يبلغ من العمر 25 سنة، يدعى عبد الحليم بن نابي وينحدر من عشعاشة بمستغاتم..حراڤ يلقى حتفه بمدينة سبتة الإسبانية
الخميس 07 أكتوبر 2010, 06:55
شبكة مغربية تهرب 17 جزائريا إلى مدينة سبتة بجوازات مزورة
لقي أحد الشباب الحراقة الجزائريين مصرعه غرقا قبالة شواطئ مدينة سبتة الاسبانية، أول أمس، حيث تعرف عليه صديقاه المحتجزان بمركز إقامة المهاجرين السريين بمدينة سبتة.
وبحسب ما نقلته صحيفة “أ.بي.سي” الإسبانية، فإن جزائريين ممن تم احتجازهما قبل أيام قليلة في مركز إقامة الحراقة بالمدينة بعد أن تمكنا من تخطي الحدود الاسبانية- المغربية، قد تعرفا على جثة صديقهما الثالث بمجرد رؤيته مشيرة إلى أن الأمر يتعلق بالمدعو عبد الحليم بن نابي ويبلغ من العمر 25 سنة، كما عثر في محفظته الصغيرة على صورة لامرأة وفتاة صغيرة، حسب ما أفادت به مصادر في الشرطة الاسبانية. وقد أكد الشابان الجزائريان أنهما حاولا التسلل إلى سبتة انطلاقا من المياه المغربية وكان عددهم أربعة شبان عن طريق السباحة لكنهما فقدا صديقهما الثالث الذي لفظ أنفاسه غرقا في حين لايزال أحد الشبان في عداد المفقودين، كما أكدا أن الثلاثة ينحدرون من منطقة عشعاشة بولاية مستغانم.
وقد أظهرت نتائج الطب الشرعي بعد عملية تشريح الجثة أن الوفاة كانت ناتجة عن اختناق الضحية بعد غرقه عندما كان بصدد السباحة من المياه المغربية للتسلل إلى مدينة سبتة الإسبانية.
وأوضحت المصادر ذاتها أنه سيتم مراسلة أهل الضحية ببلدية عشعاشة، بولاية مستغانم، عن طريق عنوان أهله الذي يعرفه صديقاه المحتجزان في مركز سبتة للمهاجرين غير الشرعيين، والذي يضم بدوره قرابة 40 حراقا جزائريين، منهم من قضى أكثر من 3 أشهر بذات المركز، حيث من المنتظر أن تشرع سلطات المدينة في ترحيلهم عما قريب إلى أحد موانئ الغرب الجزائري في وهران أو الغزوات.
من جهة أخرى، أكدت نفس الصحيفة، ظهر أمس، على موقعها الالكتروني، أن شبكة مغربية لتهريب البشر أصدرت جوازات سفر مزورة لـ 17 شابا جزائريا، وصلوا إلى مدينة سبتة انطلاقا من الأراضي المغربية، فيما تمكن آخرون من الوصول إلى المدينة الاسبانية عن طريق السباحة.
وأشارت المصادر إلى أن شرطة الحدود الاسبانية أوقفت الشباب الجزائريين بمجرد دخولهم مركز العبور الحدودي بين المملكة المغربية ومدينة سبتة، حيث تبين أن جوازات السفر التي بحوزتهم مزورة، بعد أن حصلوا عليها من طرف شبكة مغربية بعد أن دفعوا مبالغ مالية معتبرة لقاء ذلك، حيث تم اعتقال الشبان الـ 17 وحولوا بعدها إلى مركز إقامة المهاجرين السريين بذات المدينة.
وفي تعقيب على العملية، قال رئيس الفدرالية الأوربية لجمعيات الجزائريين، نور الدين بلمداح، إن عصابات تهريب البشر تعمل وبشكل نشط من المغرب، بالإضافة إلى تهريب المواد الغذائية، المعادن الثمينة والمخدرات، إلا أن الحكومة الاسبانية وفي عديد المرات تتحدث فقط عن نشاط هذه العصابات انطلاقا من الجزائر. وأوضح بلمداح متحدثا لـ “الفجر”، أمس، أن ما يعطي الانطباع بأن نشاط عصابات تهريب البشر من المغرب غير نشيط هو طبيعة الأمن والشرطة المغربية التي تتعامل بالرشوة من أجل السكوت أمام بارونات تهريب البشر والمخدرات.
وأضاف بلمداح أن مشكلة الجزائريين المتواجدين في مدينتي سبتا ومليلية يعود إلى وضع هاتين المدينتين حيث أن الجزائر تعتبرهما مدينتين محتلتين، وهو موقف يحسب للجزائر رغم أن المغرب احتل الصحراء الغربية ويرفض أي تفاوض حول منح الشعب الصحراوي في تقرير مصيره إلا أن الجزائر تضامنت معه واعتبرت سبتة ومليلية منطقة محتلة، وهو ما يصعب على الجزائر التكفل برعاياها هناك، سواء عن طريق السفارة في مدريد أو الرباط على حد سواء.
لقي أحد الشباب الحراقة الجزائريين مصرعه غرقا قبالة شواطئ مدينة سبتة الاسبانية، أول أمس، حيث تعرف عليه صديقاه المحتجزان بمركز إقامة المهاجرين السريين بمدينة سبتة.
وبحسب ما نقلته صحيفة “أ.بي.سي” الإسبانية، فإن جزائريين ممن تم احتجازهما قبل أيام قليلة في مركز إقامة الحراقة بالمدينة بعد أن تمكنا من تخطي الحدود الاسبانية- المغربية، قد تعرفا على جثة صديقهما الثالث بمجرد رؤيته مشيرة إلى أن الأمر يتعلق بالمدعو عبد الحليم بن نابي ويبلغ من العمر 25 سنة، كما عثر في محفظته الصغيرة على صورة لامرأة وفتاة صغيرة، حسب ما أفادت به مصادر في الشرطة الاسبانية. وقد أكد الشابان الجزائريان أنهما حاولا التسلل إلى سبتة انطلاقا من المياه المغربية وكان عددهم أربعة شبان عن طريق السباحة لكنهما فقدا صديقهما الثالث الذي لفظ أنفاسه غرقا في حين لايزال أحد الشبان في عداد المفقودين، كما أكدا أن الثلاثة ينحدرون من منطقة عشعاشة بولاية مستغانم.
وقد أظهرت نتائج الطب الشرعي بعد عملية تشريح الجثة أن الوفاة كانت ناتجة عن اختناق الضحية بعد غرقه عندما كان بصدد السباحة من المياه المغربية للتسلل إلى مدينة سبتة الإسبانية.
وأوضحت المصادر ذاتها أنه سيتم مراسلة أهل الضحية ببلدية عشعاشة، بولاية مستغانم، عن طريق عنوان أهله الذي يعرفه صديقاه المحتجزان في مركز سبتة للمهاجرين غير الشرعيين، والذي يضم بدوره قرابة 40 حراقا جزائريين، منهم من قضى أكثر من 3 أشهر بذات المركز، حيث من المنتظر أن تشرع سلطات المدينة في ترحيلهم عما قريب إلى أحد موانئ الغرب الجزائري في وهران أو الغزوات.
من جهة أخرى، أكدت نفس الصحيفة، ظهر أمس، على موقعها الالكتروني، أن شبكة مغربية لتهريب البشر أصدرت جوازات سفر مزورة لـ 17 شابا جزائريا، وصلوا إلى مدينة سبتة انطلاقا من الأراضي المغربية، فيما تمكن آخرون من الوصول إلى المدينة الاسبانية عن طريق السباحة.
وأشارت المصادر إلى أن شرطة الحدود الاسبانية أوقفت الشباب الجزائريين بمجرد دخولهم مركز العبور الحدودي بين المملكة المغربية ومدينة سبتة، حيث تبين أن جوازات السفر التي بحوزتهم مزورة، بعد أن حصلوا عليها من طرف شبكة مغربية بعد أن دفعوا مبالغ مالية معتبرة لقاء ذلك، حيث تم اعتقال الشبان الـ 17 وحولوا بعدها إلى مركز إقامة المهاجرين السريين بذات المدينة.
وفي تعقيب على العملية، قال رئيس الفدرالية الأوربية لجمعيات الجزائريين، نور الدين بلمداح، إن عصابات تهريب البشر تعمل وبشكل نشط من المغرب، بالإضافة إلى تهريب المواد الغذائية، المعادن الثمينة والمخدرات، إلا أن الحكومة الاسبانية وفي عديد المرات تتحدث فقط عن نشاط هذه العصابات انطلاقا من الجزائر. وأوضح بلمداح متحدثا لـ “الفجر”، أمس، أن ما يعطي الانطباع بأن نشاط عصابات تهريب البشر من المغرب غير نشيط هو طبيعة الأمن والشرطة المغربية التي تتعامل بالرشوة من أجل السكوت أمام بارونات تهريب البشر والمخدرات.
وأضاف بلمداح أن مشكلة الجزائريين المتواجدين في مدينتي سبتا ومليلية يعود إلى وضع هاتين المدينتين حيث أن الجزائر تعتبرهما مدينتين محتلتين، وهو موقف يحسب للجزائر رغم أن المغرب احتل الصحراء الغربية ويرفض أي تفاوض حول منح الشعب الصحراوي في تقرير مصيره إلا أن الجزائر تضامنت معه واعتبرت سبتة ومليلية منطقة محتلة، وهو ما يصعب على الجزائر التكفل برعاياها هناك، سواء عن طريق السفارة في مدريد أو الرباط على حد سواء.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى