الزيادة في الأجر الأدنى سيعود أثرها على جل العمال
السبت 26 سبتمبر 2009, 06:33
أفاد مصدر من وزارة المالية أن الزيادة في الأجر الوطني الأدنى المضمون المرتقب إقراره في لقاء الثلاثية بين الحكومة، المركزية النقابية ومنظمات أرباب العمل الذي سيُعقد قريبا سيعود أثره بالفائدة على جل الموظفين والعمال، بحيث سيستفيد هؤلاء بدرجات متفاوتة وذلك مثلما تم العمل به خلال الزيادات السابقة.
حسب المصدر الذي تحدث إلينا، فإنه، في حال إقرار رفع الأجر الأدنى إلى 15 ألف دج مثلا، فمن غير المنطقي، يضيف، أن يتم رفع أجر الموظف أو العامل من 12 ألف دج إلى 15 ألف دج دون رفع أجر الموظف الذي يتقاضى 14 ألف دج بنفس النسبة على الأقل، أي بثلاثة آلاف دج، وذلك حفاظا على التصنيف المعمول به سواء بقطاع الوظيف العمومي أو القطاعات الأخرى.
ومن غير المنطقي كذلك، يقول مُحدثنا، أن يتم الإبقاء على أجر الموظف الذي يتقاضى 15 ألف دج في نفس الدرجة لأن الموظف أو العامل الأقل منه رتبة وأجر سيصبح أحسن منه من ناحية المدخول الشهري، وهو ما يستدعي رفع أجور كل الموظفين والعمال لكن بدرجات متفاوتة، أي كلما يكون الأجر أعلى تكون الزيادة أقل نسبة من تلك التي يتم إقرارها بهدف جعل الزيادة موجهة أساسا إلى الفئات ضعيفة الدخل.
وأورد المتحدث، أن كل الزيادات التي مست الأجر الوطني الأدنى المضمون خلال السنوات الماضية كانت على هذا الشكل، أي استفاد منها جل الموظفين والعمال وذلك بالنظر إلى التقارب الموجود في الأجور بين مختلف الرتب مشددا في الوقت نفسه على ضرورة أن يلتزم أرباب العمل بهذا القرار سواء في تطبيقه على الذين لا يصل أجرهم للأجر الأدنى الذي يتم إقراره أو العامل الآخرين.
الزيادة في الأجر الوطني الأدنى ستتبعها مباشرة زيادات تخص المنح والعلاوات، بحيث ينتظر الإعلان خلال لقاء الثلاثية على البدء في تطبيق القوانين الأساسية الخاصة المُصادق عليها لغاية الآن من قبل الحكومة، ما يعني الفصل نهائيا في النظام الجديد للمنح والعلاوات على مستوى كل قطاع من القطاعات المعنية.
وسيتم عقد لقاء الثلاثية خلال الأيام العشر الأولى لشهر أكتوبر الداخل حسب ما أوردته مصادر حكومية، ومن بين أهم الملفات التي ستُناقش ملف الأجر اللأدنر المذكور والذي وعد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة برفعه أمام العمال بمنطقة أرزيو الصناعية بولاية وهران شهر فيفري الماضي إضافة إلى ملف الأنظمة التعويضية التي لا تزال مرهونة وتنتظر قرارا من الحكومة قصد البدء في تفعيلها داخل القطاعات التي تم المصادقة على قوانينها الأساسية.
وحسب مصادر رسمية فإن الزيادة في الأجر الأدنى ستعادل 3 آلاف دج أي من 12 ألف إلى 15 ألف دج، في حين ستُرافع قيادة المركزية النقابية لصالح 18 ألف دج بالنظر إلى التدهور المستمر الذي يمس القدرة الشرائية للمواطنين.
كما سيتم مناقشة ملف القروض الاستهلاكية والتوجه نحو تخصيصها لاقتناء المنتوج الوطني، وهو ما كان دفع المركزية النقابية إلى تنصيب فوج عمل لتحضير ذلك ناهيك عن ملف القدرة الشرائية، بحيث ينتظر أن ترفع المركزية النقابية وثيقة على طاولة الحكومة بشأنه تتضمن مقترحاتها لتمكين العائلة الجزائرية من الظفر بمستوى معيشي متوسط في العيش.
حسب المصدر الذي تحدث إلينا، فإنه، في حال إقرار رفع الأجر الأدنى إلى 15 ألف دج مثلا، فمن غير المنطقي، يضيف، أن يتم رفع أجر الموظف أو العامل من 12 ألف دج إلى 15 ألف دج دون رفع أجر الموظف الذي يتقاضى 14 ألف دج بنفس النسبة على الأقل، أي بثلاثة آلاف دج، وذلك حفاظا على التصنيف المعمول به سواء بقطاع الوظيف العمومي أو القطاعات الأخرى.
ومن غير المنطقي كذلك، يقول مُحدثنا، أن يتم الإبقاء على أجر الموظف الذي يتقاضى 15 ألف دج في نفس الدرجة لأن الموظف أو العامل الأقل منه رتبة وأجر سيصبح أحسن منه من ناحية المدخول الشهري، وهو ما يستدعي رفع أجور كل الموظفين والعمال لكن بدرجات متفاوتة، أي كلما يكون الأجر أعلى تكون الزيادة أقل نسبة من تلك التي يتم إقرارها بهدف جعل الزيادة موجهة أساسا إلى الفئات ضعيفة الدخل.
وأورد المتحدث، أن كل الزيادات التي مست الأجر الوطني الأدنى المضمون خلال السنوات الماضية كانت على هذا الشكل، أي استفاد منها جل الموظفين والعمال وذلك بالنظر إلى التقارب الموجود في الأجور بين مختلف الرتب مشددا في الوقت نفسه على ضرورة أن يلتزم أرباب العمل بهذا القرار سواء في تطبيقه على الذين لا يصل أجرهم للأجر الأدنى الذي يتم إقراره أو العامل الآخرين.
الزيادة في الأجر الوطني الأدنى ستتبعها مباشرة زيادات تخص المنح والعلاوات، بحيث ينتظر الإعلان خلال لقاء الثلاثية على البدء في تطبيق القوانين الأساسية الخاصة المُصادق عليها لغاية الآن من قبل الحكومة، ما يعني الفصل نهائيا في النظام الجديد للمنح والعلاوات على مستوى كل قطاع من القطاعات المعنية.
وسيتم عقد لقاء الثلاثية خلال الأيام العشر الأولى لشهر أكتوبر الداخل حسب ما أوردته مصادر حكومية، ومن بين أهم الملفات التي ستُناقش ملف الأجر اللأدنر المذكور والذي وعد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة برفعه أمام العمال بمنطقة أرزيو الصناعية بولاية وهران شهر فيفري الماضي إضافة إلى ملف الأنظمة التعويضية التي لا تزال مرهونة وتنتظر قرارا من الحكومة قصد البدء في تفعيلها داخل القطاعات التي تم المصادقة على قوانينها الأساسية.
وحسب مصادر رسمية فإن الزيادة في الأجر الأدنى ستعادل 3 آلاف دج أي من 12 ألف إلى 15 ألف دج، في حين ستُرافع قيادة المركزية النقابية لصالح 18 ألف دج بالنظر إلى التدهور المستمر الذي يمس القدرة الشرائية للمواطنين.
كما سيتم مناقشة ملف القروض الاستهلاكية والتوجه نحو تخصيصها لاقتناء المنتوج الوطني، وهو ما كان دفع المركزية النقابية إلى تنصيب فوج عمل لتحضير ذلك ناهيك عن ملف القدرة الشرائية، بحيث ينتظر أن ترفع المركزية النقابية وثيقة على طاولة الحكومة بشأنه تتضمن مقترحاتها لتمكين العائلة الجزائرية من الظفر بمستوى معيشي متوسط في العيش.
- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
رد: الزيادة في الأجر الأدنى سيعود أثرها على جل العمال
السبت 26 سبتمبر 2009, 07:49
ما دام أن الحكومة سترفع من الأجر القاعدي للموظف بحضور نقابة عمي السعيد حتى يعطيها مصداقية اللي فقدتها أمام النقابات الحرة التيتستقطب تقريبا كل العمل على مستوى الوطن الأخرى فقط ،فاعلم أخي المدير أنها ستزيد في سعر بعض المواد الأساسية كثيرة الاستهلاك مثلا الفاصولياء ،العدس ، الحمص ، العجائن ، الفرينة ، و الكهرباء و الماء ، اللي تعطيه باليد اليمنى تخطفه باليد اليسرى ..تحسب أويحي رجل ساهل ....و لا تشفه ....هذا رجل المهمات الصعبة ،منها تجويع الغاشي الجزائري ....وبعد هذه المهمات القذرة سيرسل سفيرا فوق العادة إلى أمنا فرنسا ...لكي تريحه مما أصابه وتعالج أمراضه النفسية التي تسبب فيها ذا الغاشي اللي يبكي بزاف ويشكي بزاف بزاف . ....
- المحترفمشرف منتدى أخبار و تاريخ مستغانم
- عدد الرسائل : 1490
نقاط : 2747
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 20/06/2008
رد: الزيادة في الأجر الأدنى سيعود أثرها على جل العمال
السبت 26 سبتمبر 2009, 09:15
إنه ذر الرماد في العيون أين قانون التعويضات و المنح قاعدتهم تقول جوع الكلب يتبعك فلن نرى الخير منهم أبدا مادام أويحي رئيسا للحكومة فهو يكره الشعب الجزائري لا نرى منه الا الضرائب والغرامات و كأن الشعب هو سبب الازمة رغم الاموال الطائلة. التي تكتنزها الحكومة.
- اجتماع الثلاثية : تمخض الجبل فولد فأرا
- بعدما رصد لها مجلس الوزراء 230 مليار دينار الزيادة في الأجر الأدنى لن تتجاوز 3 آلاف دينار
- النقابات المستقلة تثير مخاطر تدهور القدرة الشرائية للمواطن ''الزيادة في الأجر الوطني المضمون لن يستفيد منها كل العمال ما لم تلغ المادة 87 مكرر''
- رفع الأجر الأدنى بـ 100دج في اليوم!
- وزير العمل يؤكد رفع الحد الأدنى للمعاش بـ 11400 دينار
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى