- ilyes fc.1عضو خبير
- عدد الرسائل : 611
العمر : 27
الأوسمة :
نقاط : 421
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 30/06/2008
مع الصحافة | إيطاليا "تنحني" أمام إنجاز "صُنِع في برشلونة"
الثلاثاء 03 يوليو 2012, 09:30
كتب المنتخب الإسباني الفصل الأخير في صفحة كأس أمم أوروبا 2012، حافرًا اسمه في سجلات التاريخ بالذهب بعد أن اكتسح لا روخا المنتخب الإيطالي برباعية نظيفة في الملعب الأولمبي بالعاصمة الأوكرانية كييف، ليُتوج الإسبان بثالث لقب لبطولة كبرى على التوالي بعد لقبي يورو 2008 و كأس العالم 2010.
ذلك الإنجاز التاريخي و الذي لم يسبق لأي منتخب في عالم كرة القدم تحقيقه لاقى أصداء مدوية و تفاوتت أساليب التغني و المديح من طرف الإعلام الإسباني، أما الإعلام الإيطالي فبعضها رفع الشارات السوداء حدادًا على الحلم الإيطالي الذي بات سرابًا و البعض الآخر فضل إما انتقاد الهزيمة الثقيلة أو دعم الأدزوري بعد مشوار صعب في شرق أوروبا ..
و معكم نطل على عناوين الصحافة في إيطاليا و إسبانيا بعد المباراة التي توجت إسبانيا بطلة لأوروبا للمرة الثالثة في تاريخها و حرمت الطليان من الذهب الأوروبي مرة ثانية بعد نهائي 2000.
التشكيل الأفضل في التاريخ .. صُنِع في برشلونة !
نبدأ التجول مع الصحافة الإسبانية التي احتفت بـ "أبطال الثلاثية التاريخية"، ذلك الوصف الذي استخدمته صحيفة آس كأكبر عناوين صفحتها الأولى متغنية بالإنجاز غير المسبوق لمنتخب لا روخا و المتمثل في انتصار منتخب بثلاث بطولات كبرى متتالية، كما وصفت نجوم ذلك الإنجاز من لاعبين بالأساطير و المثل العليا للأجيال القادمة في عالم كرة القدم.
و قد تغنت الصحيفة الصادرة من العاصمة الإسبانية مدريد بالرباعية النظيفة التي أحرزها منتخب المدرب فيثينتي دل بوسكي في مرمى المنتخب الإيطالي، مشيدة بصلابة و وحدة اللاعبين الإسبان و نضوج العديد من عناصرهم، إضافة للدور القيادي لإيكر كاسياس و تشافي إيرنانديز دون إهمال دور المدرب فيثينتي دل بوسكي.
ننتقل إلى صحيفة أخرى في مدريد و هي ماركا التي عنونت صفحتها الأولى بـ "شكرًا، شكرًا، شكرًا!" في إشارة واضحة لإنجاز الثلاثية التاريخية الذي تحقق أمس في النهائي على ملعب كييف، عبر ما وصفته ماركا بتفوق تام على المنتخب الإيطالي، سحق لنجوم الأدزوري ووضع للأمور في نصابها مبكرًا.
أما في المعسكر الكتلوني، فلم يشهد عنوان صحيفة موندو ديبورتيفو سوى تطابقًا لعنوان صحيفة آس، إلا أنها أضافت أن ذلك الإنجاز التاريخي للمنتخب الإسباني كان بصناعة كتلونية بحتة مستشهدة بأسلوب لعب لا روخا، ما قاد لوصف آخر للصحيفة تمثل في "صُنِع في برشلونة".
شقيقتها سبورت اختارت السير في اتجاه آخر، فكتبت "ملوك الكرة، ملوك أوروبا".. "المنتخب الإسباني ضرب موعدًا مع التاريخ و لم يتخلف عنه، و لم تكن هناك تلك الآلام الهائلة المتوقعة، ففاز دل بوسكي بالبطولة الكبرى الثانية له على التوالي (بعد كأس العالم 2010)".
و أردفت قائلة "كان ذلك في تمام الساعة العاشرة و سبع و ثلاثين دقيقة من مساء يوم 1 يوليو 2012، حين أطلق الحكم البرتغالي بيدرو بروينسا صافرة النهائية معلنًا 'استشهاد' المنتخب الإيطالي أمام منتخب وجه تحذيرًا شديد اللهجة لكل من تسول له نفسه محاولة نيل لقب كأس العالم في البرازيل بعد عامين".
فيما كان لـ "كادينا سير" عنوان خاص للغاية عكس مدى تباهي الإعلام الإسباني بإنجاز منتخب بلادها لكرة القدم.
الإذاعة الإسبانية الشهيرة كتبت "التشكيل الأفضل في التاريخ!" موضحة أن إنجاز الثلاثية التاريخية و اكتساح المنتخب الإيطالي في النهائي أثبت أن "هذه المجموعة من اللاعبين و المدربين أظهروا مجددًا عدم وجود أي سقف لطموحاتهم، أي حدود لرغباتهم أو أي ترياق لأسلوب لعبهم".
دموع الندم، نهاية حلم .. إيطاليا تنحني، لكن لا تقلقي !
"دموع الندم" .. ذلك كان أبرز عنوان لفت الأنظار في جولتنا مع الصحافة الإيطالية، ذلك العنوان الذي تصدر الصفحة الرئيسية لصحيفة لا جازيتَّا ديلُّو سبورت في أعقاب رباعية "جيش كرة القدم غير المهزوم" في مرمى جانلويجي بوفون، معتبرة أن الحلم خفت و انتهى في وقت لم يكن يُتوقع حدوثه بهذه الطريقة و أن الأسطورة الخرافية لإنجاز الأدزوري أصبح كابوسًا أزرق.
و رغم اعتراف الصحيفة الوردية الأشهر في إيطاليا على المستوى الرياضي و الصادرة من مدينة ميلانو بأن الفريق الأفضل هو من انتصر، إلا أن لا جازيتَّا أصرت على أن إيطاليا هي من أهدرت المباراة بتصميم المدرب تشيزاري برانديلِّي على عدم العودة لخطة 3-5-2 التي أبهر بها الأدزوري العالم في دور المجموعات أمام إسبانيا في مباراة انتهت بالتعادل الإيجابي.
كما ألمحت إلى تعليق أسباب الهزيمة على شماعة الأزمة البدنية للَّاعبين في ظل خروج جورجيو كيلِّيني مبكرًا بداعي الإصابة و معاناة تياجو موتَّا من الإصابة رغم دخوله بديلًا بعد تعافيه من إصابة سابقة، و رغم ذلك، لم تبخس لا جازيتَّا حق برانديلِّي فيما صنعه من إنجاز في فترة قصيرة للغاية بعد كارثة كأس العالم 2010 المدوية و رغم فضيحة المراهنات التي عصفت بمعسكر الأدزوري في نهاية شهر مايو.
صحيفة إل كورييري ديلُّو سبورت من جانبها كتبت "إيطاليا، نهاية حلم" كعنوان لها، مشيدة في البداية بإنجاز الثلاثية الأسطورة لأبناء شبه الجزيرة الأيبيرية لكن داعمة للمنتخب الإيطالي الذي اعتبرت أنه حقق نجاحًا ساحقًا و كتب اسمه في التاريخ بالوصول للمباراة النهائية، وذلك رغم ما وصفته بـ "هزيمة نكراء مُحِي فيها الوجود الإيطالي دقيقة تلو الأخرى و انتهت فيها المعجزة بطريقة وحشية، بلا رحمة أو تسامح".
كما انضمت صحيفة توتو سبورت الصادرة من تورينو لزميلتها الصادرة من العاصمة الإيطالية روما بعنوانها "إيطاليا ماتاتا"، و المشتق من مقولة "هاكونا ماتاتا" الشهيرة و التي تعني لا داعي للقلق.
حيث قدمت توتو سبورت التهنئة للأدزوري الذين "قدموا عرضًا مهيبًا في أوكرانيا و بولندا و سلكوا طريقًا شاقًا للغاية بمواجهة الإسبان مرتين، كرواتيا، إنجلترا و ألمانيا ليثبت برانديلِّي و جنوده الذين خارت قواهم في نهاية المشوار أن المستقبل سيكون لهم رغم السقوط في المباراة النهائية".
لكن، وفي المقابل، فضلت صحيفة إل كورييري ديلَّا سيرا أن تنهال بالنقد اللاذع للمنتخب الإيطالي و المدرب برانديلِّي في أعقاب العرض الهزيل في المباراة النهائية، معنونة صفحتها الرئيسية بـ "أمام تاريخ إسبانيا، إيطاليا تنحني!" ،، قبل أن تستفيض قائلة "إيطاليا تستسلم سريعًا و تخسر برباعية. أمام أسطورة لا روخا، الأدزوري لاقوا الإذلال و لم يدخلوا أبدًا أجواء المباراة. ما حدث يُنقذ فقط بالوتيلِّي من النقد، و يورط برانديلِّي في دائرة اللوم بسبب التغييرات".
كما أضافت "لكن لا يوجد أسهل من القول أننا كنَّا شاهدين على حدث أسطوري. الأمر يبقى مؤلمًا لكن من المريح القول أن إيطاليا استسلمت أمام إسبانيا التي أعادت كتابة تاريخ كرة القدم. لقد كنَّا نشعر بالعار من رحلة جنوب أفريقيا، لكن في رحلة بولندا و أوكرانيا ارتقينا للنهائي و عانينا من الإرهاق و قلة الراحة بالنظر للإسبان".
أما صحيفة إل سيكولو الصادرة من مدينة جنوى، فلم تُطِل في حديثها و لكن عرفت كيف تبرز كامل استيائها من أحداث المباراة النهائية، حيث كتبت "إسبانيا، ملكة أوروبا .. لا روخا في التاريخ بالثلاثية التي تحققت برباعية أنهت الحلم الإيطالي. الإحباط و الدموع في كل مكان و برانديلي يقول: هم حصلوا على راحة أكبر. المدرب لن يترك المنتخب رغم أن إيطاليا لعبت 30 دقيقة بعشرة لاعبين، ليس بسبب الطرد، بل بسبب إصابة (البديل) تياجو موتَّا العضلية في الشوط الثاني".
ذلك الإنجاز التاريخي و الذي لم يسبق لأي منتخب في عالم كرة القدم تحقيقه لاقى أصداء مدوية و تفاوتت أساليب التغني و المديح من طرف الإعلام الإسباني، أما الإعلام الإيطالي فبعضها رفع الشارات السوداء حدادًا على الحلم الإيطالي الذي بات سرابًا و البعض الآخر فضل إما انتقاد الهزيمة الثقيلة أو دعم الأدزوري بعد مشوار صعب في شرق أوروبا ..
و معكم نطل على عناوين الصحافة في إيطاليا و إسبانيا بعد المباراة التي توجت إسبانيا بطلة لأوروبا للمرة الثالثة في تاريخها و حرمت الطليان من الذهب الأوروبي مرة ثانية بعد نهائي 2000.
التشكيل الأفضل في التاريخ .. صُنِع في برشلونة !
نبدأ التجول مع الصحافة الإسبانية التي احتفت بـ "أبطال الثلاثية التاريخية"، ذلك الوصف الذي استخدمته صحيفة آس كأكبر عناوين صفحتها الأولى متغنية بالإنجاز غير المسبوق لمنتخب لا روخا و المتمثل في انتصار منتخب بثلاث بطولات كبرى متتالية، كما وصفت نجوم ذلك الإنجاز من لاعبين بالأساطير و المثل العليا للأجيال القادمة في عالم كرة القدم.
و قد تغنت الصحيفة الصادرة من العاصمة الإسبانية مدريد بالرباعية النظيفة التي أحرزها منتخب المدرب فيثينتي دل بوسكي في مرمى المنتخب الإيطالي، مشيدة بصلابة و وحدة اللاعبين الإسبان و نضوج العديد من عناصرهم، إضافة للدور القيادي لإيكر كاسياس و تشافي إيرنانديز دون إهمال دور المدرب فيثينتي دل بوسكي.
ننتقل إلى صحيفة أخرى في مدريد و هي ماركا التي عنونت صفحتها الأولى بـ "شكرًا، شكرًا، شكرًا!" في إشارة واضحة لإنجاز الثلاثية التاريخية الذي تحقق أمس في النهائي على ملعب كييف، عبر ما وصفته ماركا بتفوق تام على المنتخب الإيطالي، سحق لنجوم الأدزوري ووضع للأمور في نصابها مبكرًا.
أما في المعسكر الكتلوني، فلم يشهد عنوان صحيفة موندو ديبورتيفو سوى تطابقًا لعنوان صحيفة آس، إلا أنها أضافت أن ذلك الإنجاز التاريخي للمنتخب الإسباني كان بصناعة كتلونية بحتة مستشهدة بأسلوب لعب لا روخا، ما قاد لوصف آخر للصحيفة تمثل في "صُنِع في برشلونة".
شقيقتها سبورت اختارت السير في اتجاه آخر، فكتبت "ملوك الكرة، ملوك أوروبا".. "المنتخب الإسباني ضرب موعدًا مع التاريخ و لم يتخلف عنه، و لم تكن هناك تلك الآلام الهائلة المتوقعة، ففاز دل بوسكي بالبطولة الكبرى الثانية له على التوالي (بعد كأس العالم 2010)".
و أردفت قائلة "كان ذلك في تمام الساعة العاشرة و سبع و ثلاثين دقيقة من مساء يوم 1 يوليو 2012، حين أطلق الحكم البرتغالي بيدرو بروينسا صافرة النهائية معلنًا 'استشهاد' المنتخب الإيطالي أمام منتخب وجه تحذيرًا شديد اللهجة لكل من تسول له نفسه محاولة نيل لقب كأس العالم في البرازيل بعد عامين".
فيما كان لـ "كادينا سير" عنوان خاص للغاية عكس مدى تباهي الإعلام الإسباني بإنجاز منتخب بلادها لكرة القدم.
الإذاعة الإسبانية الشهيرة كتبت "التشكيل الأفضل في التاريخ!" موضحة أن إنجاز الثلاثية التاريخية و اكتساح المنتخب الإيطالي في النهائي أثبت أن "هذه المجموعة من اللاعبين و المدربين أظهروا مجددًا عدم وجود أي سقف لطموحاتهم، أي حدود لرغباتهم أو أي ترياق لأسلوب لعبهم".
دموع الندم، نهاية حلم .. إيطاليا تنحني، لكن لا تقلقي !
"دموع الندم" .. ذلك كان أبرز عنوان لفت الأنظار في جولتنا مع الصحافة الإيطالية، ذلك العنوان الذي تصدر الصفحة الرئيسية لصحيفة لا جازيتَّا ديلُّو سبورت في أعقاب رباعية "جيش كرة القدم غير المهزوم" في مرمى جانلويجي بوفون، معتبرة أن الحلم خفت و انتهى في وقت لم يكن يُتوقع حدوثه بهذه الطريقة و أن الأسطورة الخرافية لإنجاز الأدزوري أصبح كابوسًا أزرق.
و رغم اعتراف الصحيفة الوردية الأشهر في إيطاليا على المستوى الرياضي و الصادرة من مدينة ميلانو بأن الفريق الأفضل هو من انتصر، إلا أن لا جازيتَّا أصرت على أن إيطاليا هي من أهدرت المباراة بتصميم المدرب تشيزاري برانديلِّي على عدم العودة لخطة 3-5-2 التي أبهر بها الأدزوري العالم في دور المجموعات أمام إسبانيا في مباراة انتهت بالتعادل الإيجابي.
كما ألمحت إلى تعليق أسباب الهزيمة على شماعة الأزمة البدنية للَّاعبين في ظل خروج جورجيو كيلِّيني مبكرًا بداعي الإصابة و معاناة تياجو موتَّا من الإصابة رغم دخوله بديلًا بعد تعافيه من إصابة سابقة، و رغم ذلك، لم تبخس لا جازيتَّا حق برانديلِّي فيما صنعه من إنجاز في فترة قصيرة للغاية بعد كارثة كأس العالم 2010 المدوية و رغم فضيحة المراهنات التي عصفت بمعسكر الأدزوري في نهاية شهر مايو.
صحيفة إل كورييري ديلُّو سبورت من جانبها كتبت "إيطاليا، نهاية حلم" كعنوان لها، مشيدة في البداية بإنجاز الثلاثية الأسطورة لأبناء شبه الجزيرة الأيبيرية لكن داعمة للمنتخب الإيطالي الذي اعتبرت أنه حقق نجاحًا ساحقًا و كتب اسمه في التاريخ بالوصول للمباراة النهائية، وذلك رغم ما وصفته بـ "هزيمة نكراء مُحِي فيها الوجود الإيطالي دقيقة تلو الأخرى و انتهت فيها المعجزة بطريقة وحشية، بلا رحمة أو تسامح".
كما انضمت صحيفة توتو سبورت الصادرة من تورينو لزميلتها الصادرة من العاصمة الإيطالية روما بعنوانها "إيطاليا ماتاتا"، و المشتق من مقولة "هاكونا ماتاتا" الشهيرة و التي تعني لا داعي للقلق.
حيث قدمت توتو سبورت التهنئة للأدزوري الذين "قدموا عرضًا مهيبًا في أوكرانيا و بولندا و سلكوا طريقًا شاقًا للغاية بمواجهة الإسبان مرتين، كرواتيا، إنجلترا و ألمانيا ليثبت برانديلِّي و جنوده الذين خارت قواهم في نهاية المشوار أن المستقبل سيكون لهم رغم السقوط في المباراة النهائية".
لكن، وفي المقابل، فضلت صحيفة إل كورييري ديلَّا سيرا أن تنهال بالنقد اللاذع للمنتخب الإيطالي و المدرب برانديلِّي في أعقاب العرض الهزيل في المباراة النهائية، معنونة صفحتها الرئيسية بـ "أمام تاريخ إسبانيا، إيطاليا تنحني!" ،، قبل أن تستفيض قائلة "إيطاليا تستسلم سريعًا و تخسر برباعية. أمام أسطورة لا روخا، الأدزوري لاقوا الإذلال و لم يدخلوا أبدًا أجواء المباراة. ما حدث يُنقذ فقط بالوتيلِّي من النقد، و يورط برانديلِّي في دائرة اللوم بسبب التغييرات".
كما أضافت "لكن لا يوجد أسهل من القول أننا كنَّا شاهدين على حدث أسطوري. الأمر يبقى مؤلمًا لكن من المريح القول أن إيطاليا استسلمت أمام إسبانيا التي أعادت كتابة تاريخ كرة القدم. لقد كنَّا نشعر بالعار من رحلة جنوب أفريقيا، لكن في رحلة بولندا و أوكرانيا ارتقينا للنهائي و عانينا من الإرهاق و قلة الراحة بالنظر للإسبان".
أما صحيفة إل سيكولو الصادرة من مدينة جنوى، فلم تُطِل في حديثها و لكن عرفت كيف تبرز كامل استيائها من أحداث المباراة النهائية، حيث كتبت "إسبانيا، ملكة أوروبا .. لا روخا في التاريخ بالثلاثية التي تحققت برباعية أنهت الحلم الإيطالي. الإحباط و الدموع في كل مكان و برانديلي يقول: هم حصلوا على راحة أكبر. المدرب لن يترك المنتخب رغم أن إيطاليا لعبت 30 دقيقة بعشرة لاعبين، ليس بسبب الطرد، بل بسبب إصابة (البديل) تياجو موتَّا العضلية في الشوط الثاني".
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى