حميد فرين ينتقد ''صمت'' المثقّفين عمّا يحدث في سوريا وليبيا ويصرّح ''مواقف ديب وفرعون ومعمري من الثورة لم تكن واضحة''

انتقد الروائي حميد فرين تركّز نقاش المثقفين الجزائريين على مواقف الكتّاب الفرنسيين من الثورة التحريرية، بدل تسليط الضوء على مواقف الكتّاب الجزائريين منها. قائلا في تصريح لـ''الخبر''، إن روايته الأخيرة ''رائحة شجرة مريم''، تمثّل دعوة لطرح أسئلة حول مواقف الكتّاب الجزائريين من الثورة، وذلك من خلال قصّة شاب جزائري يموت والده، فيخبره عمّه بأن أباه الحقيقي هو الكاتب الفرنسي ألبير كامو، فيخوض رحلة ليقتفي آثاره. مُضيفا: ''لنتحدّث عن مواقف ديب وكاتب ياسين وفرعون ومعمري وجون موهوب عمروش، بدل الحديث عن موقف كامو الذي يبقى فرنسيا''. وانتقد فرين ''صمت'' الكتّاب الجزائريين عمّا يحدث في سوريا وليبيا، قائلا إن ''المثقّف الجزائري لا يملك أيّ وزن في المجتمع ولا يؤدّي أيّ دور فيه''. واعترف بأن التزامه المهني يحول دون الإدلاء بكثير من آرائه الشخصية، حتى لا تُحسب على المؤسسة التي يعمل فيها. وخصّ المتحدث بالذكر من أسماهم بـ''الكتّاب المستقلين ماديا، الذين لم ينبسوا بكلمة حول التطوّرات الأخيرة التي يشهدها العالم العربي''.
الجزائر: علاوة حاجي