حنون قالت إنه يشبه اقتراعا ستالينيا واقتراع بن علي ''ما حصل في 10 ماي عملية انقلابية''

خالتي لويزة كبرت و خرفت
وصفت لويزة حنون نتائج الانتخابات التشريعية لـ10 ماي بـ''الانقلاب على الإرادة الشعبية'' و''استفزاز للشعب'' و''دعوة للانسياق في متاهات الربيع العربي''. وأكدت اعتماد ''تزوير كاسح'' لصالح الأفالان.
قالت الأمينة العامة لحزب العمال إن مصطلح ''كاسح'' لم يعد يفي بما حصل من تزوير مفضوح لنتائج التشريعيات التي منحت حزبها 20 مقعدا، مسجلا تراجعا عما تحصل عليه عام .2007 وأوضحت بلهجة حادة، في ندوة صحفية عقدتها أمس بالعاصمة، أنه تبعا للنتائج المقدمة ''يكون 58 بالمائة من الشعب، أي الأغلبية، لم يصوتوا، ليعبروا بذلك عن تشكيك في المسار الانتخابي أملته التجارب السابقة''.
وشددت حنون على أن آلة التزوير كانت ''كاسحة جدا هذه المرة''. وتساءلت: ''ما الهدف؟''. بينما شبهت منح الأفالان 220 مقعد بمثابة الدعوة إلى الانسياق في متاهات الربيع العربي، بدلا من إرساء بوادر التغيير، كما تساءلت: ''ألا يريد هؤلاء الذين صادروا الإرادة الشعبية ربيعا عربيا في الجزائر؟ لأن ما حصل ينم عن احتقار لا يطاق وسطو لا مثيل له''. وأشارت إلى أن النتائج المعلن عنها لا تقل عن ''استفزاز ضخم للشعب وللمصوتين ولغير المصوتين على حد سواء''. وتابعت: ''هذه النتائج لا تمثل الإرادة الشعبية إطلاقا ولا علاقة لها بالواقع.. إنها خيالية تماما، كما أن حصول حزب العمال على 20 مقعدا أمر خيالي''.
وأكدت زعيمة حزب العمال أن ''النتائج حولت بالجملة للأفالان، من خلال تضخيم نسبة المشاركة''. وأضافت: ''إنه اقتراع يشبه اقتراعا ستالينيا واقتراع بن علي.. إنه يعرض البلاد إلى الفوضى واللااستقرار''. بينما أكدت أن حزبها تحصل في العاصمة فقط على 11 مقعدا وتم ''زبرها'' إلى سبعة، وهو الرقم الذي تحصل عليه الأفالان، حسبها، قبل أن تضخم حصيلته إلى 11 مقعدا، كما قالت إن ''تكتل الجزائر الخضراء حصد 17 مقعدا وانتزعت منه ثلاثة''. وأشارت المتحدثة إلى أن أصوات أفراد الجيش وجهت للأفالان، وأن ''الإدارة لم تكن محايدة أبدا وخرقت قانون الانتخابات، ومنع دخول المراقبين في اللجان الإدارية، كما أن القضاء وكأنه لا حياة لمن تنادي''. على أنه ''لغاية الساعة لم نستلم محضر الفرز الخاص بالعاصمة، كما أن الداخلية أعلنت عن النتائج في وقت لم تكن عملية الفرز منتهية، وتحصلنا على مقعدين إلى ثلاثة في أغلب الولايات، لكن التزوير انتزعها منا''.
وكانت حنون تتوقع تزويرا في الانتخابات ''لكن لم نكن نتوقع التزوير بهذا الحجم، إنها مهزلة لا يصدقها أحد..''. لكنها تساءلت: ''هل ندفع ثمن مواقفنا ودفاعنا المستميت عن الأمة والقطاع العمومي؟''. بينما كشفت أنها قبلت دعوة من ''تكتل الجزائر الخضراء''، المحتج هو الآخر، للتباحث في خطوة مشتركة والرد على ''المهزلة''، بينما شددت على أن الرئيس بوتفليقة ''لم يوجه'' الناخبين في خطابه بسطيف، ردا على من يقول إن النتيجة التي حصل عليها الأفالان كانت بتوجيه غير مباشر من الرئيس.
الجزائر: محمد شراق

هدا نظام فــــــــــــــــــــاسد ضيع لبلاد والعباد...وهونظام غيرشرعي
..حياته كلها تزويـــــر.......boutef degage