طالبان تضرب بقوة وتقتل 11 جنديا أمريكيا و ترفض أي وساطة مع قرضاي
الثلاثاء 30 سبتمبر 2008, 19:36
قال المتحدث باسم حركة طالبان الأفغانية ذبيح الله مجاهد إن أحد مقاتلي طالبان تمكن من دخول قاعدة عسكرية أمريكية في ولاية باكتيا جنوب شرقي أفغانستان أول من أمس وقتل أحد عشر جنديا.
وقال مجاهد، الذي كان يتحدث هاتفيا من منطقة لم يكشف النقاب عنها، إن المهاجم يدعى أحمد الله وهو من سكان نفس المنطقة.
وكان مسؤول في الشرطة الأفغانية, رفض الإفصاح عن اسمه, ذكر في وقت سابق أن مسلحا يرتدي زي الشرطة فتح النار على جنود أمريكيين في قوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف) التي يقودها حلف شمال الأطلسي (الناتو) في الولاية، مما أسفر عن مقتله ومقتل جندي وإصابة اثنين آخرين.
كما أعلنت حركة طالبان مقتل 4 أفراد من الجيش الأفغاني في عملية منفصلة في المقاطعة نفسها في تفجير استهدف دورية الجيش الأفغاني.
إلى ذلك, نجا رئيس مجلس شورى ولاية زابل الجنوبية الحاج محمد هاشم دوراني من محاولة اغتياله, بينما لقي 4 من حراسه مصرعهم في كمين نصبه مقاتلون من الحركة الليلة قبل الماضية في الضاحية الخامسة من مدينة قندهار معقل الحركة.
كما فتح مقاتلو طالبان النار على مركبة كانت تقل رئيس المجلس الإقليمي لولاية زابول محمد هاشم جراناي في جنوب البلاد.
وقال حاكم زابول ديلبار أرمان إن جراناي نجا من الهجوم، ولكن اثنين من حرسه الشخصيين واثنين من أقاربه لقوا حتفهم وأصيب ثلاثة آخرون من أقاربه في إطلاق النار.
في نفس السياق، ذكرت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية في عدد سابق لها: إن هجمات طالبان في تزايد مستمر, مشيرة إلى أن عددها قفز من سبعمائة شهريًا العام الماضي إلى ما يقارب الألف شهريًا في الشهرين الأخيرين.
وأضافت أن طالبان الآن على بعد عشرين دقيقة من العاصمة الأفغانية كابل.
لا محادثات مع قرضاي
من ناحية أخرى, رفضت حركة طالبان أمس إجراء أي نوع من المحادثات مع الحكومة الأفغانية بوساطة السعودية, معتبرة أن الأنباء عن ذلك لا أساس لها من الصحة.
وأكدت طالبان, في بيان نشرته جريدة "الوطن" السعودية, رفضها إجراء هذا النوع من المحادثات رفضاً باتاً, وأنه لا وجود لهذا النوع من المحادثات بوساطة السعودية, معتبرة إياها افتراء على الحركة ونشاطاتها في أفغانستان.
وجاء بيان طالبان رداً على تقرير نشرته صحيفة بريطانية أول من أمس, مفاده أن محادثات سرية تجرى على مستوى رفيع بين الحكومة الأفغانية والحركة بوساطة السعودية وتحت إشراف بريطانيا.
وكانت مصادر إخبارية كشفت الأحد أن حركة طالبان بدأت في مباحثات سرية لإنهاء الصراع بأفغانستان عبر "عملية سلام شاملة" ترعاها المملكة العربية السعودية.
وذكرت صحيفة "ذي أوبزرفر" أن هذه المباحثات تجري عبر أحد القياديين السابقين في حركة طالبان، حيث يتنقل بين كابل والرياض والعواصم الأوروبية وقواعد أبرز قادة طالبان بباكستان.
ونقلت عن مصادر بأفغانستان تأكيدها وجود هذه المباحثات المثيرة, لكنها أشارت إلى أن المباحثات المذكورة "فقدت زخمها" في الأسابيع القليلة الماضية, حسب مسئولين أفغان, هو كثافة القتال هذا الصيف وتضارب طلبات طالبان.
وبدأت المباحثات هذا الصيف بوساطة سعودية وبطلب من الحكومة الأفغانية, واستمر تقديم الطلبات والطلبات المضادة لأسابيع تنقل فيها الوسيط بين كابل والرياض وكويتا, كما زار لندن, حسب ذي أوبزرفر.
وعلمت الصحيفة أن طالبان قدمت قائمة بأحد عشر شرطًا لإنهاء أعمالها العدائية بينها السماح لهم بتولي إدارة عدد من الوزارات الأساسية وبرمجة انسحاب القوات الأجنبية.
وقال مجاهد، الذي كان يتحدث هاتفيا من منطقة لم يكشف النقاب عنها، إن المهاجم يدعى أحمد الله وهو من سكان نفس المنطقة.
وكان مسؤول في الشرطة الأفغانية, رفض الإفصاح عن اسمه, ذكر في وقت سابق أن مسلحا يرتدي زي الشرطة فتح النار على جنود أمريكيين في قوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف) التي يقودها حلف شمال الأطلسي (الناتو) في الولاية، مما أسفر عن مقتله ومقتل جندي وإصابة اثنين آخرين.
كما أعلنت حركة طالبان مقتل 4 أفراد من الجيش الأفغاني في عملية منفصلة في المقاطعة نفسها في تفجير استهدف دورية الجيش الأفغاني.
إلى ذلك, نجا رئيس مجلس شورى ولاية زابل الجنوبية الحاج محمد هاشم دوراني من محاولة اغتياله, بينما لقي 4 من حراسه مصرعهم في كمين نصبه مقاتلون من الحركة الليلة قبل الماضية في الضاحية الخامسة من مدينة قندهار معقل الحركة.
كما فتح مقاتلو طالبان النار على مركبة كانت تقل رئيس المجلس الإقليمي لولاية زابول محمد هاشم جراناي في جنوب البلاد.
وقال حاكم زابول ديلبار أرمان إن جراناي نجا من الهجوم، ولكن اثنين من حرسه الشخصيين واثنين من أقاربه لقوا حتفهم وأصيب ثلاثة آخرون من أقاربه في إطلاق النار.
في نفس السياق، ذكرت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية في عدد سابق لها: إن هجمات طالبان في تزايد مستمر, مشيرة إلى أن عددها قفز من سبعمائة شهريًا العام الماضي إلى ما يقارب الألف شهريًا في الشهرين الأخيرين.
وأضافت أن طالبان الآن على بعد عشرين دقيقة من العاصمة الأفغانية كابل.
لا محادثات مع قرضاي
من ناحية أخرى, رفضت حركة طالبان أمس إجراء أي نوع من المحادثات مع الحكومة الأفغانية بوساطة السعودية, معتبرة أن الأنباء عن ذلك لا أساس لها من الصحة.
وأكدت طالبان, في بيان نشرته جريدة "الوطن" السعودية, رفضها إجراء هذا النوع من المحادثات رفضاً باتاً, وأنه لا وجود لهذا النوع من المحادثات بوساطة السعودية, معتبرة إياها افتراء على الحركة ونشاطاتها في أفغانستان.
وجاء بيان طالبان رداً على تقرير نشرته صحيفة بريطانية أول من أمس, مفاده أن محادثات سرية تجرى على مستوى رفيع بين الحكومة الأفغانية والحركة بوساطة السعودية وتحت إشراف بريطانيا.
وكانت مصادر إخبارية كشفت الأحد أن حركة طالبان بدأت في مباحثات سرية لإنهاء الصراع بأفغانستان عبر "عملية سلام شاملة" ترعاها المملكة العربية السعودية.
وذكرت صحيفة "ذي أوبزرفر" أن هذه المباحثات تجري عبر أحد القياديين السابقين في حركة طالبان، حيث يتنقل بين كابل والرياض والعواصم الأوروبية وقواعد أبرز قادة طالبان بباكستان.
ونقلت عن مصادر بأفغانستان تأكيدها وجود هذه المباحثات المثيرة, لكنها أشارت إلى أن المباحثات المذكورة "فقدت زخمها" في الأسابيع القليلة الماضية, حسب مسئولين أفغان, هو كثافة القتال هذا الصيف وتضارب طلبات طالبان.
وبدأت المباحثات هذا الصيف بوساطة سعودية وبطلب من الحكومة الأفغانية, واستمر تقديم الطلبات والطلبات المضادة لأسابيع تنقل فيها الوسيط بين كابل والرياض وكويتا, كما زار لندن, حسب ذي أوبزرفر.
وعلمت الصحيفة أن طالبان قدمت قائمة بأحد عشر شرطًا لإنهاء أعمالها العدائية بينها السماح لهم بتولي إدارة عدد من الوزارات الأساسية وبرمجة انسحاب القوات الأجنبية.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى