كافة رؤساء البلديات،تمنعهم من تسخير واستغلال السيارات العمومية لأغراض شخصية خارج أوقات العمل،خاصةوأنه تم التقاط صور لأشخاص غرباء يقودون ويركبون سيارات البلدية.

رفضت المديرية العامة
للأمن الوطني, قبول العديد من ملفات الشباب الراغب في الإلتحاق بجهاز الشرطة. وقال بعض الشباب لـ ''النهار'', إن سبب الرفض يتعلق بالوصولات التي منحتها وزارة الدفاع الوطني, والمتعلقة بتسوية وضعيتهم تجاه الخدمة الوطنية, وهي وصولات منحتها الناحية العسكرية الأولى, وتحمل رقم الملف وختم مركز الخدمة الوطنية, في انتظار تسلم بطاقات الإعفاء, ليبقى هؤلاء يأملون في أن تتخذ إدارة تونسي الإجراءات اللازمة لتسوية المشكل.

قضى وزير الشؤون
الدينية غلام الله بوعبد الله عطلته الصيفية على شاطئ ''لاك دانسي'' بالحدود الفرنسية السويسرية, وتعد المنطقة من أجمل المدن الفرنسية, لسيما وأن فيها مدينة عائمة على شاكلة البندقية الإيطالية,كما تعتبر من أغلى المناطق السياحية الأوروبية, بحيث تستقطب ''الجات سات'' الفرنسية. وقد وضعت جمعية إسلامية من ليون تحت تصرف الوزير, سيارة فاخرة وسائقا لتنقلاته والقيام بالـ''شوبينغ''...فمن أين لك هذا يا غلام؟ سيحوا في أرض وشاهدوا اللحم المشوي تحت الشمس قهو مريح لكم من عملكم الذي كنتم فيه هذه عقيدته ؟؟؟

في الوقت الذي يدوس
كل مسؤولي وإطارات الدولة على قانون المرور في سبيل الهروب من الإزدحام وتحاشي الإنتظار، شوهدالرئيس السابق أحمد بن بلة، وهو عالق في الإزدحام بشارع ديدوش مراد، ولم يستعمل الرئيس بن بلة، لا منبهات الطوارئ ولاالأضواء ولا الشرطة للهروب من الإزدحام، بل بقي كأي مواطن يحترم القانون ينتظر، تاركا مهمة تسيير حركة المرور لأهلها...
وما ينساش سيدي الرئيس أن يرجع ذهب المرأة الجزائرية التي انقذت الدولة الجزائرية عند ااحتدام أزمة الدولة الجزائرية ،خصوصا في عهدته وأحيط سيادته أن في ذلك الوقت فيه نساء جردن أنفسهن من أنفس الأموال من أجل انقاذ الجزائر ....فليرجع دولته الحقوق إلى أصحابها قبل أن يقضي الله أمرا كان محتوما ....

معروف في جميع أنحاء العالم،
أن كرة القدم هي رياضة الفقراء، فكل نجومها متخرجين من الأحياء الشعبية والطبقة الكادحة في بلدانهم، لكن في الجزائر، فالإتحادية الجزائرية لكرة القدم، تريد أن تضم هذه الرياضة إلى صف رياضات الأغنياء كالتنس والغولف، حيث رفعت مبلغ تسعيرة الدخول لملعب ٥ جويلية إلى ألف دينار خلال اللقاء الودي مع منتخب الأوروغواي، في حين، ستكون تذكرة دخول مقابلة زامبيا بـ2000 دينار، وهو خمس الأجرالقاعدي، ليتحول ملعب 5 جويلية إلى محمية ممنوعة على أبناء الشعب ''الزوالي''، وينضم إلى صف حاسي مسعود وإقامة الدولة، ليكتفي محبو الكرة بالتفرج عبر شاشة التلفزيون، فيما ينعم أبناء ''أسيادنا'' بالاستمتاع بالفرجة في الملعب، خاصة وأنه تحول إلى ملعب ميكست''... فهل هي طريقة جديدة لمعاقبة الفقراء.

طريقة جهنمية لطرد أبناء الفقراء من الملاعب ،وإفراغه من متفرجيه الحقيقيين ليتمتع أبناء الأسياد بالفرجة والتمتع ببنات الفقراء اللتي اخترن الغنى و العار والهروب من دار البوار دار الفقير ، فرجة مزدوجة ،فرجة بكرة يتقاذفها أحد عشر لاعبا ، وابن غني يكور دمية وتتقاذفها أيدي أبناء الأغنياء من رواق إلى آ خر ، كل واحد منهم يريد تسجيل أهدافه من زوايا مختلفة .....

هل جريدة النهار تنشر الاشاعات ولكن لحساب من ؟؟؟