- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
حتى لا تظل اليتيمة يتيمة!
الأربعاء 09 نوفمبر 2011, 06:47
الالتفاف الكبير للجزائريين، حول مشروع قناة "الشروق تي في"، ليس مفاجئا، ولا اختراعا عجيبا، لكنه يعبّر في حقيقة الأمر، عن تعطش الجزائريين وجوعهم نحو مزيد من القنوات التلفزيونية، التي تعبّر عنهم فعلا، في ظلّ الحصار المفروض من طرف السلطة على التلفزيون، والذي تحوّل في السنوات الماضية، من وسيلة خدمة عمومية إلى أداة حكومية، ومن قناة وطنية إلى فئوية، أخفقت في تقديم الأخبار والمنوعات، وحتى الترفيه، بل إنها فاشلة حتى في الفشل ذاته!
التلفزيون الوحيد في الجزائر، أفسد الذوق العام، وتلاعب بالمشاهدين، من حيث إنه فشل في صناعة رأي عام واحد، يلتف حول الثوابت الوطنية، وبات يترنح بين تغطية نشاط الوزير الفلاني، وصون مزاجية الوزير العلاني، ناهيك عن سعيه لضبط التوازنات، حتى ولو كان بعض العاملين فيه من المهنيين والمثقفين، لكنهم في حقيقة الحال، وجدوا أنفسهم مضطرين لركوب موجة الرداءة، حفاظا على مكاسب العيش حينا، أو لغياب إطار سمعي ـ بصري آخر يعملون فيه، بالداخل، مع تضاؤل فرص العمل في الخارج، واشتداد المنافسة.
مزاجية السلطة المتقلبة، والتي يعبر عنها وزير الاتصال في التعامل مع التلفزيون الحكومي، لا تعبّر في الحقيقة عن انحياز السلطة نحو الشعب وخياراته، ولا تترجم رفضه واشمئزازه من هذا التلفزيون وأدائه قليل الاحترام، لكنها تعبّر عن تقلب غير موضوعي داخل السلطة المسؤولة عن تخريب المهنية داخل الجهاز، والتعامل مع موظفيه، وفقا لمنطق الموالاة والمعارضة، وإجهاض العديد من المحاولات للتغيير، مع نحر كثير من المبدعين، وبالتالي، فإن اعتراف الوزير أو إدانته لأداء التلفزيون، ليست سوى إدانة مباشرة للوزارة ذاتها، وللحكومة التي ينتمي إليها بشكل أو بآخر.
يتحدث البعض عن فساد المال الخاص في مشروع القنوات التلفزيونية الجديدة، وكأنّ المال العام ليس فاسدا، أو أن القائمين عليه ليسوا في معظمهم لصوص، أو كأن هؤلاء الذين يتحكمون في الخدمة العمومية عبر التلفزيون، ولا يقومون في حقيقة الأمر إلا بخدمة بعض الجهات، نصبوا أنفسهم حراسا على الأخلاق العامة، والمبادئ والمثل، رغم أن الجميع يعرف أن هؤلاء ليسوا بأقل فسادا من غيرهم، ولا أكثر نظافة ممن يتهمونهم ويحاكمونهم على النوايا.
مشروع الإصلاحات، ومن ضمنه فتح السمعي البصري، شبيه بالثورة التي يجب رميها للشارع، من أجل أن يحتضنها الشعب، ولن يكون مسؤولا عنها لا برلمان فاقد للشرعية أثبت عدم أهليته في تمرير قانوني الانتخابات وكوطة المرأة بشكل مشوّه، ولا نخب مفلسة أثبتت فشلها في الكثير من المواعيد الهامة، وتزعمت حزب الفرص الضائعة.
قادة بن عمار
التلفزيون الوحيد في الجزائر، أفسد الذوق العام، وتلاعب بالمشاهدين، من حيث إنه فشل في صناعة رأي عام واحد، يلتف حول الثوابت الوطنية، وبات يترنح بين تغطية نشاط الوزير الفلاني، وصون مزاجية الوزير العلاني، ناهيك عن سعيه لضبط التوازنات، حتى ولو كان بعض العاملين فيه من المهنيين والمثقفين، لكنهم في حقيقة الحال، وجدوا أنفسهم مضطرين لركوب موجة الرداءة، حفاظا على مكاسب العيش حينا، أو لغياب إطار سمعي ـ بصري آخر يعملون فيه، بالداخل، مع تضاؤل فرص العمل في الخارج، واشتداد المنافسة.
مزاجية السلطة المتقلبة، والتي يعبر عنها وزير الاتصال في التعامل مع التلفزيون الحكومي، لا تعبّر في الحقيقة عن انحياز السلطة نحو الشعب وخياراته، ولا تترجم رفضه واشمئزازه من هذا التلفزيون وأدائه قليل الاحترام، لكنها تعبّر عن تقلب غير موضوعي داخل السلطة المسؤولة عن تخريب المهنية داخل الجهاز، والتعامل مع موظفيه، وفقا لمنطق الموالاة والمعارضة، وإجهاض العديد من المحاولات للتغيير، مع نحر كثير من المبدعين، وبالتالي، فإن اعتراف الوزير أو إدانته لأداء التلفزيون، ليست سوى إدانة مباشرة للوزارة ذاتها، وللحكومة التي ينتمي إليها بشكل أو بآخر.
يتحدث البعض عن فساد المال الخاص في مشروع القنوات التلفزيونية الجديدة، وكأنّ المال العام ليس فاسدا، أو أن القائمين عليه ليسوا في معظمهم لصوص، أو كأن هؤلاء الذين يتحكمون في الخدمة العمومية عبر التلفزيون، ولا يقومون في حقيقة الأمر إلا بخدمة بعض الجهات، نصبوا أنفسهم حراسا على الأخلاق العامة، والمبادئ والمثل، رغم أن الجميع يعرف أن هؤلاء ليسوا بأقل فسادا من غيرهم، ولا أكثر نظافة ممن يتهمونهم ويحاكمونهم على النوايا.
مشروع الإصلاحات، ومن ضمنه فتح السمعي البصري، شبيه بالثورة التي يجب رميها للشارع، من أجل أن يحتضنها الشعب، ولن يكون مسؤولا عنها لا برلمان فاقد للشرعية أثبت عدم أهليته في تمرير قانوني الانتخابات وكوطة المرأة بشكل مشوّه، ولا نخب مفلسة أثبتت فشلها في الكثير من المواعيد الهامة، وتزعمت حزب الفرص الضائعة.
قادة بن عمار
- المحترفمشرف منتدى أخبار و تاريخ مستغانم
- عدد الرسائل : 1490
نقاط : 2747
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 20/06/2008
رد: حتى لا تظل اليتيمة يتيمة!
الخميس 10 نوفمبر 2011, 15:24
أظن أن كاتب المقال صحافي بجريدة الشروق و الذي يحاول الإشهار لقناتها الخبيثة مثلها مثل الجريدة , فكما أشرت لكم فإن قناة الشروق هي قناة مخابراتية بالدرجة الأولى جاءت في وقت أطلقت المعارضة في الخارج قناتها و ثانيا جاءت في وقت الثورات و ستلاحظون المحاولات التي تقوم بها هذه القناة لتشويه الثورات العربية .
- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
انقراض التلفزيون! دعوة كل الجزائريين المخلصين أن يثوروا على بؤرة التأزم ...
الأحد 18 ديسمبر 2011, 07:10
وزير الاتصال ناصر مهل بات لا يترك فرصة ولا مناسبة، إلا ويستبيح فيها شرف وكرامة هذا التلفزيون المسمى عموميا ووطنيا، وهو في حقيقة الأمر، تلفزيون حكومي فئوي، بلا شرف ولا كرامة، حتى أن البعض بات يعتقد بأن الوزير مهل جاء لتنفيذ مهمة واحدة تتعلق بتفكيك هذا التلفزيون المضّر بكل شيء حتى بالصحة وليس فقط بالحقيقة!
الغريب أنها المرة الأولى التي يتفق فيها وزير للاتصال في الحكومة غير الشعبية مع ما يفكر فيه الشارع، حيث أن الجميع صار مدركا خطورة التلفزيون وإضراره بالشأن العام والمصلحة العليا للبلد، من خلال عجزه عن إبراز الحقيقة كاملة عن الجزائر في ظل منافسة شرسة للقنوات العربية، والتي تقدّم جميع الأخبار المتعلقة بوطننا، من الأمنية والسياسية والرياضية وحتى ما تعلق بأسعار البطاطا والطماطم.. أما الأغرب، فهو اتفاق العاملين في هذا التلفزيون على أنهم لا يقومون بواجبهم الحقيقي، وهم عاجزون عن المنافسة أو جذب المشاهدين، ناهيك عن مساهمتهم وتواطئهم في تخريب الرأي العام بأخبار زائفة وبرامج ميتة سريريا، لكنهم رغم ذلك، يحتفظون بمناصبهم، ولا يتجرؤون على الاستقالة، ويحلمون بربع فرصة تنقلهم من هذا الخراب المهني المنظم إلى واحات الإبداع في الفضائيات العربية والخليجية.
الوزير ناصر مهل، حذّر أيضا من انقراض وشيك للتلفزيون، وهو كلام إن صدقناه فإننا نعتقد أيضا بأن الانقراض لن يشمل التلفزيون وحده والقائمين عليه، ولكنه انقراض يجب أن يمسّ الوزارة التي يسيرها ناصر مهل أيضا، طالما أنها لا تحقق مستوى الرضى المطلوب، وهي غير مقبولة لا من طرف المهنيين ولا من معظم العاملين في القطاعين العمومي والخاص، حتى أن جلسات التشاور التي عقدها الوزير ناصر مهل قبل فترة مع مهنيي القطاع في غرب وشرق البلاد، تبين أنها كانت مجرد عبث ومضيعة للجهد والوقت، واستعراض خرافي لإصلاحات لا أساس لها واقعيا، بل الهدف منها تكميم الأفواه بطريقة أكثر تهذيبا بعدما كانت في فترة سابقة، ممارسات استبدادية مباشرة، على طريقة فرض قانون العقوبات بدلا من قانون الإعلام.
ليس التلفزيون الحكومي وحده من يجب أن ينقرض، بل هنالك العديد من الهيئات والمؤسسات التي ما فتئت تنهب المال العام دون فائدة ولا نتيجة، ولا نعرف حتى الآن لماذا استسهلت الحكومة قبل فترة حلّ جميع المؤسسات المفلسة في الوقت الذي لم يتم التعامل مع التلفزيون بالطريقة ذاتها..! ألم يقم اللبنانيون قبل سنوات، حين وجدوا أن تلفزيونهم العمومي قد فقد جميع حواسه وأخل بوظائفه، بغلق هذا التلفزيون لأشهر، من أجل إعادة إصلاحه داخليا وترميم أفكاره القديمة والأهم من كل هذا وذاك، استبدال رموز الفشل بمهنيين جدد..!؟
قادة بن عمار
الغريب أنها المرة الأولى التي يتفق فيها وزير للاتصال في الحكومة غير الشعبية مع ما يفكر فيه الشارع، حيث أن الجميع صار مدركا خطورة التلفزيون وإضراره بالشأن العام والمصلحة العليا للبلد، من خلال عجزه عن إبراز الحقيقة كاملة عن الجزائر في ظل منافسة شرسة للقنوات العربية، والتي تقدّم جميع الأخبار المتعلقة بوطننا، من الأمنية والسياسية والرياضية وحتى ما تعلق بأسعار البطاطا والطماطم.. أما الأغرب، فهو اتفاق العاملين في هذا التلفزيون على أنهم لا يقومون بواجبهم الحقيقي، وهم عاجزون عن المنافسة أو جذب المشاهدين، ناهيك عن مساهمتهم وتواطئهم في تخريب الرأي العام بأخبار زائفة وبرامج ميتة سريريا، لكنهم رغم ذلك، يحتفظون بمناصبهم، ولا يتجرؤون على الاستقالة، ويحلمون بربع فرصة تنقلهم من هذا الخراب المهني المنظم إلى واحات الإبداع في الفضائيات العربية والخليجية.
الوزير ناصر مهل، حذّر أيضا من انقراض وشيك للتلفزيون، وهو كلام إن صدقناه فإننا نعتقد أيضا بأن الانقراض لن يشمل التلفزيون وحده والقائمين عليه، ولكنه انقراض يجب أن يمسّ الوزارة التي يسيرها ناصر مهل أيضا، طالما أنها لا تحقق مستوى الرضى المطلوب، وهي غير مقبولة لا من طرف المهنيين ولا من معظم العاملين في القطاعين العمومي والخاص، حتى أن جلسات التشاور التي عقدها الوزير ناصر مهل قبل فترة مع مهنيي القطاع في غرب وشرق البلاد، تبين أنها كانت مجرد عبث ومضيعة للجهد والوقت، واستعراض خرافي لإصلاحات لا أساس لها واقعيا، بل الهدف منها تكميم الأفواه بطريقة أكثر تهذيبا بعدما كانت في فترة سابقة، ممارسات استبدادية مباشرة، على طريقة فرض قانون العقوبات بدلا من قانون الإعلام.
ليس التلفزيون الحكومي وحده من يجب أن ينقرض، بل هنالك العديد من الهيئات والمؤسسات التي ما فتئت تنهب المال العام دون فائدة ولا نتيجة، ولا نعرف حتى الآن لماذا استسهلت الحكومة قبل فترة حلّ جميع المؤسسات المفلسة في الوقت الذي لم يتم التعامل مع التلفزيون بالطريقة ذاتها..! ألم يقم اللبنانيون قبل سنوات، حين وجدوا أن تلفزيونهم العمومي قد فقد جميع حواسه وأخل بوظائفه، بغلق هذا التلفزيون لأشهر، من أجل إعادة إصلاحه داخليا وترميم أفكاره القديمة والأهم من كل هذا وذاك، استبدال رموز الفشل بمهنيين جدد..!؟
قادة بن عمار
- أسلم في ألمانيا وأشهر إسلامه في سكيكدة منصف.. قصة الإطار الألماني بحاسي مسعود مع الإسلا
- عمار تو يهدد أصحاب الحافلات الخواص بسحب رخص الاستغلال
- شقيق أويحي : حكومة أويحيى فاشلة .. سأتحالف مع الشيطان وأعارض عهدة رابعة لبوتفليقة
- الأذان يرفع لأول مرة في القنوات التونسية منذ نصف قرن ...هذا من علامات التطرف حسب بن علي !!
- نهاية القذافي...”حَڤَّار الرّجالْ يموتْ ذْليلْ” | بقلم : محمد الهادي الحسني
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى