- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
صح ما تضربنيش سأغسل الماعون ....سيدتي !!!!
الأربعاء 14 يوليو 2010, 07:14
كشفت شهادة أحد المختصين في الطب الشرعي، بالشلف، عن تفاقم ظاهرة الاعتداء بين الزوجين. لكن هذه المرة سجل ارتفاع عدد حالات عنف الزوجة ضد شريكها في الحياة، بعدما كان الشائع أن الزوج هو من يمارس العنف ضد زوجته.
كشفت إحصاءات حديثة عن ارتفاع نسبة اعتداء الزوجات جسديا وحتى معنويا على أزواجهن. وتبقى دوافع وأسباب هذه الظاهرة كثيرة لارتباطها بالتغيرات الحاصلة في المجتمع.
أكد الدكتور خالد ياسين، طبيب شرعي بالشلف، أنه استقبل عدة حالات من ضحايا عنف الزوجات ضد أزواجهن. وذكر أن نسبة هذا العنف النسوي بدأت تتزايد بشكل ملفت للانتباه، وكانت آخر حالة زارته في عيادته رجل تعرّض إلى ركلة قوية من زوجته أصابته على مستوى الخصيتين، حيث تعطلت إحداهما لإصابتها بأضرار كبيرة، وأن هذا الرجل المسكين أغمي عليه من شدة الألم الذي أصابه، فنقل على جناح السرعة إلى المستشفى من طرف الجيران، ولم يستفق إلا بعد ساعات من إنعاشه.. بعدها قصد الطبيب الشرعي للحصول على وثيقة طبية تحدد الضرر من أجل رفع شكوى ضد زوجته في العدالة. وعن سبب هذا الاعتداء الجسدي، ذكر محدثنا أن الزوج الضحية كان يرتجف ويتحدث عن زوجته التي وصفها بالعنيفة جدا، وقال إنها تستعين ببنيتها الجسمية القوية للاعتداء عليه كلما رفض لها طلبا، وغالبا ما يتعرض إلى اللكمات والبصق والإهانة من طرفها وأشياء أخرى.. ومباشرة بعد هذه الحادثة، قرر التخلّص من عنجهية زوجته وتسلطها عليه والانفصال عنها نهائيا، مستعينا بشهادة العجز التي سلمها له الطبيب الشرعي.
حالة أخرى ذكرها الدكتور خالد ياسين، تتعلق بسيدة أفرغت وعاء من الزيت المغلي على جسد زوجها الذي كان يغط في النوم، انتقاما منه على أخبار وصلتها عن علاقة مشبوهة كانت تربط زوجها بامرأة أخرى، وقد أصيب الزوج بتشوهات خلقية كبيرة بفعل درجة الحروق التي أصابته. أما أخطر ما سمعناه، هو إجهاز امرأة شابة على زوجها بواسطة ساطور عندما كان نائما هو الآخر، ليلفظ أنفاسه الأخيرة على فراش الزوجية.. وتبقى أسباب هذا الفعل الانتقامي غامضا. وذكر ذات المتحدث أن هناك حالات أخرى من العنف يرفض ضحاياها الإبلاغ عنها نظرا للعادات والتقاليد الاجتماعية، وخوفا من العار والفضيحة التي قد تلاحق صاحبها طيلة حياته. وقد فسر الدكتور خالد ياسين تزايد هذه الحالات إلى التغيرات التي طرأت على المجتمع وعدم توافق الزوجين، واختلاف أهداف الارتباط الزوجي بالنسبة لكل طرف.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى