مثول باروش رفقة أربعة متهمين أمام غرفة الاتهام بعنابة

مثل، صباح أمس، أمام رئيس غرفة الاتهام على مستوى مجلس قضاء عنابة، الرعية الفرنسي جان ميشال باروش، رفقة أربعة متهمين آخرين، للاستماع لأقوالهم مجددا بخصوص التهم الموجهة إليهم، على خلفية تورطهم في عملية تشكيل شبكة دعارة استغلت 18 فتاة من بينهن قاصرات في تصوير أفلام خليعة، ما انجر عنه ارتكاب جنايات هتك العرض، ناهيك عن عمليات الإجهاض الذي تعرضت البعض منهن له.

وفي نفس السياق، كشفت مصادر ”الفجر”، أن قرار غرفة الاتهام بالنسبة لتكييف التهم، سيتم الإفراج عنه شهر ديسمبر الداخل، ما سيمكن من برمجة القضية غضون نهاية السنة الجارية أو بداية السنة الجديدة، وهذا بعد وضع اللمسات القانونية الأخيرة في الفضيحة التي تورط في حيثياتها، نائب رئيس بلدية عنابة، المكلفة بالاتصال والإعلام سابقا بديوان والي ولاية عنابة، طبيب أمراض نساء وحارس الفيلا وكر الفساد، الكائن في حي القبة أعالي عنابة. يذكر أن جان ميشال باروش، حسب مصادر ”الفجر”، هو شخص تجاوز الخمسين سنة، دخل التراب الجزائري فارا من تونس على خلفية أحداث الربيع العربي هناك، ليقوم بدق أبواب بعض المؤسسات العمومية والخاصة مدعيا أنه صاحب شركتي طيران وسياحة، يرغب في تقديم استثمارات بالملايير للجزائر، ثم يعمد لإنشاء شبكة دعارة وفسق بفيلا في حي القبة، أين كان يستقبل عشرات الفتيات اللواتي تم إغراؤهن بمبالغ مالية هامة من أجل تصوير أفلام خليعة، علما أنه تم الإيقاع بهن بعد وعدهن بمناصب عمل راقية واقتحام مجال الموضة والتمثيل السياحي في أوروبا مقابل أجور مالية خيالية، غير أن عدم الوصول لهذا الهدف دفع ببعض الضحايا للاتصال بالجهات الأمنية للإبلاغ عن المعني الذي بوشرت في حقه تحقيقات مفصلة، مكنت من التوصل لشركائه اللذين اضطلعوا بمهام الاستدراج وترقيع غشاء البكارة والإجهاض وتحرير عقود زواج مزورة.

وهيبة. ع