طالبان ترفض التفاوض وتتوعد الغزاة بهزيمة حقيقية
الإثنين 21 سبتمبر 2009, 08:00
أكدت حركة المقاومة الإسلامية الأفغانية طالبان أن الرئيس الأفغاني المنتهية ولايته حامد كرزاي ومنافسه عبد الله عبد الله "كلاهما قاتل" ولا فائدة من التفاوض مع أي منهما لاسيما بعد الانتخابات الرئاسية المزورة.
وقال المتحدث باسم طالبان يوسف أحمدي: "بعد الانتخابات الرئاسية والمحلية في 20 أغسطس والتي يشتبه بأنها تضمنت عمليات تزوير واسعة النطاق، فإن الوضع مناسب لنا في كل أنحاء أفغانستان".
الاحتلال في حالة خوف من المقاومة الأفغانية
وأخبر أحمدي وكالة فرانس برس في اتصال هاتفي: "مقاومتنا تخيف القوات الدولية إلى أقصى الحدود".
وأضاف الناطق باسم حركة طالبان: "لسنا مستعدين إطلاقًا للتفاوض، ونعتبر أن الحل الوحيد هو أن يرحل الغزاة الذين دنسوا أرض أفغانستان من البلاد، وطالما أنهم متواجدون، فلن نكون أبدًا مستعدين للتفاوض".
وأردف أحمدي: "نتيجة الانتخابات الرئاسية لن تبدل شيئًا أيا كان الرئيس المقبل، فنحن لا نريد لا حامد كرزاي الذي يرجح فوزه ولا عبد الله عبد الله وزير الخارجية السابق، فكلاهما قاتل".
وقال: "عبد الله كان وزيرًا في إدارة من القتلة وكرزاي كان على رأسها، ونريد إزالة الاثنين".
من جهتها قالت مريم أبو ذهب من المركز الفرنسي للدراسات والأبحاث الدولية: "طالبان لا مصلحة لهم إطلاقًا في التفاوض، فإنهم حاليًا في موقع قوة في مواجهة حكومة ضعيفة في كابول يلف الغموض مستقبلها السياسي، ومعارضة متزايدة للحرب لدى الآراء العامة الغربية".
طالبان تؤكد نجاحها في نسف الانتخابات
وقال يوسف احمدي: "الحركة نجحت في نسف هذه الانتخابات وأثبتنا مصداقيتنا وأسقطنا مصداقية الحكومة، والحقيقة أن10% فقط من الناخبين فقط شاركوا فيها".
وأضاف المتحدث باسم الحركة: "قلنا للناس إنهم سيعاقبون إن صوتوا، والجميع امتثل لهذه الأوامر، والعبيد وحدهم ذهبوا وأدلوا بأصواتهم".
وأردف أحمدي: "الحكومة ستسقط مع رحيل القوات الدولية ونتوقع لها انسحابًا وشيكًا لأن هناك هزيمة حقيقية تنتظر الغزاة".
وقال المتحدث باسم طالبان يوسف أحمدي: "بعد الانتخابات الرئاسية والمحلية في 20 أغسطس والتي يشتبه بأنها تضمنت عمليات تزوير واسعة النطاق، فإن الوضع مناسب لنا في كل أنحاء أفغانستان".
الاحتلال في حالة خوف من المقاومة الأفغانية
وأخبر أحمدي وكالة فرانس برس في اتصال هاتفي: "مقاومتنا تخيف القوات الدولية إلى أقصى الحدود".
وأضاف الناطق باسم حركة طالبان: "لسنا مستعدين إطلاقًا للتفاوض، ونعتبر أن الحل الوحيد هو أن يرحل الغزاة الذين دنسوا أرض أفغانستان من البلاد، وطالما أنهم متواجدون، فلن نكون أبدًا مستعدين للتفاوض".
وأردف أحمدي: "نتيجة الانتخابات الرئاسية لن تبدل شيئًا أيا كان الرئيس المقبل، فنحن لا نريد لا حامد كرزاي الذي يرجح فوزه ولا عبد الله عبد الله وزير الخارجية السابق، فكلاهما قاتل".
وقال: "عبد الله كان وزيرًا في إدارة من القتلة وكرزاي كان على رأسها، ونريد إزالة الاثنين".
من جهتها قالت مريم أبو ذهب من المركز الفرنسي للدراسات والأبحاث الدولية: "طالبان لا مصلحة لهم إطلاقًا في التفاوض، فإنهم حاليًا في موقع قوة في مواجهة حكومة ضعيفة في كابول يلف الغموض مستقبلها السياسي، ومعارضة متزايدة للحرب لدى الآراء العامة الغربية".
طالبان تؤكد نجاحها في نسف الانتخابات
وقال يوسف احمدي: "الحركة نجحت في نسف هذه الانتخابات وأثبتنا مصداقيتنا وأسقطنا مصداقية الحكومة، والحقيقة أن10% فقط من الناخبين فقط شاركوا فيها".
وأضاف المتحدث باسم الحركة: "قلنا للناس إنهم سيعاقبون إن صوتوا، والجميع امتثل لهذه الأوامر، والعبيد وحدهم ذهبوا وأدلوا بأصواتهم".
وأردف أحمدي: "الحكومة ستسقط مع رحيل القوات الدولية ونتوقع لها انسحابًا وشيكًا لأن هناك هزيمة حقيقية تنتظر الغزاة".
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى