لويزة حنون تكشف فضائح من العيار الثقيل وتطالب بمحاكمة شكيب خليل بتهمة النصب والاحتيال

تعرضت لويزة حنون في لقائها مع مكتب العاصمة أمس بالحراش ، إلى ما صفته قضية نصب واحتيال كان بطلها وزير الطاقة والمناجم سابقا شكيب خليل، الذي تواطأ بحسبها مع شركة وهمية أسترالية تدعى”جي أ ما” التي امتلكت الشركة العمومية ”إينور” المختصة في استخراج الذهب، والأكثر من ذلك، حسب حنون أن الوزير خليل قد تستر على الطرف الأسترالي حتى يستفيد من قرض مالي من بنك الجزائر الخارجي وقدره 67 مليون دولار·

ولم يقتصر الأمر عند شكيب خليل فقط، حيث دعت حنون إلى إجراء تحقيق شامل وفوري عن عمليات الخوصصة التي تحولت إلى عملية لتصحير ممتلكات الأمة الجزائرية، على حد تعبيرها·

يا إما أن تحاكم حنون على اهانة مواطن جزائري و إلا على النائب العام أن يتحرك لمحاسبة سارق سرق أموال الجزائريين فعدم تحرك المسؤولين لمثل هذه المعلومات الخطيرة ستشجع بقية السراق لينهبواأموالنا بكل حرية.

بالمناسبة تذكرت اٍحدى رويات الكاتب التركي باموك عن تاريخ الغنى ومدى اٍرتباطه بالفوضى والحروب...او الاٍستثمار في الفوضى والحروب..أو ما يعرف عند بموك بأغنياء الحرب...ومن زاوية رؤية مابوك ,اٍن تاريخ رجال مستقبل الدولة لا يخلوا ماضيهم من النصب والاٍحتيال.
وهذا يذكرني بألة البيت واٍحتلالهم للأماكن استراتيجية بوصفهم الأفضل بالمقاس الديني ...وأسميهم على وزن باموك بأغنياء الدين.....في وقت أنا شخصيا أجد أن أجدادي في دوار عجيسة لا يملكون أي شيء الا المعاناة طوال قرون فوق ظهر جبل عجيسة الصعب..

كنت دائما أقول لأبي لماذا بعد كل هذه المدة من المعاناة والتى تعد بالقرون في منطقة مستغانم لا نملك الا 200مترمربع فقط؟....في وقت بزنسية الدين يمتلكون ألاف الهكتارات من الجنات في مدينتنا غربا وشرقا وباٍنتقاء شديد.....

صدقوني هذه الأمور تؤلمني كثيرا,وأرى أن الاٍنسان هو الشيطان ذاته في تلوينه ....ولهذا السبب قررت أشياء كثيرة بعد ماعرفت الحق ....تعلمت أكره الوطن المنسوج ولا أصدق زيادات رواتب الشرطة...وأن الأرض شيء وحكاية الانسان الشيطان شيء أخر.......لا تصدقهم يسرقون باٍسم الدين مرة وباسم الوطن ومشتقاته مرة أخرى.

هناك تدليس متعمد خطير يحدث في الجزائر منذ الاستقلال...حيث لم يعد المواطن أو حتى النائب العام قادرا على التفريق بين المسؤول و السراق أو بين السراق و المسؤول بفارق بسيط و هو البدلة الأنيقة و ربطة العنق...فكلاهما واحد و هذا بالضبط ما صعب محاسبة اللصوص و سراقي المال العام ...فمن يحاسب من و متى ؟؟ و ما خفي اعظم ....
يقال أن القذافي سئل في إحدى المرات : ما هي أغنى دولة في العالم ؟؟
الجميع كان ينتظر أن يقول أنها الولايات المتحدة أو اليابان او أحد الدول الغنية ...
لكنه أجاب بكل ثقة : إنها الجزائر...معللا ذلك بأنها الدولة الوحيدة التي تنهب أموالها و خيراتها منذ الاستقلال و بقيت واقفة ...
إنها الحكمة التي تؤخذ من أفواه المجانين ..و قد صدق الرجل ...

أخي العجيسي حتى لويزة هذه جزء من منظومة السرقة لأنها ببساطة تقوم بالنش و الشونطاج أي أنها تساوم الآخرين و قد استوعب الشعب هذه اللعبة لذا فقد طالبت بمحاسبتها لأني أعلم و أنت تعلم كذلك بأنهم لا يستطيعون محاسبة الشكيب فمن الأولى أن يحاسبوا لويزة على نشها هذا أما أنهم سيقاسمونها الكعكة و هي التي تثني دائما على نظام بوتفليقة علما أن شكيب جزء منه فهل فهمتم شيئا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الى اخي عجيسي اريد توضيح ...من هم البزناسية الذين يملكون الاراضي من تقصد و ان كان ملاك الاراضي بزناسية و سراقين و الارض موروثة وجدت لاصحابها و من هم البزناسية الورثة او المورثين و كيف انكم تملكون فقط 200م هذا الامر لا اصدقه منذ قرون عندكم فقط 200م غير صحيح و عندما ترد ساوضح لك

سيدتي لا داعي الى القلق...
أنا أتكلم عن مجتمع غير شرعي مؤسس على النظرية الاٍقطاعية..عن فقهاء ورجالات كبار اٍستولوا على خيرات المسلمين باٍسم الدين والسياسة منذ القدم الى الأن. والقرأن يحذر الذين يكنزون الذهب والفضة. وهذا دليل كافي على خيانتهم للجماعة بغطاء الدين.

أما عن عن الأملاك فانا شخصيا لا أملك شيئا وهذا بدوره دليل أخرعلى ان أجدادي كانوا من عامة الناس,وكاتوا يعتقدون أن الدنيا فانية وان الله حرم كنز المال...كما تعلموها من فقيه السلطان الاٍقطاعي الشريف الذي ملأ الأرض ظلما بلباسه المميز.

كل ما في الأمر نحن نعرف الدين الذي يعوضنا في الأخرة وليس الدين الذي يعوضنا في الدنيا...هكذا أرادوا لنا ساساتنا من الشرفاء والقباح.

أنا مشوه وغير شرعي و ظهوري الأول كان في العصر الأموي....ومنذ ذلك الوقت وأنا أعاني من سطوة الأفراد من الملوك ومدعي الصلاح والولاية....

الرد واضح و صريح و لكن سأرد عليك للتوضيح و ليس دفاعا على احد و ما اعرفه ان الملاك الاراضي ورثوا عن السابقين و منذ ان فتحوا اعينهم وجدوا انفسهم ملاك و كانو يوقفون الاراضي لصالح المدارس و المساجد و القبب و المقابر و المساحات الخاصة للفقراء و عملت فرنسا على هدم الاوقاف و انتزاع الاراضي من اصحابها و ترك سوى الحد و ما اعرفه كان احد الملاك يترصد في فرنسا و عند وصولها لمنطقة ما و التي كانت تفرض الضريبة اذ كان اصحابها لا يقدرون على الدفع فياتي هذا السيد و يسترجع الارض بمعني يشتريها ومن هنا يصبح لديه الكثير والكثير و ما قام به هو انتزاعها من فرنسا و حرمان اصحابها منها وهذا ما يبدو و قد يصبح صاحبها خماس عند سيده و على الرغم انه صاحبها و مالكها و لكن الظروف جعلت الاقطاعية و الطبقية و هذه هي الحقيقة ولا احد ينكر ذلك و انقذوا ما يمكن انقاذه و جاءت الثورة و اصبحوا المستوطنون و الكولون يبيعون في الارض فنفس السيد عمل على استرجاعها و انقاذ ما يمكن انقاذه ومن هنا جاء الاستقلال و جاءت الثورة الزراعية و قام بومدين بانتزاع الاراضي مثل فرنسا و لكن من الاغنياء لاعطاءها و استرجاعها للفقراء و لم يتكلم احد لربما فهموا اللعبة و جاء احد الاعيان و في مقر الولاية و في اجتماع فقال لهم نحن استرجعنا الاراضي و حررنا الوطن لتاتوا اليوم لتاخذوها منا وهناك من هاجر و هناك من تحسر و تدور و تدور الليام و تسقط الاشتراكية و الشيوعية و الارراضي استرجعت لاصحابها و ما وجدوه انه لم تكن عند الفقراء و المساكين و التي انتزعت بهدف المساواة و العدالة و القضاء على الاقطاعية و الطبقية وجدت عند الطبقة الحاكمة و عند العسكرين و التبهديلة انهم وضعوا القوائم بالالقاب و من هنا الملاك الاصلين استرجعوا ميراثهم و غير الملاك انتزعت منهم ومن هنا و الحقيقة تقول ان الاراضي لاصحابها و نجدهم هم انفسهم سراق لاموال الشعب و لكن على حسب المودة و اليوم نجد ان السلطة و الحاكم رجل اعمال و مالك لشركات و مؤسسات و هي للشعب

الاقطاعية و الطبقية و الحقرة و الفقر و الجهل كانت موجودة وانا شخصيا تعجبني الاشتراكية لانها تضمن العدالة و المجانيةالتعليم و العلاج و بها الجانب السلبي و بها الجانب الايجابي و لكن الفرد و المجتمع يخرب و لا يحافظ و لا يشكر النعم و كل ما يبنى يهدم و نعود ونرجع للصفر ومن عاش الفقر و الحقرة على الرغم انه تعلم ووصل الى مستوى نجده اليوم مسؤول و في منصب يسرق و يختلس و لا يهمه ان كانت هناك حقرة و فقر و طبقية ...... بمعنى ما سجاوهاش و كون بقاو في طلبتهم لكان احسن و بومدين و جماعته وقعوا في خطا كبير و كبير جدا ....

ثم انك تملك 200م غير صحيح اذهب و ابحث و ستجد انك كنت مالك لمجموعة معتبرة من الاراضي
تحياتي و احتراماتي

العجيسي كتب: تصدقهم يسرقون باٍسم الدين مرة وباسم الوطن ومشتقاته مرة أخرى.

ألا ترى أخي العجيسي أن سارقينا هذه المرة يسرقوننا باسم سكوتنا و كذا صمتنا ..

هم يسرقوننا لأننا جهلة لا نملك الوعي الكافي و التضحيات اللزام ندافع فيها عن كل مانملك من أرض ومال و هوية وتاريخ..

تحية الى السيدة ياسمين على هذه الصراحة...واٍن شاء الله يصير دينا الاٍسلامي بحثا عن المستقبل وتعويضا في الدنيا وسكينة في الأخرة.

وبالمناسبة تحية الى السيد المدير ,أرى أن غياب الوعي يورث الصمت,لأن حياة الاٍنسان الحقيقية تبدأ بعد الموت,وهذا عين الصمت الذي ورثناه من ثقافة الاٍقطاع.

وتحية الى المحترف المتسائل.