حاملي الشهادات الجامعية يطالبون بفرص إدماج دائم في الوظيف العمومي بمستغانم

ي ظل الصعوبات الكبيرة التي يلقوها لدى الامتحانات و سياسة الإدماج
حاملي الشهادات الجامعية يطالبون بفرص إدماج دائم في الوظيف العمومي بمستغانم
اعتصم صبيحة أمس العشرات من حاملي الشهادات الجامعية في مختلف التخصصات
أمام مقر مديرية الوظيف العمومي المتواجد مقرها بمقر الولاية،قصد طرح
انشغالاتهم و مشاكلهم المتعلقة في فرص العمل لدى المصلحة، و عن التماطل
الكبير الذي يلازمهم في إيجاد فرص عمل و الإدماج الدائم في عالم الشغل
منذ سنوات عديدة من تخرجهم من جامعة مستغانم.كما استفسر العديد من الشباب
عن الإستراتيجية الحقيقية التي يعتمد عليها في عملية الإدماج المهني على
مستوى التراب الوطني،بالخصوص العراقيل التي يواجهونها معظم الممتحنين في
مسابقات التوظيف التي تجرى خراج الولاية،أين يستوجب عليهم في بعض الأحيان
على التنقل العديد من الكيلومترات خارج الولاية على غرار المسابقات
الجارية في كل من ولاية تلمسان، سيدي بلعباس، معسكر و وهران،قصد بالمئات
قصد التنافس على منصب واحد آو منصبين على أقصى تقدير،و هو ما عبر استياء
عميق لدى هؤلاء الذين اعتبروا مجريات هذه الامتحانات بالغير عادلة، و لن
تحل من مشكلة البطالة التي تواجهها البلاد حاليا،و في ذات السياق،اشتكى
العديد منهم عن مدى العقود المسلمة من قبل مديرية التشغيل المتمثلة في
سنتين قابلة للتجديد، إلا أن أغلب الإدارات العمومية لن تطبقها في حالة
نهاية العقد،أين تضحي به و تستنجد بضحية أخرى الذي يواجه نفس المشكل لدى
نهاية العقد.إلى غيرها من جملة من المشاكل الأخرى المتعلقة في النقص
الفادح في مناصب العمل، و انعدام البعض منها على مستوى بعض المؤسسات لعدم
تطابق الشهادة آو قلتها في سوق الشغل.من جهته دون المسؤول الأول على رأس
المتفشية السيد بوشنتوف بلحسن كامل انشغالات هؤلاء الشباب بالخصوص
القدماء منهم المتخرجين منذ 10 سنوات من الآن من الجامعة،و تقاسم معهم
نفس المبدأ و نفس المشاكل التي تم استلام نسخة منها من طرف المحتجين و
رفع تقرير فوري على مستوى المديرية العامة للوظيف العمومي، قصد اطلاعهم
على نبذة المشاكل المتواجدة على مستوى الولاية،و تعليمهم على مدى الحلول
اللازمة التي يجب التزامها في الظرف الراهن،قصد اخذ مشاكل هؤلاء بعين
الاعتبار،و محاولة إصلاح الوضع بخصوص كيفية الإدماج و محاولة تقريب مقرات
إجراء المسابقات الوظيفية بالقرب من المعنيين بالأمر على أن يتم التنقل
بالمئات من الكيلومترات من اجل مناصب محدودة تحصى على أصبع الأيادي.

بن حالة أنيس

شكرا على تغطيتك لانشغالات الشباب، موفق إن شاء الله ومزيدا من التألق.

ولكن المشكل ليس كل حامل شهادة يجب ان يوظف.
مثال حاملي شهادة في علم الاجتماع او علم النفس او الحقوق او ماشابه من مثيلاتها...
الحقيقة يجب ان تقال حتى فرنسا لن تسطيع تشغيل هذا الكم الهائل....والله الكلام في هذا الموضوع يتعبني لكن الجميع يدرك الحقيقة في داخله بينه وبين ذاته فلولى تردي مستوى المنظومة التربوية والجامعية لما كنا نجد هذا الكم الهائل من الجامعيين والذين هم في حقيقة الامر غير مؤهلين.

من السبب في كونهم غير مؤهلين؟

هل من جديد في ظل التطورات الأخيرة

الله يكوووووووووووووووووون امعانا

ربي يسهل لعبادو