- yasmine27عضو خبير
- عدد الرسائل : 785
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 1706
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 09/03/2010
فديرالية المنتخبين المسلمين الجزائريين
الأربعاء 29 ديسمبر 2010, 16:41
فديرالية المنتخبين المسلمين الجزائريين
1- مقدمة
بعد نهاية الحرب العالمية الأولى و بروز نجم الأمير خالد كسياسي لامع و إعلان فرنسا عن حملة من الإجراءات مثل إصلاحات 1919، ظهر على الساحة السياسة كتلة من المنتخبين الجزائريين في المجالس الفرنسية حاولت أن يكون لها دورا أساسيا في الحياة السياسة خلال العشرينات هؤلاء المنتخبون الذين كانوا يشكلون نخبة ذات ثقافة فرنسية ،و بعض أبناء العائلات الكبرى عملوا على هيكلة أنفسهم ضمن حركة سياسية عرفت باسم فيدرالية المنتخبين المسلمين الجزائريين.
2- ظروف تأسيسها
تأسّست في شهر جوان 1927، من النواب الجزائريين المنتخبين في المجالس الفرنسية آنذاك و تعتبر امتدادا لحركة الشبان الجزائريين التي يعود تاريخها إلى بداية القرن 20.
وجاءت هذه الفيدرالية كرد فعل على التنظيم الذي شكلّه رؤساء بلديات الجزائر في العشرينات ، وتشكلت هذه الاتحادية من ثلاث اتحاديات مستقلة هي اتحاديات قسنطينة و هران و الجزائر بهدف تمثيل الأهالي في البرلمان ،و كانت اتحادية قسنطينة برئاسة الدكتور بن جلول من انشط الاتحاديات ،انعقد أول مؤتمر للاتحادية في شهر جانفي 1928 بحضور مئة وستة وسبعون نائبا من مختلف مناطق الوطن، وترأس الاتحادية في أول الأمر شريف سيسبان ثم خلفه الدكتور بن جلول الذي عرفت في عهده نشاطا واسعا و حققت نتائج كبيرة في الانتخابات البلدية و في العمالات " الولايات " بفضل جماعة من النخبة المثقفة من أمثال فرحات عباس ، الدكتور سعدان، الدكتور ابن التهامي......إخ
3- برنامجها
من المطالب الأساسية التي اعتمدتها الفيدرالية في برامجها السياسية قضية تمثيل الآهالي في البرلمان و توحيد و تنسيق جهود المنتخبين الجزائريين في المجالس النيابية للدفاع عن حقوقهم وتبنت سياسة الإدماج و المساواة في الحقوق و الوجبات بين الجزائريين و الفرنسيين و المطالبة بإلغاء القوانين الاستثنائية ويمكن حصر مطالب فيدرالية المنتخبين المسلمين في :
- المطالبة بتمثيل الجزائريين في مختلف المجالس الفرنسية .
- إلغاء القوانين الاستثنائية.
- رفع عدد النواب المسلمين في المجالس المنـتخبة.
و هي بذلك لم تكن تهدف إلى العمل اتجاه الجماهير الشعبية قصد إعدادها سياسيا، بل تعمل على دمج النخبة المثقفة ثقافة فرنسية في المجتمع الفرنسي، ولذلك و جدت نفسها مرفوضة من الطرفين ، من طرف الشعب الجزائري لأنها لا تعبّر عن مطالبه ، ومن طرف المستوطنين المعارضين لفكرة المساواة بين الجزائريين و الفرنسيين. كانت جريدة التقدم لسان حال الاتحادية و من ابرز المحررين فيها فرحات عباس و الدكتور بن جلول .واصلت فيدرالية المنتخبين المسلمين الجزائريين على نفس النهج الذي رسمته منذ تأسيسها حتى حلّها نهائيا سنة 1941
المصدر موقع وزارة المجاهدين الجزائر
1- مقدمة
بعد نهاية الحرب العالمية الأولى و بروز نجم الأمير خالد كسياسي لامع و إعلان فرنسا عن حملة من الإجراءات مثل إصلاحات 1919، ظهر على الساحة السياسة كتلة من المنتخبين الجزائريين في المجالس الفرنسية حاولت أن يكون لها دورا أساسيا في الحياة السياسة خلال العشرينات هؤلاء المنتخبون الذين كانوا يشكلون نخبة ذات ثقافة فرنسية ،و بعض أبناء العائلات الكبرى عملوا على هيكلة أنفسهم ضمن حركة سياسية عرفت باسم فيدرالية المنتخبين المسلمين الجزائريين.
2- ظروف تأسيسها
تأسّست في شهر جوان 1927، من النواب الجزائريين المنتخبين في المجالس الفرنسية آنذاك و تعتبر امتدادا لحركة الشبان الجزائريين التي يعود تاريخها إلى بداية القرن 20.
وجاءت هذه الفيدرالية كرد فعل على التنظيم الذي شكلّه رؤساء بلديات الجزائر في العشرينات ، وتشكلت هذه الاتحادية من ثلاث اتحاديات مستقلة هي اتحاديات قسنطينة و هران و الجزائر بهدف تمثيل الأهالي في البرلمان ،و كانت اتحادية قسنطينة برئاسة الدكتور بن جلول من انشط الاتحاديات ،انعقد أول مؤتمر للاتحادية في شهر جانفي 1928 بحضور مئة وستة وسبعون نائبا من مختلف مناطق الوطن، وترأس الاتحادية في أول الأمر شريف سيسبان ثم خلفه الدكتور بن جلول الذي عرفت في عهده نشاطا واسعا و حققت نتائج كبيرة في الانتخابات البلدية و في العمالات " الولايات " بفضل جماعة من النخبة المثقفة من أمثال فرحات عباس ، الدكتور سعدان، الدكتور ابن التهامي......إخ
3- برنامجها
من المطالب الأساسية التي اعتمدتها الفيدرالية في برامجها السياسية قضية تمثيل الآهالي في البرلمان و توحيد و تنسيق جهود المنتخبين الجزائريين في المجالس النيابية للدفاع عن حقوقهم وتبنت سياسة الإدماج و المساواة في الحقوق و الوجبات بين الجزائريين و الفرنسيين و المطالبة بإلغاء القوانين الاستثنائية ويمكن حصر مطالب فيدرالية المنتخبين المسلمين في :
- المطالبة بتمثيل الجزائريين في مختلف المجالس الفرنسية .
- إلغاء القوانين الاستثنائية.
- رفع عدد النواب المسلمين في المجالس المنـتخبة.
و هي بذلك لم تكن تهدف إلى العمل اتجاه الجماهير الشعبية قصد إعدادها سياسيا، بل تعمل على دمج النخبة المثقفة ثقافة فرنسية في المجتمع الفرنسي، ولذلك و جدت نفسها مرفوضة من الطرفين ، من طرف الشعب الجزائري لأنها لا تعبّر عن مطالبه ، ومن طرف المستوطنين المعارضين لفكرة المساواة بين الجزائريين و الفرنسيين. كانت جريدة التقدم لسان حال الاتحادية و من ابرز المحررين فيها فرحات عباس و الدكتور بن جلول .واصلت فيدرالية المنتخبين المسلمين الجزائريين على نفس النهج الذي رسمته منذ تأسيسها حتى حلّها نهائيا سنة 1941
المصدر موقع وزارة المجاهدين الجزائر
- جمعية العلماء المسلمين الجزائريين
- سيرة للشيخ عبد الرحمن شيبان رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين
- مستغانم تحتفل بالذكرى المئوية الأولى للزاوية العلوية الدرقاوية الشاذلية من 25 إلى 31 جويلية 2009 وسط اتهامات من جمعية العلماء لزعيمها الروحي بالإساءة لرموز الإسلام لنشره صور الرسول وجبريل
- احتال على الجزائريين وحوّل ملاين الدولارات باسم الهجرة إلى كندا دعوة إلى كل المسلمين في العالم لمتابعة محام كندي أهان الحجاب
- "بيان علماء الأمة في مظاهرة اليهود على المسلمين في غزة"... 100 من العلماء والمشايخ من 14 دولة يصدرون بيانا في مظاهرة اليهود على المسلمين في غزة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى