داعية وخطيب مصري: أوباما.. "علامة" المهدي المنتظر!!
الثلاثاء 18 أغسطس 2009, 07:28
في حلقة جديدة من مسلسل "ادعاء ظهور المهدي المنتظر" الذي تحول إلى ظاهرة تتكرر بين الحين والآخر في الدول العربية، ادعى خطيب مصري ظهور المهدي في مصر وهو ما أدى في نهاية المطاف إلى عزله رسميا من الخطابة والدعوة.
ففي خطبة الجمعة الأخيرة من الشهر الماضي بالمسجد الكبير في قرية عمرو بن العاص بمحافظة الشرقية (شمال شرق البلاد)، قال خطيب يدعى أحمد البحيري: "الصوفية لديها دلائل كثيرة على أن المهدي المنتظر سيظهر قريبا بمصر منها أن يحكم الزنج بلاد الفرنجة، وهو ما تحقق بتولي باراك أوباما رئاسة الولايات المتحدة"، معتبرا أن أوباما سيقود الصوفية لإصلاح العالم.
ودعا الخطيب الذي يحمل تصريح ممارسة الدعوة، المصريين إلى اللجوء إلى التصوف والعودة إلى آل البيت "وإلا سيحل الخراب بمصر".
ومن جانبها، أصدرت وزارة الأوقاف المصرية قرارا بعزل الخطيب، فيما أفادت مصادر داخل الوزارة بأن الخطيب لديه انتماءات صوفية، "وقد اعتلى المنبر في غياب خطيب الأوقاف الأصلي".
وعلى صعيد متصل، قررت وزارة الأوقاف "منع اعتلاء المنابر لغير الأئمة المعينين من قبل الوزارة، أو إلقاء أي درس إلا لمن صرح لهم بهذا من الدعاة".
وشددت على أنه سيتم تطبيق عقوبات مشددة على دعاة الأوقاف إذا ما ثبت لأي منهم ترك منبره لأي شخص، "خاصة أنه لوحظ صعود أشخاص لديهم اضطرابات نفسية في الفترة الماضية بسبب تغيب الإمام الأصلي".
جاء ذلك، بينما طالب عدد من العلماء من بينهم الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، بضرورة إعادة النظر في مسألة إعطاء الأوقاف المصرية تصاريح ممارسة الدعوة بحيث لا يتم منحها إلا لمن يستحقها بالفعل.
وكانت السلطات المصرية، قد ألقت القبض في منتصف يوليو الماضي على شاب -ادعى أنه المهدي المنتظر، وحاول اعتلاء منبر مسجد الحسين- قبل صعود إمام المسجد لإلقاء خطبة الجمعة، بحسب موقع اتحاد الإذاعة والتليفزيون المصري.
وزعم الشاب ويدعى يحيي أحمد محمد وهو عامل حدادة أنه حضر من بلدته بأسيوط لهداية جموع المصلين إلى صحيح الدين، مما أثار غضب المصلين الذين سلموه لأجهزة الأمن، وأظهرت التحقيقات معه أنه مضطرب نفسيا.
ظاهرة متكررة
وبات ظهور "المهدي المنتظر" من الظواهر التي تكررت كثيرًا في الآونة الأخيرة، خاصة بعد خروج شخصيات عديدة في العالم الإسلامي تدعي أنها "المهدي المنتظر".
وانتشرت هذه الظاهرة بشكل أوسع في السعودية؛ حيث تجاوزت 10 حالات خلال السنوات القليلة الماضية، وكان آخرها ما زعمه غيني مقيم في مدينة جدة بأنه "المهدي"، وقد حكم عليه الشهر الماضي بالجلد والسجن عاما.
وأبرز تلك الادعاءات كانت في ديسمبر 2007، حيث فاجأ طبيب مصري المصلين في الجامع الكبير شمال الرياض بعد صلاة الجمعة بالوقوف وادعاء أنه المهدي المنتظر، وتم القبض عليه وترحيله بعد أن ثبت أنه مختل عقليا.
وقبل تلك الواقعة بنحو 10 أشهر تم القبض على متسلل بمنفذ الرقعي بحفر الباطن على الحدود السعودية الكويتية ادّعى أنه "المهدي المنتظر"، وتبين بعد التحقيق معه أنه مريض نفسيا، وعادة ما تفسر السلطات تلك الوقائع بأن أصحابها إما مرضى نفسيون أو مختلون عقليا.
ففي خطبة الجمعة الأخيرة من الشهر الماضي بالمسجد الكبير في قرية عمرو بن العاص بمحافظة الشرقية (شمال شرق البلاد)، قال خطيب يدعى أحمد البحيري: "الصوفية لديها دلائل كثيرة على أن المهدي المنتظر سيظهر قريبا بمصر منها أن يحكم الزنج بلاد الفرنجة، وهو ما تحقق بتولي باراك أوباما رئاسة الولايات المتحدة"، معتبرا أن أوباما سيقود الصوفية لإصلاح العالم.
ودعا الخطيب الذي يحمل تصريح ممارسة الدعوة، المصريين إلى اللجوء إلى التصوف والعودة إلى آل البيت "وإلا سيحل الخراب بمصر".
ومن جانبها، أصدرت وزارة الأوقاف المصرية قرارا بعزل الخطيب، فيما أفادت مصادر داخل الوزارة بأن الخطيب لديه انتماءات صوفية، "وقد اعتلى المنبر في غياب خطيب الأوقاف الأصلي".
وعلى صعيد متصل، قررت وزارة الأوقاف "منع اعتلاء المنابر لغير الأئمة المعينين من قبل الوزارة، أو إلقاء أي درس إلا لمن صرح لهم بهذا من الدعاة".
وشددت على أنه سيتم تطبيق عقوبات مشددة على دعاة الأوقاف إذا ما ثبت لأي منهم ترك منبره لأي شخص، "خاصة أنه لوحظ صعود أشخاص لديهم اضطرابات نفسية في الفترة الماضية بسبب تغيب الإمام الأصلي".
جاء ذلك، بينما طالب عدد من العلماء من بينهم الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، بضرورة إعادة النظر في مسألة إعطاء الأوقاف المصرية تصاريح ممارسة الدعوة بحيث لا يتم منحها إلا لمن يستحقها بالفعل.
وكانت السلطات المصرية، قد ألقت القبض في منتصف يوليو الماضي على شاب -ادعى أنه المهدي المنتظر، وحاول اعتلاء منبر مسجد الحسين- قبل صعود إمام المسجد لإلقاء خطبة الجمعة، بحسب موقع اتحاد الإذاعة والتليفزيون المصري.
وزعم الشاب ويدعى يحيي أحمد محمد وهو عامل حدادة أنه حضر من بلدته بأسيوط لهداية جموع المصلين إلى صحيح الدين، مما أثار غضب المصلين الذين سلموه لأجهزة الأمن، وأظهرت التحقيقات معه أنه مضطرب نفسيا.
ظاهرة متكررة
وبات ظهور "المهدي المنتظر" من الظواهر التي تكررت كثيرًا في الآونة الأخيرة، خاصة بعد خروج شخصيات عديدة في العالم الإسلامي تدعي أنها "المهدي المنتظر".
وانتشرت هذه الظاهرة بشكل أوسع في السعودية؛ حيث تجاوزت 10 حالات خلال السنوات القليلة الماضية، وكان آخرها ما زعمه غيني مقيم في مدينة جدة بأنه "المهدي"، وقد حكم عليه الشهر الماضي بالجلد والسجن عاما.
وأبرز تلك الادعاءات كانت في ديسمبر 2007، حيث فاجأ طبيب مصري المصلين في الجامع الكبير شمال الرياض بعد صلاة الجمعة بالوقوف وادعاء أنه المهدي المنتظر، وتم القبض عليه وترحيله بعد أن ثبت أنه مختل عقليا.
وقبل تلك الواقعة بنحو 10 أشهر تم القبض على متسلل بمنفذ الرقعي بحفر الباطن على الحدود السعودية الكويتية ادّعى أنه "المهدي المنتظر"، وتبين بعد التحقيق معه أنه مريض نفسيا، وعادة ما تفسر السلطات تلك الوقائع بأن أصحابها إما مرضى نفسيون أو مختلون عقليا.
- عبدالرحمنعضو نشيط
- عدد الرسائل : 284
نقاط : 175
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 02/06/2008
الرد على الموضوع
الثلاثاء 18 أغسطس 2009, 13:37
الحمد لله انهم ادعوا انهم المهدي المنتظر خير من ان يدعوا انهم الدجال ..
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى